????ما وراء زيارة البرهان إلى السعودية سيتفاجئ الجميع بـ????
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
▪️ما وراء زيارة البرهان يوم الثلاثاء إلى السعودية سيتفاجئ الجميع بـ????
????برهان جديد رغم إنه هو نفسه.
????دعامة جدد رغم إنهم هم ذاتهم.
????قحاتة جدد رغم إنها نفس الوجوه.
▪️سيلتزم الخليج بتعويضات وهذه التعويضات سوف تروح في جيوب المسؤولين (مخصصات وسفر وبدلات وضيافة) وبعض ترتيبات تجهيزات العساكر ومستشاري المرحوم، والاتفاق على خروج المتمردين من البيوت ذات نفسه سيكون انتصاراً في هذه المفاوضات وسترقص الناس فرحاً، بينما ترمي البيئة والأثر النفسي كل ثقلها على المواطن.
????هذه الزيارة لولا تحرك الحوثي وتهديداته وحاجة السعودية لمقاتلين لما تمت، المهم الناس تركز في (مستشاري حميدتي والقحاتة) وبعد هذه الحرب كل شاب سوداني يتمنى أن يتحسن وضعه الاقتصادي وبناء ذاته من جديد بعد فقد كل شيء، ومن كان مغترباً أيضاً ستجده فقد كل مخزونه وما جمعه لصالح أهل وأقاربه النازحين، وسوف تتشدد القيود والاقامات كما الآن في مصر وصلت التأشيرة ل(مليار جنيه بالقديم).
▪️أن تحسن وضع الشباب السودانيين ليس في مصلحة الخليج لأن تحسن الوضع الاقتصادي في السودان يعني عدم رغبة الشباب بالمشاركة في الدفاع عن دول الخليج، وانه كلما قوي الحوثي احتاجت السعودية لمزيد من الجنود لذا كان لابد من لخبطة الأوضاع في السودان لتوفير مزيداً من المقاتلين الذين ضاع مستقبلهم بين صراعات السياسيين وطموح حركات الارتزاق وتجار البشر، هذه الحرب ولو ذهب البرهان إلى القمر فإنه لن يستطيع حلها ببساطة لأن من يملك حلها دولتي (السعودية _ الامارات).
جنداوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من يدير حرب الخدمات وتجويع المواطنين في عدن؟
ووصلت أسعار قطع الثلج إلى أرقام خيالية، ليضطر المواطن لدفع قرابة 3 آلاف يوميا كحد أدنى لتأمين احتياجاته الأساسية من المياه الباردة، وسط معاناة مماثلة تشهدها محافظات لحج وأبين وشبوة، حضرموت وصولا إلى المهرة، جراء عجز حكومة المرتزقة توفير الوقود للمحطات وصرف مرتبات الموظفين للأشهر الماضية.
ولم تشفع للمواطنين الاحتجاجات الشعبية المطالبة للحكومة التي تقيم في قصر معاشيق بعدن بتوفير أدني مقومات الحياة الكريمة بالكهرباء والمياه والحد من انهيار العملة، بل اضافت الحكومة خلال اليومين الماضيين جرعة في سعر بيع البنزين هي الثالثة خلال يونيو الجاري، ليصل سعر الجالون سعة 20 لتر لقرابة 38 ألف ريال.
من جهته، أتهم عضو ما يسمى برئاسة المجلس الانتقالي التابع للإمارات، فضل الجعدي، جهات لم يفصح عنها بمحاربة المواطن في لقمة عيشه، في إشارة منه إلى السعودية عبر رئيس ما يسمى “مجلس القيادة المرتزق رشاد العليمي”.
وقال الجعدي إن “محاولة إذلال الناس من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم محاولة بائسة ستبوء بالفشل”، مضيفا أن عدم دفع المرتبات، أو التغاضي عن تدهور العملة وارتفاع الأسعار، لن يخضع الناس أو يكسر إرادتهم.
وأشار في منشور له على منصة “إكس” إلى أن سياسة “جوع كلبك يتبعك” تنطبق على الكلاب، وليس على الشعوب.
ويعاني المواطنين في عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف تدهور واسع في المعيشة والخدمات الأساسية منها الكهرباء وارتفاع الأسعار جراء فقدان العملة المحلية هناك قيمتها الشرائية في السوق.
وتتبادل الأطراف الموالية للسعودية والامارات الاتهامات حول الفشل الاقتصادي، بينما يدفع المواطن البسيط بمفرده الثمن الباهظ في حرب الخدمات والتجويع التي تدار رحاها في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
ويرجع خبراء في الاقتصاد، طباعة الحكومة التابعة للعدوان 5 ترليون و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي عقب نقل إدارة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن نهاية العام 2016 كانت من أبرز الانهيارات الكارثية التي اصابت الاقتصاد الوطني، دون الاستجابة لتحذيرات القيادة في صنعاء عن مخاطر طباعة العملة غير القانونية.