بينهم رئيس الأركان ومدير المخابرات.. روسيا تضيف 23 بريطانيا إلى قائمة العقوبات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على بريطانيا شملت 23 عسكريًا وصحفيًا وعالما تم وضعهم على قائمة المحظورين "ستوب ليست".
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها: إنه تم توسيع قائمة العقوبات الشخصية ضد بريطانيا بإضافة 23 عسكريًا وصحفيًا وعالما، وذلك ردا على العقوبات التي فرضتها لندن على موسكو.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية في باينها، أن محاولات الجانب البريطاني زيادة ضغط العقوبات على روسيا ستلقى حتما ردا حاسما.
ومن ضمن الأشخاص التي وضعتهم روسيا على قائمة المحظورين رئيس أركان الدفاع البريطانية الذي يشرف على تدريب مسلحي القوات الأوكرانية ومدير المخابرات البريطانية.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلى، عن 22 عقوبة جديدة على مجموعة من الأفراد والشركات خارج روسيا لدعمها الحرب الروسية فى أوكرانيا، بالإضافة إلى 3 شركات روسية تستورد الإلكترونيات الحيوية للمعدات العسكرية الروسية المستخدمة فى ساحة المعركة.
وقال كليفرلى إن هذه العقوبات ستدمر أنظمة الدفاع الروسية من خلال منع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين من الوصول إلى المعدات العسكرية الأجنبية.
وأضاف أن لندن ستفرض أيضا عقوبات على 3 شركات روسية تعمل في قطاع الإلكترونيات لدورها في شراء إلكترونيات غربية دقيقة فرضت المملكة المتحدة عقوبات عليها، وهي تعتبر ضرورية لاستمرار الصراع الروسي في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا وزارة الخارجية الروسية موسكو لندن روسيا القوات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على قيادات قوات «الدعم السريع» في السودان
فرضت المملكة المتحدة اليوم عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع في السودان، بعد الاشتباه بارتكابهم انتهاكات جسيمة تشمل القتل الجماعي، والعنف الجنسي، والاعتداء المتعمد على المدنيين في مدينة الفاشر.
ووفق البيانات الرسمية، من بين المستهدفين بالعقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة قيادات أخرى يُشتبه في ضلوعهم بالجرائم المذكورة.
وتشمل العقوبات تجميد أرصدة المستهدفين ومنعهم من دخول المملكة المتحدة، في خطوة تهدف إلى مساءلة المسؤولين عن الانتهاكات وحماية المدنيين من المزيد من الانتهاكات.
وفي تعليقها على الإجراءات، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن الفظائع التي ارتُكبت في السودان مروعة وتشكل وصمة في ضمير العالم، مؤكدة أن عمليات الإعدام الجماعي، والتجويع، واستخدام الاغتصاب كسلاح حرب لن تمر دون محاسبة.
تقرير مروع يوثق أكثر من ألف حالة اغتصاب وعنف جنسي ضد النساء في السودان
وثقت شبكة نساء القرن الإفريقي “صيحة” أكثر من 1294 حالة مؤكدة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في 14 ولاية سودانية، خلال الفترة من 2023 وحتى 2025.
وأشارت الشبكة في بيانها إلى أن “قوات الدعم السريع مسؤولة عن الغالبية العظمى من الانتهاكات، حيث نسبت إليها 87% من الحالات التي تم فيها تحديد هوية الجناة”.
وأضافت “صيحة” أن العنف الجنسي في النزاع السوداني ممنهج، وليس مجرد أضرار جانبية، ويتبع تحركات النزاع ويعكس التحولات في السيطرة الإقليمية. وأظهرت البيانات أن 77% من الحالات التي توفرت عنها معلومات تفصيلية كانت جرائم اغتصاب، بينما وثقت الشبكة 225 حالة لأطفال، معظمهم فتيات تتراوح أعمارهن بين 4 و17 عامًا، يمثلون 18% من إجمالي الحالات الموثقة.
وأشار البيان إلى أن الجيش اعتقل أكثر من 840 امرأة في مناطق سيطرته مثل ود مدني بولاية الجزيرة، والقضارف، وبورتسودان بولاية البحر الأحمر.
كما ركز البيان على الاستهداف العرقي، حيث تعرضت النساء والفتيات من قبائل دارفور مثل المساليت، البرتي، الفور، الزغاوة للاستهداف المباشر، إضافة إلى نساء جبال النوبة المقيمات في الخرطوم اللواتي تعرضن للإهانة والعنصرية.
وذكرت الشبكة أن العنف المنهجي يسير عبر ثلاث مراحل متصاعدة تتبع تقدم القوات، تبدأ بالاستيلاء على المنازل ونهبها بالتزامن مع ارتكاب جرائم الاغتصاب، ثم المرحلة الثانية التي تستهدف النساء علنًا في الشوارع والأماكن العامة، والمرحلة الثالثة الأشد قسوة، وتشمل احتجاز النساء لفترات طويلة داخل المنازل أو المعتقلات، حيث يتعرضن للتعذيب والاغتصاب الجماعي والزواج القسري.