أبو شقة يستقبل وفدا هنديا ويؤكد: إننا أمام بلدين عريقين وشعبين عظيمين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
استقبل المستشار بهاء الدين ابوشقة وكيل مجلس الشيوخ اليوم بمقر المجلس وفدا هنديا برئاسة كل من إم . أبافو رئيس المجلس التشريعى لولاية تاميل نادو السيد بيسواجيت دايمارى رئيس المجلس التشريعى لولاية آسام .
و رحب "ابوشقة" بالوفد الهندى مشيدا بالعلاقات المتميزة بين البلدين مؤكدا ان هناك جذور عميقة ممتدة عبر التاريخ كما ان هناك قواسم مشتركة بين بلدينا تؤكد إننا أمام بلدين عريقين وشعبين عظيمين.
كما أشاد " أبوشقة " بالتعاون الثنائى بين البلدين فى مجالات عديدة وخاصة الاتصالات مرحبا بالاستثمارات الهندية فى مصر خاصة فى ظل ما تشهده مصر من امن وامان تحت قيادة الرئيس السيسي مما يؤكد انها ارض خصبة للاستثمار.
و من جانبه توجه سفير جمهورية الهند بالقاهرة بالشكر للمجلس معربا عن سعادته بالترحيب بالوفد البرلمانى الهندى . و قال السفير الهندى ان بلدينا من اصحاب الحضارات العريقة التى تمتد علاقاتها لأكثر من ٤٠٠٠ عام و هناك رسائل متبادلة بين البلدين تشير إلى ان علاقاتهما تعود للقرن الثالث قبل الميلاد وقد حققت هذه العلاقات طفرة كبيرة موخراً و قد حان الوقت لدعم التعاون البرلمانى الثنائى بيننا .
كما أشاد الوفد بحفاوة الاستقبال متقدما بالشكر إلى أعضاء الوفد المصرى كما وجه الدعوة إلى رئيس مجلس الشيوخ لزيارة الهند فى اقرب فرصة ممكنة حضر اللقاء المستشار محمود إسماعيل عتمان الامين العام النائب حسام الخولى ، النائب ياسر زكى ، النائب تيسير مطر ، النائب عصام هلال و السفير صلاح عبد الصادق مساعد وزير الخارجية للشئون البرلماني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل مجلس الشيوخ الاستثمارات الهندية
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد الكبير يستقبل وفداً فرنسياً
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل جامع الشيخ زايد الكبير وفداً فرنسياً ضمن برنامج «جسور» الذي أطلقه المركز بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، وإبراز الصورة الحضارية لدولة الإمارات على الساحة العالمية. والوفد الذي استقبله الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، من جمعية كويل أبوظبي للناطقين بـ«الفرنسية» التي تعنى بالترحيب بالسكان الجدد الناطقين بـ«الفرنسية» في أبوظبي ودعمهم، من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية.
وكان المركز قد أطلق برنامج «جسور» بهدف دعوة أفراد ومؤسسات من ثقافات متنوّعة للمشاركة في أنشطة وبرامج متنوعة في الجامع، حيث يحظى المشاركون في البرنامج بفرصة الاطلاع على رسالة المركز النابعة من رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، والقيادة الرشيدة، لترسيخ القيم الإنسانية، والتعرف على الموروث الإماراتي.
وتأتي أهمية هذا اللقاء الذي تم في «قبة السلام»، من كون الجامع من أبرز المعالم التي يقصدها أبناء الجالية الفرنسية في الدولة من زوار ومقيمين، حيث بلغ عدد الفرنسيين الذين زاروا الجامع منذ افتتاحه قرابة 1,820,000 ضيف، كان من أبرزهم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، وفخامة فرانسوا هولاند، رئيس جمهورية فرنسا السابق، ومعالي إدوارد فيليب، رئيس وزراء جمهورية فرنسا السابق، ومعالي إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسية السابق، وجان لوك مارتييز، رئيس متحف اللوفر في باريس، كما زار الجامع 124,691 في عام 2024.
تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية
أكد مدير عام المركز، خلال اللقاء، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما قرر بناء الجامع، أراد له أن يكون ملتقى لمختلف الثقافات من كل أنحاء العالم، الأمر الذي تجسد في بناء الجامع، حيث استخدمت في بنائه عناصر ومكونات من جميع أرجاء المعمورة، بحيث أصبح كل من يزور الجامع يجد فيه ما يربطه بثقافته أو المنطقة الجغرافية التي يأتي منها.
وأشار إلى أن تعليقات الضيوف التي تصل المركز من خلال «جوجل ريفيو» و«تريب أدفايزر»، ومن خلال تجارب الضيوف بعد التحاقهم بالجولات الثقافية التي يقدمها المركز لضيوفه، تؤكد أن الجامع ساهم في تعزيز الفهم الصحيح للثقافة الإسلامية، ونشر الصورة المشرقة لدولة الإمارات.