الأولمبي الباجي: اتفاق مبدئي لإعارة صهيب العبدلي إلى جندوبة الرياضية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد الكاتب العام للأولمبي الباجي مراد الفرشيشي لموزاييك، أنّ اتفاقا مبدئيا حصل مع فريق جندوبة الرياضية على تحوّل اللاعب صهيب العبدلي إلى جندوبة في شكل إعارة، شأنه شأن اللاعب يوسف المالكي الذي تحوّل في شكل إعارة إلى فريق المرجان الرياضي بطبرقة.
إيهاب النفزي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
افتتاح المجمع الوطني الأولمبي للرماية بمسقط
عمان: افُتتح اليوم المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط، تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وذلك مواكبة لمنظومة التطوير والتحديث المستمرين، ولتسخير كافة الإمكانات والمقدرات لإدامة وتعزيز المستويات الوطنية العالية.
في بداية الحفل قام صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية والافتتاح الرسمي للمجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط، بعدها شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا عن المراحل الإنشائية للمجمع، وما يضمه من مرافق وخدمات، وما زُوِّد به من تقنيات وأجهزة ومعدات حديثة.
بعدها تجوّل صاحب السمو السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والحضور في مرافق وميادين المجمع المختلفة، واستمع سموه إلى شرح عن كل ميدان من ميادين الرماية المختلفة، وما تحويه من مرافق وملحقات مساندة.
بيئة للتدريب والتنافس
وشُيِّد المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط، وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للرماية، ليُلبِّي المتطلبات الفنية والتنظيمية التي تقتضيها رياضة الرماية الأولمبية، وليكون صرحًا جامعًا لكل الرماة في سلطنة عُمان من مختلف الأعمار والفئات، وحاضنًا لطموحاتهم، ومُهيئًا لهم أفضل بيئة للتدريب والتنافس والتألق، وليكون علامة فارقة في مسيرة النهضة العُمانية الحديثة، وصورة ناطقة بما بلغته سلطنة عُمان من تقدم في ميدان البُنى الأساسية الرياضية، وتجسيدًا لرؤية القيادة الحكيمة في بناء الإنسان وتمكينه، وترسيخًا لمكانة الرياضة العُمانية على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، وهو صرح وطني يُجسد التطلعات نحو الريادة، ويُعزز من قدرة سلطنة عمان على استضافة البطولات الرسمية وعلى مختلف الأصعدة.
ويتكوّن المجمع من عدد من المباني والمرافق النوعية، من بينها: المبنى الرئيسي والذي يمتد على مساحة (2400) مترٍ مربع، ويضم قاعة مفتوحة رحبة، ومكاتب إدارية، ومستودعًا للأسلحة، وآخر للذخائر، إضافة إلى مطعم مجهز، وغرفة للبث الإعلامي تُواكب تطلعات التغطية الرقمية والمرئية للبطولات والفعاليات، وميدان الرماية لمسافة (10) أمتار بمساحة (2700) متر مربع، يتضمن (80) هدفًا، ويستوعب (80) راميا في وقتٍ واحد وفق أعلى معايير الأمن والسلامة والجاهزية الفنية، وميدان الرماية لمسافة (25) مترًا بمساحة تبلغ (2900) متر مربع، ويضم (50) هدفًا قادرًا على احتضان (50) رامياً في ذات اللحظة، وميدان الرماية لمسافة (50) مترًا بمساحة (2600) متر مربع، يحتوي على (80) هدفًا، ويستوعب (80) رامياً في آنٍ واحد، مما يجعله واحدًا من أبرز ميادين الرماية في المنطقة، والقاعة الختامية وهي قاعة مخصصة للمنافسات النهائية، وتبلغ مساحتها (1600) متر مربع، وتتسع لعشرة رماة في أجواء مغلقة مصممة بعناية فائقة لضمان أعلى مستويات التركيز والدقة، وقد زُوِّدت جميع مباني الميادين بمدرجات مريحة ومجهزة لاستقبال الجماهير، مما يعكس رؤية متكاملة تجمع بين الأداء الرياضي الراقي والحضور المجتمعي الفاعل.
حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السمو والمعالي، ورئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العماني للرماية، وعدد من قادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وأعضاء الاتحاد العماني للرماية.
إنجاز رياضي أولمبي
وحول افتتاح المجمع، قال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد رئيس اللجنة الأولمبية العمانية: يُمثّل المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط إنجازًا رياضيًا حيث يعد وجهة رائدة لاستقطاب الكفاءات الرياضية، وبيئةٍ حاضنةٍ للمهارات الواعدة للرماة، ودعم الإنجازات المحلية والدولية، ونحن في اللجنة الأولمبية العمانية نثمّن عاليًا هذا الإنجاز الذي يعكس الدعم المستمر الذي يحظى به قطاعنا الرياضي من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ويُبرز الدور الحيوي للرياضة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة في سلطنة عمان.
ميدان فسيح لتتويج الأبطال
من جانبه، قال الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العماني للرماية: يعد المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط - إنجازًا تترسخ من خلاله مكانة سلطنة عمان كحاضنة للتميّز الرياضي، وبيتٍ مفتوح للكفاءات والمهارات، وميدانٍ فسيحٍ لتتويج الأبطال الأولمبيين واحتضان الإنجازات، بما تمتلكه من مرافق متقدمة ورؤية استراتيجية تُعلي من شأن الإنسان وتستثمر في قدراته في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - أيده الله - التي وضعت النهوض بالرياضة بشتى أنواعها ضمن أولويات التنمية الشاملة، وبما يتماشى في الوقت ذاته مع "رؤية عمان 2040"، ليغدو المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط شاهدًا على طموح مستمر لا تحده حدود، ومسيرة لا تعرف التوقّف نحو منصات التتويج.
علامة فارقة
أما العميد الركن (طيار) ناصر بن سعيد السعدي مساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة للتدريب والتمارين المشتركة فقال: تأتي أهمية إنشاء هذا المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط ليكون علامة فارقة في مسيرة النهضة العمانية الحديثة، وتجسيدًا لرؤية القيادة الحكيمة في ترسيخ مكانة الرياضة العمانية في المستويات الإقليمية والدولية، حيث جاء إنشاء هذا الصرح الرياضي وفقًا للمعايير والمواصفات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للرماية، ويلبّي كافة المتطلبات الفنية والتنظيمية.
بينما قال العقيد الركن (جوي) حمد بن سالم البلوشي مدير الرياضة العسكرية: يعد المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط خطوة مهمة في تطوير رياضة الرماية في سلطنة عمان، من خلال توفير بنية أساسية حديثة ومتكاملة وفق أعلى المعايير الأولمبية، مما يساعد على صقل المهارات للرماة العمانيين ورفع مستوياتهم الفنية وتطويرها، ليسهم في رفد المنتخبات الوطنية بعناصر قادرة على تحقيق الإنجازات المشرفة في المحافل المختلفة، وقد شُيّد المجمع ليكون مركزًا تدريبيًا متقدمًا لصناعة رماة دوليين، وصُمم وفق أعلى معايير الاتحاد الدولي للرماية لاستضافة البطولات والمسابقات المحلية والإقليمية والدولية.
وقال المقدم الركن مسلم بن عبدالله الصبحي قائد وحدة الرماية الدولية: يعد المجمع الوطني الأولمبي للرماية - مسقط في سلطنة عُمان هذا الصرح الشامخ أحد المشاريع الرياضية الحديثة في البلاد، وبلا شك، سوف يُسهم إسهامًا كبيرًا في تطوير رياضة الرماية على مستوى سلطنة عمان، من خلال تدريب وتأهيل الرماة العمانيين واستقطابهم من مختلف المحافظات، وبعون الله سيكون رافدًا قويًا للبلاد لتحقيق النتائج المرجوة من المشاركات الخارجية.
من جانبه، قال الرائد (مهندس) زهران بن عبدالله الراشدي: صُمم المجمع الوطني الأولمبي للرماية بأعلى المعايير والاشتراطات الفنية الدولية للرماية الأولمبية، ويوفر بيئة مثالية للتدريب واستضافة البطولات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، حيث يُعد هذا الصرح أحد أحدث المجمعات الأولمبية للرماية على المستوى الإقليمي والدولي، والذي يمكنه من استضافة البطولات على كافة الأصعدة.
وقال الوكيل أول (بحري) جمال بن صالح البلوشي مدرب بوحدة الرماية الدولية: زُوّد المجمع الوطني الأولمبي بكامل المعدات وفق أعلى المقاييس الدولية المختصة للرماية الأولمبية، حيث أصبح الآن بإمكاننا التدرب محليًا بمستوى يوازي المعسكرات الدولية، فضلًا عن إقامة المعسكرات التدريبية للرماية، وكذلك استضافة البطولات الدولية، حيث سيُعزز من مستوى التدريب والتأهيل للمنافسات العالمية من خلال القاعات المتطورة والمزودة بأحدث الأجهزة والمعدات وفق المعايير الدولية.
وقالت الرقيب حورية بنت أحمد اليحيائية (رامية دولية بالمنتخب الوطني للرماية): يدعم هذا المجمع الوطني رياضة المرأة في سلطنة عمان من خلال ما زُوّد به من ميادين ومرافق وأجهزة حديثة ومتقدمة تُسهم في تعزيز المستوى العالي للراميات العمانيات، وفرصة سانحة لتطوير مهاراتهن ودعم إنجازاتهن الوطنية.