عزام الصباح: إعلان قيام الدولة الفلسطينية بات أقرب من أي وقت مضى بفضل الدور السعودي المحوري والمركزي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اعتبر السفير الشيخ عزام الصباح أن إعلان قيام الدولة الفلسطينية بات أقرب من أي وقت مضى، بفضل المساعي السعودية المحورية ودورها المركزي في حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية
والمبادرة العربية، بما يحقق السلام والأمن في المنطقة.
وقال: بدا جلياً أن هناك توافقاً دولياً وإقليمياً حول ذلك الأمر، الذي سيغير الخريطة الجوسياسية في المنطقة بما ينسجم مع الملامح الجديدة للنظام العالمي الجديد المتعدد الأقطاب.
وأشار إلى أن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية يقترب أكثر فأكثر في ظل الحراك الاستراتيجي الإقليمي والدولي الذي تقوده المملكة العربية السعودية والمساعي التي تبذل في هذا الإطار بما يخدم الأمن والأستقرار في المنطقة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية تحذر من جر الكيان الصهيوني المنطقة إلى كارثة كبرى
الثورة نت/..
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم السبت، إن العربدة الصهيونية في الشرق الأوسط بغطاء ودعم أمريكي، تؤدي إلى تمزيق النسيج الدولي وجر المنطقة إلى كارثة كبرى.
وأضافت الحركة، في بيان: “لقد أمعن العدو الصهيوني في تجاوزاته على القانون الدولي، بحيث بات ينتهك سيادة الدول وأراضيها دون رادعٍ يذكر أو معارضة أو حتى استنكار، الأمر الذي يمهد إلى تفكيك المجتمع الدولي وتمزيق نسيجه وتهديد الأمن والسلم الدوليين”.
وأكدت أنه “ٱن الأوان للحد من جرائم العدو وقادته الفاشيين، والتحرك العاجل لإدانتهم وسد الذرائع عليهم، فقد تجرأ العدو وقادته، وبات يمنع و يهب الحقوق والحريات ومن يملك ومن لا يملك في المنطقة، لاهثاً خلف أطماعه ومصالحة مبرراً أفعاله بانها دفاع عن النفس وهذا كله يحتم تحرك دولي للجمه ومعاقبته”.
وقالت: “لقد تبنى العدو الصهيوني القوة العسكرية في فرض سيطرته على المنطقة، ضارب بعرض الحائط الإرادة الدولية، وسيادة الدول، والاتفاقات التي تعطي الحق لكل دولة في حماية أمنها القومي وامتلاك ما يؤدي إلى ذلك من سلاح وفقاً لما يمتلك جيرانها من الدول. ثم يأتي هذا الكيان الغاصب فارضا نفسه كبطل سلام للشعوب، ويداه غارقة في دماء الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والسوري والإيراني حتى يقرر منوله حق القوة في المنطقة”.
وحملت الحركة، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن انفجار الوضع، واحتدام الصراع الإقليمي وتكوره إلى صراع دولي، لدعمها الكامل للجرائم العدو الصهيوني النازي وقادته الفاشيين.
كما حمّلت، الحركة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وعلى رأسهم روسيا والصين، مغبة هذه الأمر بصمتهم على كل جرائم وعربدة العدو في المنطقة، وهم ملزمون حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين، التحرك الفوري للجم هذا الكيان، ووضع حد لتجاوزاته وخرقه للقانون الدولي.