الجزيرة:
2025-05-21@14:43:20 GMT

الساعات الذكية للأطفال تحت المجهر

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

الساعات الذكية للأطفال تحت المجهر

أعلنت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية أنه لا توجد صفات مشتركة كثيرة بين الساعات الذكية المخصصة للأطفال والمخصصة للبالغين حتى إذا كانت تحمل نفس اسم الطراز.

وظيفة التتبع

وقالت الهيئة الألمانية -بعد قيامها باختبار 8 موديلات من الساعات الذكية المتوفرة في الأسواق حاليا- إن الوظيفة الرئيسية للساعات الذكية المخصصة للأطفال تتمثل في إتاحة الفرصة أمام الآباء لتتبع مواقع أبنائهم واستقبال مكالمات الطوارئ منهم، ومع ذلك فإن وظيفة التتبع تعمل بشكل أقل دقة مما يتمناه كثير من الآباء.

وتعمل وظيفة التتبع في الهواء الطلق بصورة أفضل، وخصوصا عندما تستقبل الساعات الذكية إشارات قوية من أنظمة تحديد المواقع الجغرافية، ولكن قد تظهر مشكلات بمجرد الوجود في الشوارع والأزقة الضيقة. وعند الوجود في المباني الكبيرة يمكن الاستعانة بشبكات الواي فاي لتحديد مواقع الأطفال.

ونظرا لأن التطبيق الموجود على هواتف الآباء والمرتبط بالساعة الذكية المخصصة للأطفال بمجرد عدم قدرته على تحديد الموقع أو في حالة عدم استقبال الساعة الذكية أي بيانات جوالة، فإنه يعرض آخر موقع معروف للطفل، لذلك ينصح الخبراء الألمان بعدم الاعتماد على وظيفة التتبع كثيرا.

مكالمات الطوارئ

لم تعمل وظيفة مكالمات الطوارئ في جميع الساعات، التي خضعت للاختبار بشكل سليم تماما. فرغم أن الساعات الذكية تجري المكالمات الهاتفية بشكل موثوق بالأرقام الهاتفية المخزنة بها الواحد تلو الآخر، فإنه لا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص المعني يرد على المكالمة الهاتفية أو أن المكالمة تصل إلى صندوق البريد المعني، وبالتالي فإن المكالمات الهاتفية من الأطفال قد لا تجدي نفعا في حالات الطوارئ.

ورغم أن الساعات الذكية ترسل في حالة الطوارئ رسالة إلى تطبيق الآباء، فإنه قد لا يتم ملاحظة هذه الرسالة، لذلك نصح الخبراء الألمان بضرورة إيقاف صندوق البريد الوارد على الأقل للرقم الأول الذي تم إدخاله، حتى لا تنقطع سلسلة المكالمات في حالة الطوارئ.

وقد تصدرت الساعة الذكية "إكسبلورا إكس 6 بلاي 1" نتائج اختبار الهيئة الألمانية، وتبعتها موديلات "آنيو5" و "تي سي إل موفتايم فاملي واتش إم تي 42 إكس"، التي تتيح إمكانية تعطيل وظيفة التتبع.

الأطفال يفرحون بالوظائف الأخرى في الساعات الذكية المخصصة لهم مثل عداد الخطوات وبرنامج المكافآت والألعاب الصغيرة (غيتي) وظائف أخرى

ويفرح الأطفال بالوظائف الأخرى في الساعات الذكية المخصصة لهم مثل عداد الخطوات وبرنامج المكافآت والألعاب الصغيرة وتقرير الطقس وإرسال صورة سيلفي للأم أو رسالة صوتية للأب، كما يسعد المدرسون أيضا بوجود "وضع المدرسة" الذي يتيح إمكانية تعطيل كل هذه الوظائف أثناء فترة الحصة الدراسية.

استعمال حذر

نصح خبراء التريبة باستعمال الساعات الذكية للأطفال بحرص، نظرا لأنها قد تعوق مهام النمو مثل الاستقلالية والثقة بالنفس وتقييم المخاطر.

ولكن على الجانب الآخر تتيح الساعات الذكية المخصصة للأطفال ميزة توفير الأمان عن طريق تتبع الأطفال في حالة التعرض لوقوع حادث، ولذلك يجب التحدث مع الأطفال بصراحة عن أهمية استعمال الساعة الذكية ومتى يجب استعمالها، والأمور التي لا يجب فيها استعمال هذا النوع من الساعات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی حالة

إقرأ أيضاً:

هذه العادة الهاتفية الشائعة بين المراهقين تزيد من قلقهم| تحذير

حذّرت دراسة كندية جديدة من أن المراهقين الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات أكثر عرضة للقلق واضطرابات السلوك، وخاصةً بسبب التمرير السلبي، ويؤكد الباحثون على مخاطر التمرير السلبي، ويشجعون على تقليل وقت استخدام الشاشات، وممارسة الأنشطة الخارجية، وتشديد السياسات المدرسية لحماية الصحة النفسية للمراهقين.

احذر.. لا تتناول هذه الأطعمة بعد شرب عصير القصبماذا يحدث لجسمك عند استخدام زيت الزيتون؟.. خبير تغذية يوضح

في عالمنا الرقمي اليوم، أصبحت الشاشات في كل مكان - على المكاتب، وفي الأيدي، وحتى في الحقائب المدرسية، وبينما تُعدّ التكنولوجيا أداة فعّالة للتعلم والتواصل، إلا أن هناك اتجاهًا مُقلقًا آخذًا في الظهور بين المراهقين: إدمان الشاشات. يشعر معظم الآباء بالقلق بالفعل إزاء اعتماد أطفالهم المتزايد على الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون، لكن الأبحاث الحديثة تُعزز هذه المخاوف.

وجدت دراسة جديدة أجرتها إيما دوردن في جامعة ويسترن بكندا أن المراهقين الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات خلال أيام الأسبوع أكثر عرضة للإصابة بالقلق والمشاكل السلوكية، والأكثر إثارة للدهشة أن هذا التأثير لوحظ حتى لدى المراهقين الذين لم تظهر عليهم أعراض قلق سابقة، مما يشير إلى أن استخدام الشاشات وحده قد يكون محفزًا، ليس الأمر يتعلق بالوقت فقط، بل بكيفية استخدامه.

نُشرت الدراسة في مجلة "الحواسيب في السلوك البشري"، وحللت عادات استخدام الشاشات لدى 580 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، واكتشف الباحثون أن نوع النشاط الذي يقضونه على الشاشة لعب دورًا أكبر من مدته.

ووُجد أن الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي - مثل تصفح المنشورات دون تعليق أو تفاعل - يرتبط ارتباطًا أقوى بمشاكل الصحة النفسية مقارنةً بالاستخدام التفاعلي أو وقت استخدام الشاشة لأغراض تعليمية.

خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19، لجأ العديد من المراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لمقاومة الوحدة والعزلة، إلا أن هذه العادات لم تختفِ بعد إعادة فتح العالم. بل لا يزال العديد منهم يقضون جزءًا كبيرًا من يومهم منغمسين في العالم الرقمي.

صعود التمرير الهلاك

من السلوكيات التي سلّطت عليها الدراسة الضوء "التمرير السلبي" - أي تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو محتوى الأخبار بلا انقطاع دون أي تفاعل فعّال، هذه العادة قد تُؤثّر سلبًا على صحة المراهقين النفسية، فالطبيعة المُنتقاة للمحتوى الإلكتروني تُؤدي إلى مقارنات اجتماعية مُستمرة، مما يُشعِر المراهقين بأنهم ليسوا جيدين بما يكفي أو أن حياتهم ناقصة.

تقول دوردن: "قد يقضي المراهقون ما يصل إلى 15 ساعة يوميًا أمام الشاشات، يستيقظون ويفتحون هواتفهم فورًا، ويستمر هذا النمط طوال اليوم"، وتضيف أن كسر هذه الحلقة المفرغة أمر بالغ الأهمية للصحة النفسية والعاطفية.


 

نصائح للحد من إدمان الشاشات لدى المراهقين

-حدّد وقت استخدام الشاشة: استخدم أدوات الرقابة الأبوية أو تطبيقات وقت استخدام الشاشة للحد من الاستخدام اليومي، حدّد وقتاً ترفيهياً لا يتجاوز ساعتين خلال أيام الأسبوع.

-شجع على التوقف عن استخدام الأجهزة الرقمية: قم بإنشاء مناطق خالية من الشاشات في المنزل، مثل وقت العشاء أو قبل ساعة من موعد النوم.

-تعزيز الأنشطة الواقعية: اشرك المراهقين في الرياضة أو الهوايات أو التطوع لتقليل الاعتماد على الشاشات.

-قدوة حسنة: كثيرًا ما يُقلّد الأطفال سلوك البالغين، الحدّ من وقت استخدامك للشاشات يُلهم المراهقين لتقليدهم.

-تحدث عن المحتوى: ناقش الفرق بين الاستخدام الصحي والضار للشاشات، علّم المراهقين كيف يميزون متى يُشعرهم المحتوى بالقلق أو عدم الكفاءة.

-تشجيع التفاعل الاجتماعي خارج الإنترنت: يمكن للمحادثات وجهاً لوجه والوقت الذي تقضيه مع الأصدقاء أو العائلة في الحياة الواقعية أن يساعد في تحقيق التوازن في التعرض عبر الإنترنت.

-دعم سياسات الهاتف المحمول في المدارس: دعم المبادرات مثل حظر الهاتف المحمول في الفصول الدراسية لتقليل التشتيت وتحسين التركيز.

في نهاية المطاف، الشاشات موجودة لتبقى، ولكن بتوجيه المراهقين إلى كيفية استخدامها بحكمة، يمكن للآباء المساعدة في منع تسلل القلق، وانخفاض تقدير الذات، وغيرها من الاضطرابات النفسية، وكما يقول دوردن، "الخروج والتفاعل مع العالم الحقيقي لا يقل أهمية عن أي تطبيق نستخدمه".

المصدر: timesnownews.

طباعة شارك الشاشات الصحة النفسية إدمان الشاشات

مقالات مشابهة

  • أن أم سي للرعاية الصحية تفتتح أول عيادة أطفال متخصصة في مرسى دبي
  • احذر .. المعاكسات الهاتفية تعرّضك للحبس وغرامة 20 ألف جنيه
  • بتجميد الأرصدة.. المحاسبة تضع أجهزة “غنيوة” تحت المجهر
  • بين تقلبات الأسعار والرقابة الحكومية…سوق الدجاج في الأردن تحت المجهر
  • 5 دقائق من الإعلانات تدفع الأطفال لاستهلاك 130 سعرة إضافية يوميًا!
  • فوائد البردقوش لصحة الطفل وتقوية المناعة والجهاز الهضمي
  • بوتين يعلّق على محادثته الهاتفية مع ترامب
  • غرفة السياحة: لا صحة لما نشر حول رفض المطوفين السعوديين لاستلام أراضي حج الـ5 نجوم
  • هذه العادة الهاتفية الشائعة بين المراهقين تزيد من قلقهم| تحذير
  • هدنة تحت المجهر.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان؟