البنك الأوروبى لإعادة الإعمار يتوقع نمو الاقتصاد المصرى بنسبة 4.8% فى 2024
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
توقع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) نموًا اقتصاديًا متواضعًا فى عام 2023 فى منطقة جنوب وشرق البحر المتوسط (SEMED)، وفقًا لأحدث تقرير له عن الآفاق الاقتصادية الإقليمية، نُشر اليوم.
ورجحت تقديرات البنك بشأن مصر ارتفاع النمو إلى 4.8% فى العام المالى الجارى 2023-2024، بعد أن تباطأ إلى 4.1% فى العام المالى المنتهى فى يونيو 2023 (السنة المالية 2022-2023)
وذكر التقرير أن احتياطيات النقد الأجنبى استقرت، الأمر الذى يرجع جزئيًا إلى البرنامج المدعوم من صندوق النقد الدولى الذى أدى إلى تحسين الوصول إلى التمويل الخارجي.
وأضاف التقرير أنه رغم انتعاش إيرادات قناة السويس والسياحة، تأثر النمو بتباطؤ أنشطة البناء والتصنيع وانكماش إنتاج الغاز، حيث تشير التقديرات إلى أن إنتاج الغاز الطبيعي انخفض بنسبة 9.3%على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2023، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات.
وفى الوقت نفسه، انخفضت البطالة بشكل طفيف بواقع 7.0%فى الربع الثانى من عام 2023، مع ارتفاع المعدلات بين النساء (19.2%) وفى المناطق الحضرية (10.3%).
ولفت التقرير إلى أنه فضلا عن تأثير ارتفاع أسعار السلع الأساسية عالميا، دفع فقد الجنيه لما يقرب من نصف قيمته مقابل الدولار منذ مارس 2022 التضخم إلى مستوى قياسى بلغ 36.5% فى يوليو 2023، وذلك على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة لدى البنك المركزي منذ أبريل 2022 إلى 1100 نقطة أساس تراكمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الأوروبي صندوق النقد صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
سريلانكا تطلق صندوقاً لإعادة الإعمار بعد العاصفة المدمرة
تستعد سريلانكا لإطلاق صندوق مخصص لإصلاح الأضرار الواسعة التي خلّفها الإعصار "ديتواه"، في ظل ما وصفه الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي بأنه "أكبر وأعقد كارثة طبيعية" تواجهها البلاد عبر تاريخها.
ورغم عدم الإعلان عن القيمة المالية للصندوق حتى الآن، أكد ديساناياكي في خطاب موجه إلى الشعب أن إدارته ستتم عبر إشراف مشترك يضم ممثلين عن القطاع الخاص ووزارتي الخارجية والمالية إلى جانب الأمانة الرئاسية.
وتشهد البلاد أسوأ موجة دمار منذ نحو عقدين، تزامناً مع فترة تعافٍ اقتصادي أسرع من المتوقع بعد تخلفها عن سداد الديون في عام 2022، حيث تجاوز النمو وتحصيل الإيرادات التقديرات، فيما اقترب التضخم من مستواه المستهدف رغم تباطؤ تراكم الاحتياطيات مؤخراً.
خسائر بشرية ومادية ضخمة
أسفرت الأحوال الجوية العنيفة التي ضربت أجزاء من آسيا عن مقتل نحو ألف شخص، وكانت سريلانكا وإندونيسيا الأكثر تضرراً بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية. وقد تجاوز عدد الضحايا في سريلانكا 330 قتيلاً، بينما لا يزال عدد مماثل في عداد المفقودين جراء الإعصار.
وأوضح الرئيس أن بلاده تخوض "أصعب عملية إنقاذ" في تاريخها، مشيراً إلى تنسيق الجهود بين "مجلس الكهرباء السيلاني" و"هيئة إمدادات المياه والصرف الصحي" ووكالات الاتصالات و"هيئة تطوير الطرق" بهدف الإسراع في إعادة تأهيل البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وأضاف: "من العمال المستقلين إلى كبار الصناعيين، ومن المزارعين إلى مربي الماشية، كل القطاعات تكبّدت خسائر حادة".
وتترقب سريلانكا الحصول على دفعة جديدة من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة تقارب 347 مليون دولار منتصف ديسمبر، بعد التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن البرنامج.
واختتم ديساناياكي قائلاً إن بلاده تعمل "بشكل وثيق مع الدول الصديقة" لتأمين مساعدات إضافية، إلى جانب التنسيق مع المنظمات الدولية لتعزيز جهود الدعم والإغاثة.