خبير: اللجوء إلى اقتراضات خارجية غير مستبعد.. وإعادة الإعمار سيأخذ الرأسمال اللامادي بالاعتبار
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
قال "سعيد أوهادي"، خبير اقتصادي، إن البرنامج المخصص لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز يأخذ بالاعتبار الرأسمال اللامادي للمنطقة، عبر ميزانية الدولة وميزانية الجماعات الترابية والصندوق الخاص بآثار الزلزال.
ولم يستبعد أوهادي، وفق تصريح له خص به وكالة "سبوتنيك" الروسية، "لجوء المغرب إلى تمويلات خارجية عبر الاقتراض المباشر"، مؤكدا أن "التدبير الجيد لأزمة الزلزال في المغرب ستكون له تأثيرات إيجابية على صورة المغرب، وما يترتب عنه من جاذبية الاستثمارات الأجنبية والمغربية وارتفاع عدد السياح في هذه المناطق".
الخبير نفسه دعا إلى "ضرورة الحفاظ على طبيعة المنطقة التراثية، بما يضمن إعادتها للشكل الذي كانت عليه مع استخدام المواد الحديثة، والتقنيات المتقدمة"، لافتا إلى أن "الصندوق عرف مساهمات من المؤسسات الاقتصادية، والمغاربة في الداخل والخارج، بالإضافة إلى مساعدات خارجية من الدول الصديقة للمملكة المغربية التي توالت تباعا".
تجدر الإشارة إلى أن إعادة إعمار المناطق المتضررة من الهزة الأرضية التي شهدتها مناطق الحوز ونواحيها، وخلفت آلاف القتلى والجرحى منذ ليلة الجمعة 8 شتنبر الجاري، (إعادة الإعمار) خُصص لها مبلغ 12 مليار درهم على مدى 5 سنوات، للتخفيف من تداعيات الزلزال على المغاربة المتضررين منه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لرفض طلبات لجوء مئات آلاف المهاجرين
المناطق_متابعات
تخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لرفض طلبات اللجوء لمئات الآلاف من المهاجرين المحتملين في الولايات المتحدة، ومن ثم جعلهم عرضة للترحيل الفوري، وذلك في إطار حملة موسعة يقودها الرئيس ضد الهجرة، وفقاً لمصدرين مطلعين على الأمر.
وتمثل هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الإدارة لمنع المهاجرين من الحصول على الحماية داخل الولايات المتحدة، وفقا لشبكة سي إن إن.
ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
وفقا للعربية : مع تزايد الضغوط على السلطات الفدرالية لتحقيق أرقام قياسية في توقيف المهاجرين، يعمل مسؤولون بهدوء على توسيع نطاق الأشخاص المؤهلين للترحيل.
وبحسب المصادر، فإن المستهدفين هم الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني ثم تقدموا لاحقًا بطلبات لجوء.
كذلك من المتوقع إغلاق قضاياهم، مما يجعلهم عرضة لخطر الترحيل. وقد تؤثر هذه السياسة على مئات الآلاف من طالبي اللجوء.
وعلى مدار العقد الماضي، أفاد معظم المتقدمين بطلبات لجوء لدى خدمات الجنسية والهجرة الأميركية (USCIS) بأنفسهم بكيفية دخولهم إلى الولايات المتحدة، حيث صرّح نحو 25% منهم بأنهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.
ويُقدّر ذلك بما لا يقل عن ربع مليون شخص، وفقًا لتقرير فيدرالي حلل أوضاع طالبي اللجوء في عام 2023. أما البقية، فقد دخلوا بشكل قانوني عبر منافذ الدخول المختلفة باستخدام تأشيرات متنوعة.
وبموجب القانون الأميركي، يحق للأشخاص الذين يطلبون الحماية من العنف أو الاضطهاد في بلدانهم الأصلية التقدم بطلب لجوء للبقاء في الولايات المتحدة.
لكن ترامب، فور توليه منصبه، عمل فعليا على إغلاق إمكانية الوصول إلى طلب اللجوء على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وتُظهر البيانات الفيدرالية أن هناك حاليًا نحو 1.45 مليون شخص لديهم طلبات لجوء “إيجابي” قيد المعالجة. ويُشار إلى أن من لا يخضعون لإجراءات الترحيل يمكنهم التقدّم بطلب لجوء إيجابي من خلال USCIS.