دبي في 27 سبتمبر / وام/ استعرضت جلسة "رياضة أم سياسة .. الأقوى تأثيراً" ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي مدى تأثير القوة الناعمة للرياضة والسياسة في عالم اليوم ومن الأقوى تأثيراً.

واتفق المشاركان في الجلسة النقاشية الإعلامي مصطفى الأغا والإعلامي محمد الملا على أنه لا يمكن الفصل بين السياسة والرياضة فهما وجهان لعملة واحدة ومن الأدوات الأساسية للقوة الناعمة، غير أنهما اختلفا حول من الأقوى تأثيرا الرياضة أم السياسة.

وقال محمد الملا إن السياسة هي الأكثر تأثيراً كقوة ناعمة بالغة التأثير بما تمتلكه من قوة ونفوذ، غير أن الرياضة هي أداة مهمة من أدوات القوة الناعمة للسياسة، معتبرا أن الرياضة تخدم السياسة وليس العكس، رغم دعاوى الكثيرين بأن تنأى الرياضة بنفسها عن فلك السياسة، مشيراً إلى أنه رغم ذلك فإن السياسة والرياضة وجهان لعملة واحدة ولا يمكن أن يستغنى أحدهما عن الآخر.

واعتبر الملا أن السياسة هي التي تقود الرياضة تحقيقا لمصالحها وأهدافها، فالسياسة هي التي تموّل البطولات والفعاليات الرياضية بوصفها الداعم الرئيسي لها، ويمكن القول أن الرياضة غالبا ما تكون مرتبطة ارتباطا وثيقا بالقرار السياسي، وبالتالي فإن القرارات السياسية تعمل على تحريك الرياضة والتأثير فيها.

من جهته قال مصطفى الأغا إن الرياضة هي التي تقود السياسة، بما لها من تأثير جماهيري بالغ على صُنّاع السياسات، موضحاً في هذا الصدد أن أبلغ دليل على صحة رأيه، هو الاستقبال الحافل والحاشد الذي لاقاه فريق النصر السعودي لكرة القدم الذي يلعب بين صفوفه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لدى وصول الفريق إلى طهران، عشية خوض الفريق السعودي مباراة أمام بيرسيبوليس الإيراني بدوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وأضاف الأغا أن الدوائر السياسية تحرص دائماً على الاستفادة من الجماهيرية العريضة والشعبية الواسعة للرياضة، حيث يسعى العديد من السياسيين باستمرار إلى التواجد في البطولات والفعاليات الرياضية ومشاركة انفعالات وأحاسيس ومشاعر الجماهير العريضة.

أحمد البوتلي/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

بعد أدائه المبهر.. هل بات أرسنال الفريق الأقوى في أوروبا؟

في ليلة أوروبية حملت الكثير من الرسائل، قدّم أرسنال واحدًا من أفضل عروضه هذا الموسم بعدما حقّق فوزًا مقنعًا على بايرن ميونخ ليحافظ على سجله المثالي في دوري أبطال أوروبا.

وبينما يصرّ ميكيل أرتيتا على أن البافاري هو "أفضل فريق في أوروبا"، فإن ما أظهره فريقه على أرض الملعب طرح سؤالًا أكثر جرأة: هل أصبح أرسنال الفريق الأكثر قوة في القارة؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالفيديو.. ضربة قاضية من الفنون القتالية شهدتها كرة القدم النسائية بإنجلتراlist 2 of 2رقم سلبي لليفربول لم يحدث منذ 60 عاماend of listأرقام تُعلن عن منافس شرس

يدخل أرسنال هذا الموسم بثبات مدهش؛ مع 16 فوزًا وتعادلين وهزيمة واحدة فقط في جميع المسابقات، إلى جانب 5 انتصارات متتالية في دوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 2005-2006.

هذا الفريق تغيّر؛ لم يعد يعاني من التذبذب نفسه الذي رافقه في السنوات الماضية.

كما أن فترات التراجع اختفت تقريبًا، والحد الأدنى من الأداء أصبح مرتفعًا للغاية حتى عندما لا يظهر الفريق بأفضل حالاته، فإن الأساس الفني والتنظيمي يمنعه من السقوط.

أرتيتا نجح، بعد 8 صفقات جديدة هذا الصيف، في خلق بيئة تنافسية صحية في أرسنال (رويترز)التفوق على البايرن.. انتصار بثقل معنوي

بايرن ميونخ لم يُهزم هذا الموسم قبل مواجهة أرسنال وخسر فقط 3 مباريات في آخر 52 مباراة إقصائية أوروبية.

ومع ذلك، بدا أرسنال وكأنه الطرف الأكثر جاهزية. أرتيتا قالها بوضوح "لعب لاعبونا مباراة لا تُصدّق ضد أفضل فريق في أوروبا".

الأداء كان حادًّا من الناحية التكتيكية، والالتزام البدني واضح، والردود الفردية من اللاعبين كانت على مستوى الحدث.

بدوره أكد ديكلان رايس، أفضل لاعب في المباراة، أن هذا الفوز خطوة كبيرة نحو مشروع الفوز بالألقاب. وقال لاعب الوسط الإنجليزي "لقد كانت أصعب مباراة تكتيكية لنا هذا الموسم، لكننا ذهبنا رجلا لرجل أمامهم وكان أداؤنا رائعًا".

بين الإصرار والرغبة في التطور، يتصرف الفريق بنضج أكبر من الموسم الماضي، ما يعكس تطوّر الشخصية داخل غرفة الملابس.

آرسنال يضيف الهدف الثالث في شباك بايرن ميونيخ#دوري_أبطال_أوروبا pic.twitter.com/Q7NNtpPKpM

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 26, 2025

مقعد بدلاء يُصنع منه الأبطال

رغم غياب فيكتور جيوكيريس، وكاي هافيرتز، وغابرييل دوس سانتوس، لم يشعر أرسنال بأي اهتزاز حيث كان دخول نوني مادويكي وغابرييل مارتينيلي من مقعد البدلاء كافيًا لإشعال المباراة.

إعلان

مادويكي سجّل أول أهدافه مع أرسنال، بينما واصل مارتينيلي تألقه الأوروبي، أما النقطة الفارقة فهي أن أرسنال أصبح يمتلك عمقا حقيقيا؛ لاعبين قادرين على التأثير فور دخولهم، ومدربًا يعرف كيف يدير هذا التنوع دون فقدان الانسجام.

فريق كامل يشدّ الحبل في الاتجاه نفسه

نجح أرتيتا، بعد 8 صفقات جديدة هذا الصيف، في خلق بيئة تنافسية صحية حيث الجميع يقاتل من أجل القميص، والجميع مستعد حين يُستدعى، والهدف واضح، لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والوصول إلى أبعد نقطة في دوري أبطال أوروبا.

وبينما يرفض أرتيتا ولاعبوه الانجرار خلف الضجيج، فإن ما يقدمه أرسنال على أرض الملعب يجعل الحديث منطقيا تماما "أرسنال لم يعد مجرد فريق واعد بل قوة أوروبية حقيقية تبحث عن التتويج".

يخوض أرسنال مباراته المقبلة أمام تشلسي في ستامفورد بريدج، حيث يدخل اللقاء وهو متصدر الدوري برصيد 29 نقطة، بينما يمتلك تشلسي 23 نقطة في المركز الثاني، مباراة تبدو قوية ومشتعلة على الورق، وقد تكون اختبارًا جديدًا لصلابة فريق أرتيتا وقدرته على الحفاظ على القمة.

مقالات مشابهة

  • منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام سلطة وادي الأردن غدا
  • وزير الرياضة لـ المفتي: حريصون على التصدي معا للظواهر السلبية التي تواجه الشباب
  • ليال الطائي تحقق إنجازاً للرياضة النسوية العراقية في بطولة أبوظبي للفروسية
  • «عزة الأمس ذلة اليوم» مخطوط من عالم أذربيجاني إلى أهل عُمان
  • احتضنته جزيرة شورى في البحر الأحمر بحضور الفيصل والدوسري.. وزارة الرياضة تنظم لقاء يجمع قيادات وسائل الإعلام السعودية
  • أكرم خزام، من “منتدى العصرية”، يضيء سردية بوتين: من انقسام الإمبراطورية إلى رسوخ القوة
  • بحضور وزير الرياضة ووزير الإعلام.. اختتام لقاء الإعلام الرياضي في جزيرة شورى بالبحر الأحمر
  • النشار تروي كواليس الفوز بجائزة الإعلام العربي بفلاش توعوي
  • فيروز زياني لـعربي21: نعتبر الفوز بجائزة إيمي للقناة التي وقفت مع غزة وليس فقط للبرنامج
  • بعد أدائه المبهر.. هل بات أرسنال الفريق الأقوى في أوروبا؟