ضربة قوبة لريال مدريد.. اصابة جديدة للاعب التركي اردا جولار
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
في ضربة قوية لريال مدريد وجماهيره، تعرض النجم التركي الشاب أردا جولير لإصابة جديدة في عضلات الفخذ الخلفية من الجهة اليسرى. هذه الإصابة تأتي بعد فترة وجيزة من تعافيه من إصابة سابقة في الركبة التي أبعدته عن الملاعب لمدة حوالي شهرين.
جولير، الذي انضم إلى ريال مدريد في بداية الموسم مقابل مبلغ قياسي قادمًا من فنربهشة، أصبح موضوعًا رئيسيًا في وسائل الإعلام الرياضية الأوروبية نظرًا لتألقه وموهبته الكبيرة.
كان جولير قد عاد إلى التدريبات مع الفريق الأول بعد فترة غياب طويلة بسبب إصابته في الركبة، وكان يتطلع بشوق للعودة إلى الملعب والمشاركة في أول مباراة رسمية له مع الملكي. كانت التوقعات مرتفعة لمشاركته في المباراة المقبلة للفريق ضد لاس بالماس، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، الذي أكد على جاهزية جولير للمشاركة.
في تصريح صحفي، قال أنشيلوتي: “أردا، وفينيسيوس وداني كارفاخال جاهزون للمشاركة وتم شفاؤهم بالكامل”. وأضاف المدرب الإيطالي: “أردا يحتاج لبعض الوقت للتأقلم مع نظامنا، لكنه في الوقت القصير الذي قضاه معنا، أظهر أنه لاعب ذو موهبة كبيرة”.
ومع هذه التصريحات والتوقعات، جاءت الإصابة كصاعقة لجماهير ريال مدريد، حيث تعرض أردا لإصابة خلال التدريبات التي أجراها الفريق استعدادًا للمباراة. وفي بيان رسمي، أكد النادي الإسباني على إصابة جولير في عضلات الفخذ الخلفية وأشار إلى أنه قد يتعين عليه الابتعاد عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع.
وسط الإحباط والحزن، استعرضت وسائل الإعلام الإسبانية وضع أردا جولير الصحي واستعرضت آراء ثلاثة خبراء طبيين. حيث أكدوا على أهمية الحذر وتجنب الإجهاد المبكر للاعب لضمان عودته بأقصى قوة وبدون أي مخاطر على صحته.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اصابة جديدة رياضة ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسبانية تحقق في قضية آثار من اليمن عرضت في برشلونة
كشف باحث يمني مهتم بأثار بلاده عن إجراء الشرطة الإسبانية تحقيقا موسعا حول قطعتين من آثار اليمن عقب نشره حولهما في يوليو الماضي.
وقال الباحث عبدالله محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن القطعتين عرضتا في المزاد الصيفي الكبير للفنون الجميلة والآثار والكنوز الملكية والفنون المعاصرة والمجوهرات الذي نظمته دار مزادات تمبلوم للفنون الجميلة في #برشلونة، إسبانيا في 30 يوليو 2025م.
وأضاف "القطعة الأولى، شاهد قبر من قتبان يرجع للفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وبحسب المزاد فإن شاهد القبر من مجموعة خاصة أوروبية، "في وسطه يبرز رأس ثور مهيب، منحوت بتفاصيل كبيرة وواقعية.
وحسب الباحث فإن تصميمه يؤكدعلى السمات الأساسية للحيوان: العيون اللوزية الشكل، والخطم البارز مع الطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين التي تمنحه تعبيرا عن اليقظة والقوة. في أعلى الشاهد يوجد نقش بخط المسند".
وتوقع أن نهم جامعي الآثار قد أغراهم بإضافة نص مسندي في أعلى الشاهد لا يتوافق وقواعد كتابة نقوش المسند من حيث الخط الفاصل وطريقة كتابة بعض الحروف كالفاء والقاف.
وأفاد أن القطعة الثانية، شاهد جنائزي استثنائي من قتبان، يرجع إلى القرن الأول قبل الميلاد، "تحمل صورة بشرية محفورة ونقشا عربيا جنوبيا. صنعت هذه القطعة من المرمر بتقنية راقية، وتعكس تقاليد جنائزية ونذرية راسخة في اليمن القديم".
ودعا الباحث محسن وزارتي الخارجية والثقافة إلى التعاون مع الجهود المبذولة.