الشرطة الإسبانية تفتح تحقيقاً حول تهريب وبيع قطع أثرية من اليمن
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا موسعًا بعد عرض قطعتين أثريتين نادرتين من اليمن في مزاد علني بمدينة برشلونة، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الثقافية والحقوقية المهتمة بحماية التراث.
وجاءت هذه التطورات عقب كشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار عبدالله محسن عن الواقعة في منشور له خلال يوليو 2025، حيث أشار إلى إدراج القطعتين ضمن فعاليات “المزاد الصيفي الكبير للفنون الجميلة والآثار والمجوهرات الملكية”، الذي نظمته دار تمبلوم للمزادات في 30 يوليو.
ووفقًا لما نشره محسن في تدوينة حديثة على فيسبوك، فإن القطعة الأولى هي شاهد قبر من مملكة قتبان اليمنية، يعود تاريخه إلى ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، ويتميز بنحت بارز لرأس ثور في وسطه، يتمتع بتفاصيل دقيقة تعكس الرمزية الفنية لقوة اليقظة في تلك الحقبة، بالإضافة إلى نقش مكتوب بخط المسند.
أما القطعة الثانية، فهي شاهد جنائزي نادر مصنوع من المرمر، ويعود إلى نفس الفترة التاريخية تقريبًا. ويحمل الشاهد نقشًا باللغة العربية الجنوبية القديمة، إلى جانب تصوير بشري منحوت، ما يجعله مثالًا فريدًا على فنون النذور والجنائز في حضارات اليمن القديمة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
انتهاء تصوير فيلم الرعب الجديد “Evil Dead Burn” وإطلاقه في يوليو 2026
أعلن المخرج سيباستيان فانيشيك رسميًا انتهاء تصوير فيلم الرعب الجديد “Evil Dead Burn”، أحدث أجزاء سلسلة الرعب الشهيرة Evil Dead، بعد ثلاثة أشهر من التصوير المكثف في عدة مواقع بنيوزيلندا، وسط ترقب واسع من عشاق السلسلة حول العالم.
الفيلم المنتظر الجزء السادس من السلسلة التي تصنف ضمن أكثر الأعمال تأثيرًا في تاريخ سينما الرعب، إذ يأتي بعد ثلاث سنوات من عرض الجزء السابق “Evil Dead Rise”، الذي حقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا بإيرادات تجاوزت 147 مليون دولار عالميًا رغم أن ميزانيته لم تتخطَّ 19 مليون دولار.
ومن المقرر أن يعرض فيلم “Evil Dead Burn” رسميًا في دور السينما حول العالم يوم 24 يوليو 2026، من إنتاج شركتي New Line Cinema وWarner Bros.، وهو العمل الذي يعد بإعادة إحياء السلسلة بأسلوب أكثر قتامة يجمع بين الرعب الدموي والتشويق النفسي.
وكشفت الجهة المنتجة عن المقطع التشويقي الأول للفيلم، والذي يبدأ بلقطة تُظهر لوحة كتب عليها اسم العمل بخط السلسلة الشهير، قبل أن يُسمع صوت خارج الكاميرا يعلن بدء التصوير، ثم تظهر شخصية منهارة نفسيًا تصرخ بجنون وهي تهاجم كيانًا غامضًا بأداة معدنية مغطاة بالدماء، في مشهد يوحي بأجواء أكثر سوداوية من الأجزاء السابقة.
ورغم التكتم الشديد حول تفاصيل الحبكة، فإن تصريحات المخرج فانيشيك السابقة أوضحت أن الفيلم سيقدم تجربة “مرعبة إلى حد الاشمئزاز”، على حد وصفه، مشيرًا إلى أنه قد يكون آخر أفلامه في مجال الرعب بعد أن “استنزف كل ما بداخله من ظلمة”.
ويشارك في بطولة العمل مجموعة من الوجوه الشابة البارزة، من بينهم سهيلة يعقوب، هنتر دوهان، لوسيان بوكانان، وتاندي رايت، فيما شارك فانيشيك في كتابة السيناريو إلى جانب فلورنت برنارد، وتولى فيليب لوزانو مهمة التصوير السينمائي في إنتاج ضخم يُتوقع أن يعيد تقديم السلسلة بروح جديدة ورؤية بصرية أكثر قسوة.