خطاب رئيس الوزراء في الجمعية العمومية كان مميزا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
27 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
ماجد الشويلي
باعتقادي ان خطاب رئيس الوزراء في الجمعية العمومية كان مميزا ومناسبا للمرحلة للاسباب ادناه:
1- اولا انه حاول ان يطلع الامم المتحدة على الخطوات المتخذة والاجراءات المتبعة لاعادة العراق لوضعه الطبيعي.. كما انه كان يعرض للتحديات والمعوقات التي تعترض طريق الحكومة.
2- العراق بل لا زال تحت طائلة البند السادس.. لذا لابد لرئيس الحكومة من بيان مقتضيات العمل على خروجه من هذا البند ايضا.
3- حاول بيان أن العراق يرفض ان يكون ساحة لتصفية الحسابات وحدده موقفه من محاولة جعله منطلقا للاعتداء على الجيران.
4- بين ان العراق لازال يتصدى للارهاب الدولي وهو قضية أممية.
5- كل الحكومات تعرض معاناتها وتحدياتها في هذه المنصة.
6- تعرض لذكر موقف العراق من انتهاك حرمة القرآن وهي قضية أممية.
7- تكلم بلغة (رحم الله من عرف قدر نفسه فصانها).. فالعراق ليس دولة فاعلة في الملفات الدولية بقدر ما هو منفعل لها.
8- في سياق حدثه ولو ضمنا كان يشير الى التحديات الاقتصادية الناجمة عن المظام المصرفي الذي تسيطر عليه امريكا.. وهذه قضية اممية ايضا.
9- الحكمة تقتضي ان لا يعطي العراق موقفا منحازا في الصراع الروسي الاوكراني في الظرف الراهن على الاقل.. فلا جدوى من ذلك غير الانعكاس السلبي عليه.
10- حاول ان يطمن العالم الى ان العراق يسير في طريق اصلاح مؤسسات الدولة لاجل تشجيع بقية الدول على الاقبال عليه وليس العكس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي: طائرات مسيرة استهدفت أراضينا ونجحنا في إسقاط بعضها
بغداد- أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء 24 يونيو 2025، أن "موقف العراق لم يكن ضعيفًا ونجح بتجنيب العراقيين مآسي الحروب".
وأعرب السوداني، في كلمة خلال جلسة مجلس الوزراء، عن أمله في أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قويًا ومتماسكًا وليس هشًا"، مشيرا إلى أن "العراق ثبت موقفه بإدانة ورفض الاعتداء الإسرائيلية على إيران، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وبشأن أحداث المنطقة الأخيرة، بيّن السوداني أن الحكومة "تعاملت مع الأحداث بما يعطي الأولوية لمصالح الشعب العراقي، وهو الموقف المطلوب، ونقدر كل مواقف القوى السياسية الوطنية والمؤسسات والرئاسات الدستورية التي دعمت سياسات الحكومة في التعاطي مع الأحداث الأخيرة بالمنطقة"، موضحًا، أن "العراق ينحاز دائمًا إلى السلم والاستقرار في المنطقة".
وتابع رئيس الوزراء العراقي أن "القواعد العسكرية العراقية تعرضت إلى اعتداء غادر وجبان بطائرات مسيرة انتحارية، ألحق أضرارًا بمنظومتي الرادار بقاعدتي التاجي والإمام علي (ع) في ذي قار"، مبينًا أن "القوات المسلحة والدفاعات الجوية تعاملت بشكل سريع مع باقي الهجمات التي استهدفت قواعد أخرى، وأسقطت الطائرات المعتدية".
وأكد السوداني أن "خرق الأجواء العراقية أمر لا يمكن أن يستمر لدولة ذات سيادة"، مشيرا إلى أنه "وجهنا بإجراء تحقيق شامل واستخباري فني، لمعرفة أبعاد الاعتداء بالمسيرات وهناك متابعة للموقف، ووضعنا خطة متكاملة لتأمين منظومة الدفاع الجوي، وهناك مجموعة عقود ومشاريع لاستكمال تسليح منظومة الدفاع الجوي وفق أحدث المناشئ والمواصفات".
وأغلقت كل من العراق والبحرين والكويت والأردن والإمارات مجالاتها الجوية كإجراء احترازي في أعقاب الضربة، فيما أثار الهجوم الإيراني على قاعدة "العديد" الأمريكية، إدانات عربية واسعة باعتباره انتهاكًا لسيادة قطر.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الأحد الماضي، أن الولايات المتحدة نفذت "ضربات جوية ناجحة" على المنشآت النووية الرئيسية في إيران وهي فوردو ونطنز وأصفهان، قائلا إنها "دُمّرت تمامًا" جراء الضربات، لكن السلطات الإيرانية قلّلت من شأن تأثيرها.
وتوعد ترامب طهران بمزيد من الهجمات المدمرة "إذا لم تقبل السلام"، مشددا أن هدف الولايات المتحدة من تلك الضربات هو "تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي".
وبينما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"القرار الجريء" لترامب، قائلاً إنه يمثل "منعطفاً تاريخياً قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام"، أدانت إيران بشدة الضربات الأمريكية، ووصفتها بأنها "عدوان غير مبرر ومبيت وانتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة"، كما أكدت أنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها، محذرة من أن الهجمات الأمريكية ستترك "عواقب وخيمة".
من جانبها، أعربت روسيا عن قلقها إزاء الوضع في الشرق الأوسط، وحذّرت من أن الضربات الأمريكية على إيران "قد تكون بداية لدائرة التصعيد الخطير الذي من شأنه أن يزيد من تقويض الأمن الإقليمي".