اقتصاد الذكاء الاصطناعي بالشرق الأوسط يصل إلى 24 مليار دولار بحلول 2030
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
توقعت تقرير صادر عن شركة الاستشارات العالمية (Strategy&)، أن يصل حجم اقتصاد مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط إلى ما يقرب من 24 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030.
ورجح التقرير أن يكون التأثير الأكبر لجيل الذكاء الاصطناعي في المنطقة متركزا في السعودية والإمارات، حيث يمكن أن تشهد الصناعة نموًا سنويًا مشتركًا محتملاً بقيمة 17.
ومن المتوقع أيضًا أن تشهد دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى فوائد كبيرة من تلك الصناعة. إذ من المتوقع أن تبلغ المكاسب الاقتصادية المقدرة نحو 2.6 مليار دولار في قطر، و1.6 مليار دولار في الكويت، و1.3 مليار دولار في عمان، و0.6 مليار دولار في البحرين.
اقرأ أيضاً
عينها على الذكاء الاصطناعي والجنوب العالمي.. ماذا تريد الإمارات؟
وبالنظر إلى هذا التأثير المتوقع والوتيرة المتسارعة للتطورات الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، يجب على المديرين التنفيذيين في الشرق الأوسط اغتنام الفرصة دون تأخير.
قال توني كرم، من شركة (Strategy&)، إن الشركات التي تراقب فقط المخاطر تتخلف عن الركب، في حين أن نظيراتها ذات التفكير المستقبلي التي تتبنى الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي تقف على وشك الحصول على ميزة تنافسية كبيرة.
ومن المرجح أن تكون صناعة الإعلام والترفيه هي الصناعة الأكثر تأثراً باقتصاد الذكاء الاصطناعي، مع تأثير محتمل يبلغ حوالي 8.5 مليار دولار في جميع أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. تليها الرعاية الصحية بقيمة 3.8 مليار دولار، والخدمات المصرفية والمالية بقيمة 3.5 مليار دولار، وصناعة الاتصالات بقيمة 2.9 مليار دولار.
اقرأ أيضاً
الذكاء الاصطناعي والإعلام
المصدر | كونسلتانسي -ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي اقتصاد الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی ملیار دولار فی
إقرأ أيضاً:
مفاجآت عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التصميم في مصر
صرّح مصمم الجرافيك والمخرج الفني محمد سعيد بأن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من عالم التصميم، لكنه شدّد على أنه «لن يلغِي دور المصمم الحقيقي، بل سيُسقِط من لا يطوّر نفسه».
وأضاف سعيد أن شركات كبرى في مجال مستحضرات التجميل والمكملات الغذائية بدأت تعتمد على خبراته في تصميم الهوية البصرية والعبوات الدعائية، نظرًا لتميّزه في الدمج بين الفن والتكنولوجيا.
وأكد أن المبتدئين مطالبون بفهم أساسيات التصميم وعدم الاعتماد الكامل على أدوات AI، مشيرًا إلى أن خبرته تمتد أيضًا إلى تصميم أغلفة الكتب، وهويات الطيران، والمشروعات الإبداعية داخل مصر وخارجها.