«شوانجخه الصيني» ثالث أطول كهف بالعالم.. 410 كيلومترات ويحتوي على حفريات (صور)
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال باحثون، خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن كهف شوانجخه، أطول كهف في آسيا الواقع بمقاطعة قويتشو بجنوب غربي الصين، يبلغ طوله 409.9 كيلومتر وعمقه 912 مترا، ما يجعله ثالث أطول كهف في العالم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية في نشرتها باللغة الإنجليزية.
وأجرى معهد الموارد الجبلية بالمقاطعة الصينية، وجمعية الكهوف بالمقاطعة، وأكثر من 30 باحثًا ومستكشفًا من الصين وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا، رحلة إلى كهف شوانجخه الذي يطلق عليه اسم «متحف الكهف الكارستي الطبيعي» هذا العام، واكتشف الفريق بعض الحفريات والآثار الجيولوجية.
كما عثر الباحثون حتى الآن على 40 حفرية لباندا عملاقة، عاشت قبل 100 ألف سنة على الأقل، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية في نشرتها باللغة الإنجليزية، ومنذ عام 1988، أجرى الباحثون والمستكشفون الدوليون 22 بحثًا علميًا حول الكهف.
من جانبه، قال قائد الفريق، رئيس معهد الموارد الجبلية، «خه وي»، إن الحفريات يمكن أن تساعد في فهم تاريخ التطور الوراثي السكاني وتطور الحجم الفردي للباندا العملاقة في أواخر العصر البليستوسيني.
وفي وقت سابق، أشار مسح على الكهف، تم إجراؤه بناء على بحث علمي دولي أجري قبل عام 2019، إلى أن طوله يبلغ 257.4 كيلومترا بعمق 665 مترا.
وأمضى الخبراء الدوليون، في ذلك الوقت 20 يومًا في استكشاف الكهف، ووصلوا إلى 100 موقع وقاموا بدراسة الموارد المائية والكتلة الحيوية الموجودة تحت الأرض في الكهف، وفقا لما ذكرته قناة «سي جي تي إن» الصينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كهف
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تناقش مستجدات رعاية ذوي الهمم في مؤتمر علمي بدمنهور
شهد مركز الإبداع الفني بدمنهور فعاليات المؤتمر العلمي السادس لذوي الاحتياجات الخاصة لليوم الواحد، تحت عنوان "التوجهات الحديثة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بين الدمج والعزل"، والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة واهتمامها بقضايا الدمج المجتمعي وتمكين الفئات الخاصة.
وأقيم المؤتمر بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، بالتعاون مع كلية التربية جامعة دمنهور، وعقد برئاسة الدكتور عبد العزيز سليم أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة دمنهور.
التوجهات الحديثة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بين الدمج والعزل
شهد افتتاح المؤتمر محمد البسيوني مدير عام فرع ثقافة البحيرة، د. هبة كمال مدير عام الإدارة العامة للتمكين الثقافي، د. حمدي عرقوب أستاذ علم نفس الطفل والتربية الخاصة المساعد بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة دمنهور، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بمجال ذوي الاحتياجات الخاصة.
نتاج الورش الفنية المتنوعةبدأت الفعاليات بجولة للحضور في معرض نتاج الورش الفنية المتنوعة التي نفذت بمركز الإبداع الفني بدمنهور في مجالات الريزن وأشغال الجلد والحلي، أعقبها تقديم فرقة "قادرون بشكل مختلف" التابعة لمركز الإبداع الفني بدمنهور فقرة فنية متنوعة، ثم بدأت فعاليات المؤتمر بعزف السلام الوطني، أعقبه كلمة افتتاحية لرئيس المؤتمر تحدث خلالها عن طبيعة البرامج التربوية، وأهمية الدمج المجتمعي، ودور المعلم في تطوير منظومة التربية الخاصة.
البدائل التربوية
وتضمنت الجلسة البحثية خمسة محاور، بدأت بورقة بحثية للدكتور عبد العزيز سليم حول "البدائل التربوية"، أشار فيها إلى أن هذا المصطلح يعني المكان التربوي الأنسب لطبيعة الإعاقة، والذي يتحدد وفقا لعدد من العوامل من بينها شدة الإعاقة، ووقت حدوثها، وأكد على أهمية تصميم برامج تتناسب مع خصائص ذوي الاحتياجات الخاصة.
الحساسية الانفعالية عند الأطفال الموهوبينثم جاءت الورقة الثانية للدكتور محمد السعيد أبو حلاوة أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة المنوفية، بعنوان "الحساسية الانفعالية عند الأطفال الموهوبين"، وتحدث فيها عن السمات النفسية والانفعالية للطفل الموهوب، موضحا أنه يمتلك وعيا ذاتيا عاليا، وقدرة على التكيف، ومشاعر إنسانية عميقة.
فعالية فنيات علم النفس الإيجابي في تنمية مهارة الكفاءة الذاتية لدى معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصةوقدمت الدكتورة أمل عبد السلام ورقة بحثية بعنوان "فعالية فنيات علم النفس الإيجابي في تنمية مهارة الكفاءة الذاتية لدى معلمي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة"، تناولت خلالها أهمية الاعتماد على أدوات علم النفس الإيجابي، والتي تعمل على تحسين أداء المعلم وتزيد من قدرته على التحفيز والتفاعل والتفكير الإبداعي، والقدرة على الإقناع.
كما ناقشت الدكتورة آيات فوزي الدميري المدرس بكلية التربية جامعة دمنهور، في ورقتها العلمية، دور الإرشاد النفسي في تحسين عملية الدمج لذوي الإعاقة العقلية في البيئات الأكاديمية والاجتماعية، موضحة أنه يمكن للإرشاد النفسي أن يكون عاملا مساعدا للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور لتحسين جودة عملية الدمج.
واختتم الدكتور محمد إبراهيم مجلي بورقة بحثية ناقشت دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في التعليم الجامعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030، موضحا أهمية تقديم أنشطة تعاونية تعزز فرص التعلم مدى الحياة، وتحسن مخرجات التعليم الجامعي.
عقد المؤتمر من خلال فرع ثقافة البحيرة التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، بالتعاون مع الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان.
واختتمت الفعاليات بإعلان التوصيات وجاءت كالتالي:
١- تعديل والسياسات واللوائح لتصبح أكثر شمولا بما يضمن حق ذوي الاحتياجات الخاصة دون تميز في جميع المراحل التعليمية
٢- إعطاء الأولوية لمعلمي التربية الخاصة في مسابقات التربية والتعليم
٣- إدارج ومفاهيم الدمج في المناهج الدراسية لتغيير القناعات وتقبل فكرة الدمج
٤- عمل برامج تدريبية لأولياء ذوي الاحتياجات الخاصة لدمج أبنائهم للتغلب على ما يسمى بالوصمة النفسية أو الاجتماعية
٥- تفعيل برنامج الدمج العكسي الجزئي النهاري لتمكين المتلقين العاديين من التعرف عن قرب علي ذوي الاحتياجات الخاصة وتقبلهم
٦- إعادة مقاربة قضايا الإعاقة والمعوقين من منظور النموذج الإجتماعي وليس النموذج المرضي
٧- تصميم برامج إرشادية وتدريبية للكشف مكان القوة لدى ذوي الاحتياجات الخاصة ويعهدها بالرعاية والتنمية بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي والتربية الخاصة وقصور الثقافة
٨- تفعيل الشراكة بين كافة المؤسسات المعنية بقضايا وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة
واختتم المؤتمر بتكريم عدد من النماذج المضيئة من ذوي القدرات الخاصة، من بينهم الطالبة رقية أحمد الشرقاوي من معهد النور للمكفوفين، والتي قدمت فقرة غنائية فردية، والطالبة بسنت سعيد إسماعيل، والطالبة نورهان خميس عبد الحليم من طلبة الدراسات العليا بكلية التربية من ذوي الإعاقة البصرية.