وزير العمل يشارك بملتقى توظيف وحفل تخريج الدفعة الأولى من الجامعات التكنولوجية.. صور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد حسن شحاتة وزير العمل اليوم الخميس على أن توسع الدولة المصرية في إنشاء الجامعات التكنولوجية يؤكد تنفيذ سياسة ربط التعليم والتدريب المهني بإحتياجات سوق العمل على أرض الواقع ،وأن تنمية مهارات الشباب وفقا لمعايير العالمية، ووظائف المستقبل أصبح لها بشائر خير،من خلال تخريج شباب مصري قادر على العمل في سوق العمل الداخلي والخارجي بكل مهارة وإتقان.
جاء ذلك خلال كلمة وزير العمل فى ملتقى توظيف، وحفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية "توظيف وتدريب "، بدعوة من د .محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، وبحضور لفيف من السفراء، ورؤساء الجامعات ، والمجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، ورجال الصناعة والإعلاميين ،حيث تضمن الحفل جولة في ملتقى التوظيف ،ومعرض المعامل التكنولوجية بالجامعات ،وكذلك كلمات افتتاحية للمشاركين ، وحوار مفتوح مع الخريجين ومسؤولى وزارة التعليم العالى والصناعة،وتكريم لأوائل الخريجين ، ورجال الصناعة ، وكذلك ورشة عمل حول ريادة الأعمال ، وأخرى حول برنامج الطاقة الجديدة والمتجددة وتحقيق التنمية المستدامة،بالإضافة إلى محاضرة عن فن التواصل والمهارات الشخصية والإجتماعية، ويختتم الحفل نهاية اليوم بورشة عمل مشروعات تطبيقية لطلاب الجامعات التكنولوجية يقدمها احد ممثلى الطلاب.
وبدأ وزير العمل بتوجيه الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د.أيمن عاشور على دعوته الكريمة للمُشاركة في هذا الحفل الذى يحمل عنوان "حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات التكنولوجية.. توظيف وتدريب"، وما يحمله هذا العنوان من دلالات ،وبراهين تؤكد على ثقافة الجمهورية الجديدة ،والتي من بين محاورها ربط التعليم والتدريب بإحتياجات سوق العمل، وما يواجهه من متغيرات وتحديات،وتنفيذ هذه "الثقافة "على أرض الواقع من خلال مجموعة من الأليات والسياسات ، وعلى رأسها الجامعات التكنولوجية ،التي تتوسع فيها الدولة اليوم، مستشهداً بما وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية منذ أيام قليلة خلال اجتماعه بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، بعد أن أعلن وزير التعليم العالي،حاجة مصر إلى 17 جامعة تكنولوجية جديدة بقرابة 600 مليون جنيه، عقّب الرئيس بالمشاركة في بناء الـ 17 جامعة على أن يُساهم صندوق تحيا مصر بنصف القيمة، والحكومة تدفع نصف القيمة الأخرى، لتستمر تلك الجامعات في دورها المحوري لتقديم كوادر فنية مُدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل الداخلي والخارجي،والمُشاركة فى عملية التنمية، وفقًا لرؤية مصر "2030"،في ظل الدعم غير المسبوق الذى تقدمه القيادة السياسية لإنشاء تلك الجامعات الجديدة،وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
وقال الوزير شحاتة :"نحن سعداء بالمُشاركة في إحتفالية اليوم التي نعتبرها بشائر خير،نجني من خلالها أول ثمرة لمسار جديد متكامل للتعليم والتدريب التطبيقي والتكنولوجي في مصر،لكي تتماشى مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، ليس فقط في المهن المطلوبة ،وإنما أيضاً في المهارات المُستحدثة..إنه بحق مسار تعليم وتدريب تطبيقي وتكنولوجي يتماشى مع سرعة التحول الرقمي والتكنولوجي في العالم والذي يؤثر بطبيعة الحال في عالم العمل ويتأثر به..فنحن اليوم أمام نموذج حي لمؤسسات تعليمية تنتهج الأسلوب الحديث في الدمج بين التعليم والتدريب في مختلف التخصصات والمجالات التي يحتاج إليها سوق العمل في مصر، فهي أكبر داعم لتوفير إحتياجات أصحاب الأعمال من المهن المطلوبة حديثاً والمهارات اللازمة لها ،من خلال منهج علمي قائم على استهداف تنمية المهارات والجدارات لدى الطالب لينطلق من الجامعة إلى المصنع مباشرة وهو يجيد كافة المهارات اللازمة لمباشرة عمله".
وأضاف شحاتة :"سعداء أيضا لأننا نحتفل اليوم بميلاد تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مُناظِرة لنظم الجودة العالمية، يسمح بإعداد خريج قادرعلى المُنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية،تُحققها الجامعات التكنولوجية التي نعتبرها بمثابة جسر العبور للمستقبل،والمنبع الرئيسي والمُورد الأكيد لوظائف المستقبل التي يحمل العالم بأثره هَّم توفيرها ،لأن هناك وظائف تكنولوجية مطلوبة،وفقاً للتطورات التكنولوجيه الحديثة ستبحث عن عاملين".
واختتم الوزير كلمته بالقول :"إن احتفالنا اليوم الذي يجمع بين الخِريجين وأصحاب الأعمال خير دليل على أنه من أهم أهداف الجامعات التكنولوجية، توفير فرص عمل حقيقية للشباب، وتوفير إحتياجات أصحاب العمل أيضاً.. وهي معادلة تتحقق بالفعل على أرض الواقع.. معادلة تتكامل فيها كل أهداف مؤسسات الدولة المعنية بهذا الملف لتنمية مهارات الشباب، وربط التعليم والتدريب المهني بسوق العمل".
FB_IMG_1695893481765 FB_IMG_1695893479614 FB_IMG_1695893477655 FB_IMG_1695893475697 FB_IMG_1695893473877 FB_IMG_1695893472027 FB_IMG_1695893470127 FB_IMG_1695893466229 FB_IMG_1695893463027 FB_IMG_1695893461042 FB_IMG_1695893459090 FB_IMG_1695893456771 FB_IMG_1695893454988 FB_IMG_1695893452756 FB_IMG_1695893450987 FB_IMG_1695893449124 FB_IMG_1695893447253 FB_IMG_1695893445385 FB_IMG_1695893443504 FB_IMG_1695893441433 FB_IMG_1695893439530 FB_IMG_1695893437650 FB_IMG_1695893435700 FB_IMG_1695893433782 FB_IMG_1695893431762 FB_IMG_1695893429550المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل التدريب المهني التعليم العالي والبحث العلمي التنمية المستدامة الجامعات التكنولوجية أيمن عاشور وزير التعليم العالي حسن شحاتة وزير العمل سوق العمل فرص عمل متطلبات سوق العمل ملتقي التوظيف مصر 2030 وزارة التعليم العالي وظائف المستقبل وزير العمل التعلیم والتدریب وزیر العمل سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الوادي الجديد يشارك في اجتماع الأعلى للجامعات: دفعة قوية لتطوير التعليم الجامعي
شارك الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادى الجديد، في الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والسادة رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس، وذلك في رحاب جامعة المنوفية، اليوم السبت 31/5/2025.
وخلال الاجتماع، اعتمد المجلس الأعلى للجامعات محضر اجتماع المجلس الأعلى لشؤون التعليم والطلاب المنعقد بتاريخ 15 مايو الجاري، كما اعتمد المجلس قواعد تنسيق القبول للطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة المصرية وما يعادلها (الشهادات العربية والأجنبية)، والشهادات الفنية، والثانوية الأزهرية لعام 2025، والمتقدمين لتنسيق 2025 للالتحاق بالجامعات الحكومية والمعاهد في العام الجامعي 2025/2026، وفقًا للقواعد المعمول بها في العام الماضي.
كما اعتمد المجلس الضوابط الخاصة بإعداد بنوك الأسئلة لاختبارات قدرات قطاعات الفنون والتربية الموسيقية، والتي شملت التأكيد على تحقيق التوازن، واختيار موضوعات عامة مستمدة من الحياة اليومية، مع تناسبها مع الوقت الحالي والتطورات الحديثة.
وتم كذلك اعتماد دليل اختبارات كليات علوم الرياضة، والتي تنقسم هذا العام إلى مسارين (بدني – مهاري)، بهدف قياس قدرات الطالب والطالبة الرياضية، وتحقيق المعايير المطلوبة للالتحاق بالكلية، مع استمرار تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني التي تم استحداثها في العام الماضي، والتي تتيح أكثر من آلية للدفع.
وأكد المجلس ضرورة اجتياز الطالب اختبارًا داخليًا بكليات التربية النوعية لشُعبتي (التربية الفنية والتربية الموسيقية) بعد ترشحه للكلية من خلال مكتب التنسيق، ويأتي هذا القرار في ضوء ما تتطلبه الشُعبتان من توافر حس فني لدى الطلاب الملتحقين بهما. وفي حال عدم اجتياز الطالب للاختبار الداخلي، يتم قبوله بأحد الأقسام الأخرى بالكلية، حيث يتم توزيع الطلاب على أقسام وشُعب الكلية عن طريقها مباشرة.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن المجلس وافق على أن تكون الأعداد المقبولة في (كليات التكنولوجيا والتعليم – كليات التمريض – الجامعات التكنولوجية)، وفقًا لنسبة متغيرة حسب الأعداد المتقدمة من كل شريحة من شرائح الشهادات الفنية، سواء كانت الشهادات الفنية (نظام الخمس سنوات بعد الإعدادية)، أو دبلوم المعاهد الفنية (نظام الثانوية + سنتان)، أو الشهادات الفنية نظام الثلاث سنوات، بما فيهم خريجو مدارس التكنولوجيا التطبيقية. ويتم تحديد الحد الأدنى للقبول وفقًا للأعداد المقررة لكل فئة، ووفقًا للطاقة الاستيعابية وما تقرره اللجنة العليا للتنسيق في هذا الشأن.
كما تمت الموافقة على السماح للطلاب خريجي مدرسة تكنولوجيا المعلومات بالإسماعيلية ومدرسة (I-TECH)، وخريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية في تخصصات (تكنولوجيا المعلومات – الذكاء الاصطناعي – البرمجيات)، وخريجي مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية، من الحاصلين على 75% فأكثر في مجموع درجات شهادة الدبلوم، بأداء اختبارات في مواد (رياضة 1 – رياضة 2 – فيزياء – لغة إنجليزية) للالتحاق بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وذلك اعتبارًا من دفعة 2025، على أن يكون لهم فرصة خلال عامين متتاليين تُحسب من سنة الحصول على المؤهل.
وأضاف الدكتور عادل عبدالغفار أنه تقرر إعفاء خريجي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) من قواعد التوزيع الجغرافي عند ترشيحهم إلى الكليات الجامعية من خلال التنسيق الإلكتروني. كما تقرر إعفاؤهم من المصروفات الدراسية في البرامج العامة بالجامعات الحكومية (عدا الفرقة الأولى)، مع استمرار تمتعهم بهذه الميزة حال حصولهم على تقدير "جيد جدًا" على الأقل (أو ما يعادله من معدل تراكمي وفقًا لما يقرره مجلس الجامعة) في نهاية كل فرقة دراسية خلال المرحلة الجامعية الأولى.
كما سيتم تخصيص نسبة ثابتة من المنح الدراسية لخريجي مدارس STEM في البرامج الخاصة بالكليات المعنية، وهي: (الطب – الصيدلة – طب الأسنان – الطب البيطري – الهندسة – العلوم – الحاسبات والمعلومات)، ويتم تحديد النسبة وفقًا للأعداد المرشحة لكل جامعة، وألا تقل عن طالب واحد في كل كلية من الكليات المعنية. ويُستمر في منحهم هذه المنحة حال تحقيقهم لتقدير جيد جدًا على الأقل سنويًا، مع صدور شهادة رسمية من مكتب التنسيق لهؤلاء الطلاب بمعامل 1.25 للتقديم بها في الجامعات الخاصة والأهلية والمنح داخل وخارج مصر.