تُعدّ الألعاب النارية والمفرقعات من العادات الخاطئة التي انتشرت في بعض المجتمعات الإسلامية، ولا سيما في المناسبات الدّينيّة والاجتماعيّة، مثل المولد النّبويّ الشّريف، والأفراح والاحتفالات، وقد ترك رجال الدّين الحديث عن هذه البدعة البيّنة الخطيرة، واكتفوا بمنحى آخر مثيرُ للجدل، ممّا أدّى إلى انتشارها بين الناس.

للألعاب النارية العديد من المخاطر، منها:-

الإصابات الجسدية: فقد تؤدي الألعاب النارية إلى إصابات خطيرة، مثل الحروق، والعمى، وحتى الموت. التلوث البيئي: تتسبب الألعاب النارية في تلوث البيئة، حيث تطلق كميات كبيرة من الغازات السامة في الهواء. الضوضاء: تسبب الألعاب النارية ضوضاء عالية قد تؤدي إلى الضرر بالسمع. الإزعاج والترويع: تسبب الألعاب النارية إزعاجًا للآخرين، وخاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.

بدعة الاحتفال بالألعاب النارية:-

لا يوجد أيّ دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة رضي الله عنهم كانوا يحتفلون بالمولد النبوي الشريف بالألعاب النارية؛ بل إن هذه العادة هي بدعة منكرة، ولا تليق بمقام النبي صلى الله عليه وسلم.

منع البركة ودعاء الناس ولعانهم على مستخدمي الألعاب النارية:-:-

استخدام الألعاب النارية في المناسبات الاجتماعية كالزواج أو الاحتفالات المختلفة التي يأمل بها المرء الدعاء بالبركة مع الأسف بهذا السلوك الخاطئ لا يعلم أنه يمنع البركة، لأنها مصدر إزعاج وتلوث سمعي وبصري، فيتسبب استخدام الألعاب النارية في إزعاج الناس وترويعهم، مما يؤدي إلى دعاءهم على مستخدميها بالسخط واللعنة، وقد ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من آذى مسلمًا فقد آذاني”.

على رجال الدين أن يتصدوا لهذه البدعة الخطيرة، وأن يحثوا الناس على تركها، كما يجب على الآباء والأمهات أن يحرصوا على منع أبنائهم من استخدام الألعاب النارية، وعلى رجال الدولة المعنيين حظر دخول هذه المواد السامّة والمقيتة للبلاد، وأن تحاسب الجهات المعنية في حال دخولها، ومحاسبة مهربيها ومستخدميها بما ينص عليه القانون.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أذى أفراح ألعاب نارية إزعاج المولد النبوي الشريف ترويع تلوث البيئة ضوضاء لعنة مناسبة اجتماعية الألعاب الناریة

إقرأ أيضاً:

كلمتان تَمَسَّك بهما في العشر من ذي الحجة لتتعرض لنفحات الله

قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف: إن سيدنا لقمان اختصه المولى عز وجل بالحكمة، ومن إكرامه له سمى سورة فى القرآن باسمه وهذه الحكمة عطية الله تعالى لمن يشاء، يقول الله عز وجل {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} .

وأضاف فى فيديو له منشور عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”، إن من وصايا لقمان لابنه أن قال له (يا بني عود لسانك على اللهم اغفر لي)، فإن لله ساعات لا يرد فيها الدعاء لعل تصادفك ساعة من هذه الساعات يغفر الله لك ولا تشقى بعدها أبدا.

دعاء العشر من ذي الحجة يقضي حاجتك

((اللهم يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضِ حاجاتي وفرّج كربتي وارحمني ولا تبتليني وارزقني واكرمني من حيث لا أحتسب)).

هل يجوز الدعاء بشيء وأنا أعلم أنه شر لي؟.. الإفتاء تجيبدعاء المطر والرعد.. كلمات كان يرددها النبي وقت العواصفدعاء العشر من ذي الحجة

حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المداومة والحرص على الدعاء في هذه الأيام الطيبة التي نعيشها الآن –العشر الأوائل من شهر ذي الحجة- بإثنين وثلاثين كلمة، وهي: «لاَ إله إلاَّ اللَّه وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، اللَّه أَكْبَرُ كَبِيرًا، والحمْدُ للَّهِ كَثيرًا، وسُبْحانَ اللَّه ربِّ العالمِينَ، وَلاَ حوْل وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ العَزيز الحكيمِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحمني، واهْدِني، وارْزُقْني».

فضل العشر من ذي الحجة

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه بعد أيام قليلة تحل علينا العام أفضل أيام الدنيا، وهي أيام العشر الأوائل من ذي الحجة التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم بقوله جل وعلا: «وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ».

وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك، أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار، أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أرشدنا إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة أحب إلى الله من غيرها؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة. قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».

وقالت الدار في فيديو الرسوم المتحركة إن نفحات الدَّهر لا تنتهي، وعطايا الرحمن ليس لها حد، وشعائر الإسلام تمدنا بما يقربنا إلى ربنا جَلَّ وعلا قال تعالى: «كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا» (سورة الإسراء: 20).

أعمال العشر من ذي الحجة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن فضل العشر الأول من ذي الحجة عظيم، حثنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على اغتنامها، فعَنْ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏أنَّهُ قَالَ: «‏مَا الْعَمَلُ فِي أيَّامٍ أفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ» قَالُوا: "وَلاَ الْجِهَادُ؟" قَالَ: «وَلا الْجِهَادُ، إلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ» [رواه البخاري].

وأوضحت «الإفتاء» في فتوى سابقة لها، أن هناك تسعة أعمال مستحبة في العشر من ذي الحجة لكي نفوز بفضلها، وهي أولًا: كثرة الذكر، حيث يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، مُستشهدة بما قال الله تعالى: «وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ» الآية 28 من سورة الحج، وثانيها: التهليل والتكبير والتحميد، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» رواه الإمام أحمد.

وأضافت أن ثالثها الصوم، ويُسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس، فيما رواه أبو داود، ورابعًا أنه يُستحب لمن أراد أن يُضحي ألا يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره، وخامسًا صيام يوم عرفة، حيث قال رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» رواه مسلم.

وتابعت: سادسًا الدعاء يوم عرفة، مُستندة لما قال النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «أفضل الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وأفضل مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ» موطأ مالك، وسابعًا لبس الثياب الحسن يوم العيد، فقد ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن علي -رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد وأن نُضحي بأثمن ما نجد».

وواصلت: ثامنًا ذبح الأضحية، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبُّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي، تاسعًا: الحفاظ على نظافة الأماكن العامة والطرق. 

طباعة شارك دعاء العشر من ذي الحجة يقضي حاجتك دعاء العشر من ذي الحجة فضل العشر من ذي الحجة أعمال العشر من ذي الحجة

مقالات مشابهة

  • دعاء يوم عرفة للمريض.. إحرص عليه حتى غروب الشمس
  • لماذا أمر رسول الله بإغلاق باب الحمام عند النوم وخاصة في الليل؟
  • فضل يوم عرفة في الإسلام.. 4 فضائل أنعم بها الله على عباده
  • مهيب عبد الهادي: الأهلي بطل الدوري في جميع الألعاب
  • خطرفات وثغرات في رؤيا الحكيم المنامية
  • من أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم
  • أورتاغوس قريباً في لبنان... وهذا ما ستُركّز عليه
  • هل فضل العشر من ذي الحجة في النهار فقط ؟
  • كلمتان تَمَسَّك بهما في العشر من ذي الحجة لتتعرض لنفحات الله
  • شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)