بوراص: إيطاليا سيكون لها دور في إعمار درنة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قالت رئيس لجنة التنمية المستدامة بمجلس النواب ربيعة بوراص، إن أزمة درنة جاءت بمثابة فرصة إنسانية للعديد من الدول والأطراف المحلية لبناء مواقع سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية جديدة في المشهد الليبي.
وأضافت بوراص، في تصريح لموقع “عربي 21” الممول قطرياً الأربعاء، أن القضايا مثل الغاز والطاقة والاتفاقيات البحرية الاقتصادية والهجرة تلعب دورا هاما في تعاطي بعض الدول مع الأزمة في ليبيا، ومنها دولة إيطاليا.
وأوضحت عضو النواب أن إيطاليا من الدول الموجودة اقتصاديا بقوة في ليبيا، لذلك سيكون لها دور في المؤتمر الدولي لإعمار درنة خاصة إذا كانت حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة هي من يشرف على هذا المؤتمر ويتلقى الدعم الحاصل منه؛ كونها حكومة حليفة لروما، وفي ذات الوقت أكدت أن العلاقة بين الحكومة الإيطالية والمشير خليفة حفتر القائد العام ليست علاقة سيئة، بل إن هناك علاقة مصالح متبادلة بين الطرفين وعند تولي “ميلوني” رئاسة الحكومة الإيطالية كان المشير أحد الأشخاص الذين قامت بدعوتهم واللقاء معه في روما، وفق تعبيرها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قيود سفر أمريكية كندية جديدة تشمل مواطني ليبيا وعدة دول إفريقية
تقرير دولي: قيود سفر أمريكية كندية جديدة تشمل مواطني ليبيا وعدة دول إفريقيةليبيا- كشف تقرير إخباري نشره موقع “ترافل آند تور وورلد” الدولي المعني بأخبار السياحة والسفر عن إجراءات تقييدية جديدة فرضتها الولايات المتحدة وكندا على مواطني عدد من الدول خلال العام 2025، من بينها ليبيا ونيجيريا وإثيوبيا والسودان والصومال ومالي ودول إفريقية أخرى.
توسّع القيود على السفر لمواطني عدة دول
وأوضح التقرير أن هذه القيود تشمل حظر السفر لفئات واسعة من مواطني الدول المذكورة، في إطار سياسات مشددة تتبناها الجهات الأمريكية والكندية تجاه الهجرة والسفر خلال العام الجاري.
ليبيا ضمن قائمة الدول عالية المخاطر
وبحسب التقرير، لا تزال تحذيرات السفر إلى ليبيا عند أعلى مستوى نظراً لاستمرار عدم الاستقرار ووجود جماعات مسلّحة متنافسة تسيطر على مناطق مختلفة، ما يجعل البيئة الأمنية غير مهيأة لحركة السفر وفق التقييمات الدولية.
مخاطر أمنية تؤثر على قرار السفر
وأشار التقرير إلى أن الاشتباكات المتكررة واندلاع أعمال العنف والتوترات السياسية غير المتوقعة تشكل مخاطر كبيرة على المسافرين، ما يدفع السلطات الغربية إلى الإبقاء على هذه القيود دون تخفيف.
ترجمة المرصد – خاص