ذكرى رحيل عبد الناصر.. "إنسان السد" ملحمة فنية لعبد الهادي الجزار جسدت إنجازات الزعيم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر قائد ثورة 23 يوليو 1952، والذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، 28 سبتمبر لعام 1970.
كان الفنانين التشكيلين اكثر حماسة بعد إندلاع "ثورة يوليو"، لذا سرعان ما تأثر الفنان التشكيلى عبد الهادى الجزار فجسد نجاح الثورة فى لوحة فنية مازالت تعيش فى وجداننا حتى الآن وهى لوحة "انسان السد" حيث جاء جسم السد المُشَكًل من متاريس حديدية ليمثل بالنهاية رأس "جمال عبد الناصر".
لُقب “الجزار” بـ فنان الفقراء والمهمشون، حيث مزج بين الواقع والخيال ليخلق عالما آخر لا يشبه غيره، حيث وجد ضالته للتعبيرعن وطنه، فنجح فى توثيق المشروع القومى الضخم "السد العالى" للتاريخ بريشته، حيث التفاصيل المصممة بمهارة فنية عالية تجسد التحدى والإرادة، والتطلع للمستقبل، مجسدًا فى رأس إنسان عملاق وجهه يشبه وجه الزعيم جمال عبد الناصر، مرتديًا خوذة الفضائيين، حيث كان متطلعًا دائما للمستقبل.
يُعد " الجزار" من جيل ما بعد الرواد، واتخدته الأجيال التى تلته أبًا روحيًا، حيث لقى نجاحًا فنيا وتقديرًا أدبيًا سريعاً فى حياته، مرفقًا بالعديد من الجوائز التي كان آخرها جائزة الدولة التشجيعية، إلا أن شخصيته الفنية لم تتميز إلا خلال السنوات الأخيرة.
384201743_3171221176517301_2027402167647573880_n (1)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذكرى رحيل عبد الناصر عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
سلطان بن حمدان يهنئ رئيس الدولة بفوز “هجن الرئاسة” ويؤكد: ختامي الوثبة 2025 ملحمة وطنية تجسد اعتزاز الإمارات بموروثها
تقدم معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة فوز “هجن الرئاسة” بالسيف الخامس هذا الموسم، بعد تتويجها بسيف صاحب السمو رئيس الدولة في ختام مهرجان سباقات الهجن السنوي “ختامي الوثبة 2025″، الذي أقيم في ميدان الوثبة بالعاصمة أبوظبي.
كما هنأ معاليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، مشيداً بدعمه اللامحدود لرياضة الهجن، ومبادراته النوعية التي ساهمت في تطورها وازدهارها، ومتابعته المستمرة لبرامج الاتحاد وحرصه على الحضور والمشاركة الفاعلة في المهرجان.
ووجه التهنئة إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على هذا الإنجاز البارز.
وأكد معاليه أن فوز “هجن الرئاسة”، بأغلى السيوف يُعد مسك ختام موسم استثنائي، حافظت خلاله على الصدارة في مختلف المحطات الكبرى، بفضل التوجيهات السديدة والدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، والجهود الكبيرة التي بذلها الملاك والمضمرون، مهنئاً جميع الملاك وأصحاب الشعارات وفرق العمل على ما تحقق من نجاحات خلال الموسم.
وأعرب معاليه عن اعتزازه بما شهده مهرجان “ختامي الوثبة 2025″، من تنظيم رفيع المستوى ومشاركة خليجية واسعة، مؤكداً أن الحدث جسد مكانة الإمارات في صون تراثها، ومثّل مناسبة وطنية ورياضية واجتماعية جامعة تُجسد رؤية الدولة في ترسيخ الهوية الوطنية، لا سيما في عام المجتمع.
كما أشاد بالدور البارز لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في دعم رياضة الهجن، وصون موروثها المتجذر في ثقافة المجتمع الإماراتي، وبدور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في الإشراف والتوجيه، وحرصه على تعزيز هذا الموروث لدى الأجيال الصاعدة.
وثمّن معاليه جهود اللجنة المنظمة وفرق العمل من مختلف الجهات، مؤكداً أن روح الفريق الواحد كانت حاضرة بقوة في تنظيم هذا الحدث الكبير، الذي امتد أثره إلى ما هو أبعد من ميادين السباقات، ليشمل تعزيز الترابط الاجتماعي، وتبادل الخبرات، وتكريس العلاقات الأخوية بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد أن “ختامي الوثبة 2025” شكّل ملحمة وطنية تجسدت فيها القيم الإماراتية الأصيلة، وحملت في طياتها رسالة وفاء لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع لبنة هذا النهج المبارك، والذي تواصل قيادتنا الرشيدة ترسيخه ودعمه، جيلاً بعد جيل.