السجيني يوقع نموذج تزكية للمرشح المحتمل عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إنه وقع نموذج تزكية للمرشح الرئاسي المحتمل عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر البهو الفرعوني.
وأكد النائب أحمد السجيني، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، عقب توقيع النموذج: المجلس يشهد حالة من الزخم منذ أيام لتوقيع طلبات التزكية من أعضاء ممثلين لأحزاب مختلفة مثل الوفد والشعب الجمهوري وهم لديهم مرشحين.
وأضاف النائب أحمد السجيني: قمت بتزكية الرئيس عبد الفتاح السيسي كمرشح لفترة رئاسية جديدة، فحزب مستقبل وطن الذي انتمى له أعلن منذ فترة دعم وتأييد السيسي مرشحا، وهذا يدل على وجود زخم ديمقراطي لممارسة العملية الانتخابية.
وتابع النائب أحمد السجيني: المنصب الرئاسي ثقيل وله وقاره ويرتب حملا على الضمير الوطني للنواب ومرتبط بأمانة الاختيار.
وقال: اختياري للرئيس السيسي مبني على قواعد شخصية وعقلية ووجدانية ترتبط بي شخصيا بعيدا عن الالتزام الحزبي، فقد عملت 8 سنوات نائبا وقبلها شهدت على الحراك السياسي لمصر في السنوات السابقة لعام 2015 وكل هذه الخلفية تجعلني أنظر للأمور نظرة عملية مجردة، واختيار السيسي لاستكمال مشواره وحلمه لإعادة بناء هذا الوطن.
وشدد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، على أن النواب المستقلين سيكون لهم دورهم في الانتخابات الرئاسية القادمة رغم عدم وجود التزام حزبي إلا أن وجودهم اليوم لتوقيع نماذج التزكية يؤكد وجود استيعاب لفكرة ومسؤولية النائب ودوره في العملية الانتخابية، بغض النظر عن اسم المرشح أو انتمائه الحزبي.
وكان عدد من رؤساء اللجان البرلمانية قدموا اليوم نموذجا بتزكية المرشح الرئاسي المحتمل عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية قادمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني أحمد السجيني عبد الفتاح السيسي نموذج تزكية مجلس النواب عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي لا خير فيه
أبدأ بسؤال يخص المجلس الرئاسي الذي شُكّل حسب التقسيم المناطقي المتعفن للبلاد وهو الذي يُفترض أن يقود البلاد ويخرجها من العبث الذي هي فيه منذ أربع عشرة عاما ويزيد ولكن هل قاد المجلس الرئاسي ليبيا من المرحلة الانتقالية التي أصبحت مراحل انتقالية دون توقف وليست مرحلة واحدة من خلال تجديد المؤسسات الحاكمة منتهية الصلاحية لنفسها كل مرة مع اكتفاء أعضاء المجلس الرئاسي بدور المتفرج على المهازل التي يقوم بها رؤساء وأعضاء الأجسام الحاكمة السارقة للوطن بالتحايل وبالقوة الناعمة فعوضا على تحمل المجلس الرئاسي مسؤوليته التي سيسأل عنها يوما ما وذلك بالوقوف أمام التلاعب الواضح الذي يقوم به هؤلاء اختار الرئاسي أن يتفرج على المشهد التمثيلي السيئ الإخراج!.
لقد أتاح الشعب في مظاهرات الأسبوع الماضي في طرابلس فرصة سانحة بطلبه المجلس الرئاسي بالتدخل لحل الأجسام الحاكمة المنتهية الصلاحية والإعلان عن خطة قصيرة المدى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لنقل البلاد نحو الاستقرار السياسي الذي سيتبعه ازدهار اقتصادي واستقرار اجتماعي طال انتظاره ولكن لا حياة للمجلس الرئاسي الميت الذي اكتفى بتصريحٍ لا يعدو أنه كلمات لا تسمن ولا تغني الليبيين من الجوع والتخبط الذي يعيشونه تحت الانقسام وسيطرة الميليشيات والأجسام الموازية التي ليس من مصلحتها استقرار البلاد والخروج من المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الدولة والشعب على حدٍّ سواء وكأن المجلس الرئاسي راض مستمتعٍ بما هو فيه من مزايا؟!.
لقد أوضحت المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب ونادى بإسقاط الأجسام السياسية والذهاب لانتخابات كاملة يقوم فيها الشعب باختيار قيادته لتكون نهاية المأساة الانتقالية والأجسام المدنية والعسكرية المصاحبة لها والتي أصبحت جميعها هي المشكلة الحقيقية في البلاد بعد تجذّرها وتغولها بسرقة المال العام وشرائها الذمم من أعلى إلى أسفل كلٌّ حسب مكانه ودوره المشبوه لإعاقة أي محاولة للاستقرار الدائم واستمرار سيطرة هؤلاء الانتهازيين المصلحيين على مفاصل البلاد.
أختم بالقول ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يتحرك الآن استنادا لدعمٍ وقاعدةٍ شعبية تدعو إلى تخليص الوطن مما هو فيه؟ ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يكفّر عن سيئاته بحل الأجسام السياسية والجماعات المسلحة كلها وقيادة البلاد لانتخابات نزيهة بدعم دولي يتم خلال هذه السنة، فهل يفعلها الرئاسي وينقذنا والوطن ويكتب له التاريخ ذلك؟! أرجو أن تستيقظ قلوب رئيس وأعضاء الرئاسي وإن كنت أشك في ذلك؟؟؟ يقول الشاعر: إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا طُولٌ وفي أعْمَارِنَا قِصَرُ.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.