توقعت لجنة التربية النيابية، عودة الدوام الأحادي وانهاء الدوام المزوج والثلاثي في المدارس خلال الاعوام الدراسية المقبلة.

وقال عضو اللجنة جواد الغزالي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “وزارة التربية، تتبنى حملة اعمار للمدارس واعادة تاهليها، لذلك فاننا لا نستبعد ان يكون هنالك ضغوطا من ناحية الدوام الثنائي والثلاثي وسيعود الدوام الاحادي خلال السنوات المقبلة بعد الانتهاء من جميع الخطط الموضوعه الخاصة بزيادة الأبنية المدرسية خصوصا في المحافظات”.

يشار الى انه ومع بدء العام الدراسي الجديد 2023 -2024 وفي ظل الاكتظاظ الكبير للطلاب العراقيين في المدارس بفعل قلة عددها وتهالك العديد منها، كشف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عن اعتزام الحكومة إطلاق حملة واسعة لبناء المدارس، وقال “سنشهد حملة إعمار كبيرة للمدارس في جميع المحافظات”.

وكانت وزارة التربية، قد أعلنت في وقت سابق عن انخفاض نسبة المدارس الطينية والكرفانية والدوامين الثنائي والثلاثي، معلنة عن دخول أكثر من 450 مدرسة جديدة للخدمة خلال العام الجاري.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

القانونية النيابية:ترحيل كافة القوانين إلى الدورة المقبلة لموت البرلمان سريرياً

آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق – قال عضو القانونية النيابية محمد عنوز،اليوم الأثنين، إن “القوانين المهمة والمعطلة منذ فترة طويلة سوف يتم تأجيل التصويت عليها إلى الدورة البرلمانية المقبلة، فلا يوجد أي أمل في عقد جلسات مجلس النواب خلال الفترة المتبقية من عمر المجلس بسبب عدم وجود إرادة سياسية حقيقية بخصوص هذا الأمر، خاصة مع قرب العملية الانتخابية وانشغال الجميع فيها من الكتل والنواب”.وأضاف أن “القوانين المعطلة في مجلس النواب تتجاوز الـ(120) قانون، وبعض تلك القوانين مهمة وتمس حياة المواطنين بشكل مباشر، لكن لا صفقات سياسية لتمريرها كونه لا تعني شيئًا لدى بعض الكتل والأحزاب التي تتحكم في المؤسسة التشريعية وتعطل عملها الرقابي والتشريعي”.ومنذ بداية العام 2025، عانى مجلس النواب العراقي من تراجع واضح في وتيرة جلساته، وسط تصاعد الانقسامات داخل الكتل السياسية، وتركيز معظم الجهود على التحضير للانتخابات المبكرة المقررة في تشرين المقبل. وتوقفت غالبية الجلسات خلال الأشهر الأخيرة، سواء بفعل عدم اكتمال النصاب، أو الصفقات الخفية التي دفعت إلى تعطيل قوانين حساسة كقانون النفط والغاز، والموازنة التكميلية، وتعديلات قانون الانتخابات.وبحسب مراقبين، فإن البرلمان دخل في حالة “موت سريري سياسي”، مع تعمق الخلافات بين القوى النافذة، وغياب التوافق على تمرير مشاريع قوانين ذات طابع استراتيجي، مثل قانون المحكمة الاتحادية، وقانون العفو العام، وقانون الخدمة الاتحادية، مما زاد من فجوة الثقة بين المواطن والمؤسسة التشريعية.كما أدى هذا الجمود إلى شللٍ في الملفات الخدمية والتنموية، لا سيما في المحافظات التي كانت تنتظر استحقاقات مالية وتشريعية ضمن الموازنة، وهو ما يُنذر بترحيل كل تلك الأزمات إلى البرلمان المقبل، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإدارية والاقتصادية في النصف الثاني من العام.ويُرجّح أن تستمر حالة الشلل حتى موعد الاقتراع، حيث بات معظم النواب منشغلين بحملاتهم الانتخابية المبكرة، فيما تتفرغ الكتل لعقد تحالفات ما قبل الانتخابات، على حساب الدور التشريعي والرقابي الذي أُنشئ من أجله المجلس.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يلتزم بمنصب رئيس تسلا في السنوات الـ5 المقبلة
  • “الآثار النيابية” تطلع على الواقع السياحي في عجلون
  • وزارة التربية والتعليم تناقش آلية إعادة تأهيل وترميم المدارس بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية
  • وزارتا التربية والصحة تناقشان سبل دعم الصحة النفسية للطلاب خلال فترة الامتحانات
  • وزارة التربية تمضي نحو التنظيم.. لجنة لائحة «التعليم الأجنبي» تواصل أعمالها
  • التربية .. الاحتفالات بعيد الاستقلال الـ79 ستكون بالإنجازات
  • التربية تعلن تنظيم يوم مفتوح في جميع المدارس بمناسبة عيد الاستقلال
  • القانونية النيابية:ترحيل كافة القوانين إلى الدورة المقبلة لموت البرلمان سريرياً
  • “التربية النيابية” تزور كلية لومينوس ومدرسة أم عبهرة
  • وزراء التربية الخليجيون يناقشون اليوم توصيات منها توحيد المناهج