في ذكري المولد النبوي.. كيف كان يتعامل الرسول مع زوجاته؟.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن كيف كان يتعامل الرسول مع زوجاته في كل مناحي الحياة، قائلة: إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع زوجاته بكل حكمة، خاصة فيما يخص الحياة المعيشية.
المولد النبوي الشريف
ولفتت الدكتورة سعاد صالح، إلى أن يد الرسول صلى الله عليه وسلم لم تمس زوجاته بسوء أو "ضرب"، رغم كافة ضغوط الحياة عليه وطلبات بيته.
أضافت سعاد صالح، خلال لقائها مع الإعلامية مي البحيري، عبر برنامج "كلام ما بينا"، المذاع على قناة صدى البلد، أن سيدنا أبو بكر الصديق عاتب ابنته السيدة عائشة وقام بضربها وأيضا سيدنا عمر بن الخطاب فعل مثل ما فعل سيدنا أبو بكر مع ابنته حفصة، بعد أن عاملا الرسول صلى الله عليه وسلم بغضب وطلب من الرسول بزيادة نفقاتهن في المعيشة مع بقية زوجات النبي، حيث كان الرسول صلى الله عليه ضيق المعيشة ولا يملك الأموال الكثيرة، مؤكدة أن الرسول غضب من زوجاته حتى عرف سيدنا أبوبكر الصديق، وسيدنا عمر.
وأوضح أن العلاقة الزوجية لابد أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل، مبينة أن الزوج يجب عليه احترام زوجته والاعتراف بأن لها حقوق مثله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرسول صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: تقوى الله سبب الفوز بكل مرغوب والنجاة من كل مرهوب
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله جل وعلا، فتقواه سبب الفوز بكل مرغوب، والنجاة من كل مرهوب، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
وأوضح خطيب المسجد النبوي، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن من صفات أهل الإيمان تفكرهم الدائم في تعاقب الأيام وتواليها، واستشعارهم لما تحمله من عبر وعظات، مما يقودهم لعبادة ربهم، والتقرب إليه بمختلف الطاعات، والابتعاد عن المعاصي والسيئات، مستشهدًا بقوله تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ).
وقالخطيب المسجد النبوي: "حق علينا الاعتبار بتوالي السنين وسرعة مرورها، وأن نحاسب الأنفس محاسبة جادة صادقة تكون منها التوبة النصوح، والإنابة الجادة لما يحقق العبودية الكاملة لله جل وعلا، ففي اختلاف الليل والنهار، ومرور الأيام والشهور، أعظم واعظ لمن تذكر وتدبر، واعتبر تدبرًا يؤول به لتعظيم الخالق، وتحقيق العبودية له جل وعلا".
وأشار الدكتور آل الشيخ، إلى أن الواجب على العبد المسلم في هذه الحياة، المسارعة إلى مرضاة ربه عز وجل، والبعد التام عن الآثام والسيئات، فشأن المسلم أن يزداد بمرور الأوقات تقربًا لربه، محذرًا من الانشغال في الدنيا الفانية عن الآخرة الباقية، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هذه الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ).
وتابع: المسلم هو من يجعل مرور الأعوام فرصة للتزود من الخيرات ومضاعفة الصالحات، مستدلًا بقول النبي -عليه الصلاة والسلام- (خيركم من طال عمره وحسن عمله)، مشيرًا إلى أن الميزان في الربح والخسران، والفوز والحرمان، إنما هو بكمال الإيمان، وطاعة الرحمن، ومتابعة سيد ولد عدنان عليه أفضل الصلاة والسلام.
وذكر أن من علامات الشقاء، أن تمر الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه ومراجعة حاله، فالتسويف في التوبة قسوة عظمى وبلية كبرى، مبينًا أن الواجب على المسلم أن يلين قلبه لآيات ربه الكونية والشرعية، وأن يصلح علاقته بدينه وشريعة ربه، مستدلًا بقوله تعالى: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ).
وختم إمام وخطيب المسجد النبوي الخطبة موصيًا المسلمين بالمبادرة -رحمهم الله- إلى المسارعة في الخيرات، والتسابق في الطاعات، والحذر من الوقوع في المعاصي والسيئات، والتمسك بشرع رب الأرض والسماوات، وحثّ على الإكثار من الصلاة والسلام على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، لما في ذلك من رفعة في الدرجات، ونيلٍ للثواب والحسنات.