الأنيق يجتاز السفانة في ختام الجولة 36 لدوري نجوم العراق.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية

إقرأ أيضاً:

مذكرات هوليودية.. 5 نجوم أمام محكمة الذات

لم تعد مذكرات نجوم هوليود تقتصر على استعراض النجاح أو لحظات المجد، بل تحولت في السنوات الأخيرة إلى فضاءات اعتراف عاطفي ونقد ذاتي، يتجرد خلالها النجوم من الأقنعة ليكتبوا عن الخوف والوحدة والألم والنجاة. وقد أدى هذا التحول إلى فتح نافذة حقيقية لرؤية إنسانية خلف الواجهة اللامعة.

وقد عبرت 5 كتب حملت مذكرات بارزة في العقدين الأخيرين عن التحول الجديد، وهي لكل من ماثيو ماكونهي، سيسيلي تايسون، ويل سميث، جانيت مكنيردي، باربرا سترايسند. وأعادت تعريف السيرة الذاتية من مجرد توثيق للمسيرة، إلى مساحة للمكاشفة والمصالحة مع الذات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رحيل نجمة "ذا ووكينغ ديد" كيلي ماك بعد صراع مع مرض نادرlist 2 of 2عشرات المشاهير في ألمانيا يدعون لحظر توريد أسلحة إلى إسرائيلend of list

وتكسر المذكرات الجديدة الأسطورة السطحية عن النجاح والشهرة، وتُقدّم بدلاً منها قصصًا عن الهشاشة والبحث العميق عن الذات. إنها أعمال تقف في وجه اختزال الفنان في "منتج" لتؤكد أن خلف كل وجه مشهور إنسانا يئنّ ويخاف ويخطئ، ويبدأ من جديد. ويمثل كل كتاب نوعًا من الشفاء والاعتراف، ويُرسل رسالة مفادها "أن تكون نجمًا لا يعني أن تكون ناجيًا، بل أن تملك الشجاعة لتروي كيف نجوت".

أضواء ماكونهي الخضراء

بعيدًا عن صيغة النجم الذي يسرد إنجازاته، يعيد ماثيو ماكونهي في كتاب "أضواء خضراء" (Greenlights) قراءة حياته من خلال دفاتر وقصاصات راكمها لأكثر من 35 عامًا. وينطلق من طفولته القاسية في تكساس بين أم صارمة وأب عنيف، وصولًا إلى أزمة هوية خلال عام دراسي في أستراليا مثلت منعطفا في حياته.

ماكونهي في كتاب "أضواء خضراء" يعيد قراءة حياته من خلال قصاصات راكمها لأكثر من 35 عامًا (الأوروبية)

تنقّل ماكونهي بين لحظات التأمل في نهر الأمازون وصحراء مالي، باحثًا عن "المكان المناسب لتلقّي الحقيقة" مؤمنًا أن الصدق مع الذات أصعب من أي دور. ولا يعرض الكتاب ماضيًا بل يُحاكمه، ويختبر قراراته الأخلاقية، ويعيد قراءة لحظات بدا فيها أنه تواطأ مع الشهرة، ليكون النسخة التي أرادها الآخرون منه. وتحمل كلمات ماكونهي دعوة للقراءة في مرايا الحياة الخلفية، ويقول ببساطة "الإشارات الخضراء كثيرة، لكننا نحتاج أحيانًا لأن نتوقف وسط الزحام لنراها".

إعلان

وهو لا يحتفل بالانتصارات، بل يتأمل في الهزائم والتجارب المؤلمة التي شكلته ويتحدث عن انسحابه من الكوميديا الرومانسية رغم نجاحها، لأنه شعر أنه يُختزل في صورة لا تشبهه. وهذه المذكرات أشبه بـ"خريطة نفسية" لحياة يؤمن صاحبها بأنه حتى الضربات تُخفي إشارات خضراء لمن يملك الشجاعة لرؤيتها.

تايسون وتحدي الهوية

لا تسرد مذكرات الممثلة السوداء تايسون في كتاب "كما أنا تمامًا" (Just As I Am) مسيرتها الفنية فقط، بل تشهد على امرأة تحدّت الصور النمطية في صناعة لا ترحم. وتروي نشأتها المتواضعة، وعلاقتها المعقدة بوالدتها، وتجربتها المؤلمة مع حب حياتها عازف الجاز مايلز ديفيس.

 مذكرات الممثلة السوداء تايسون في كتاب "كما أنا تمامًا" (Just As I Am) (الجزيرة)

وتطرح تايسون أسئلة وجودية قاسية: هل كانت أمًا جيدة؟ هل نجت أم كانت قوية؟ ولا تعد مذكراتها انتصارًا، بل هي تفكيك صادق لذاكرة مليئة بالألم، والنجاحات الثقيلة التي تحمل أعباءً تتجاوز الفن.

لقد كانت واعية بدورها كفنانة سوداء تحمل على كتفيها ما هو أكثر من الأداء الجيد. ولم تكن أدوارها مجرد تمثيل، بل مقاومة مستمرة للصور النمطية، ومنبرًا لقضايا لا تجد مكانًا في الخطاب السائد، بل إن مساهمتها لم تتوقف عند الفن، فقد أسست مدرسة ومسرحًا للأطفال السود، مؤمنة بأن التعليم والفن من أدوات التغيير الحقيقي.

سميث يخلع قناع المهرج

من بداية مليئة بالخوف في بيت أب عنيف، يكتب سميث مذكراته في كتاب "ويل" (Will) كمحاولة للفهم، ويزيح قناع النجم المرح، ويكشف عن رجل تربّى على إرضاء الجميع لكنه فشل في إرضاء نفسه.

غلاغ كتاب "ويل" (Will) للنجم الأميركي ويل سميث (الجزيرة)

ويعترف النجم الأسمر بخيبات وخيانات وفشل فني، وقرارات دمرته ثم أعادت بناءه. ولا يُخفي ضعفه أمام أب قاسٍ، ولا فشله في تلبية احتياجات أبنائه العاطفية، ولا حتى لحظات "الدمار" التي جرّته إلى سلوكيات مدمّرة ومكلفة نفسيًا وماليًا. وحين يتحدث عن ولادة ابنته "ويلو" ثم عن تمردها عليه، يتحول السرد من شخص يبحث عن النجاح إلى أب يحاول تعلّم الحب من جديد بلا شروط.

ولا يروي الكتاب صعودا ناعما، بل رحلة داخلية نحو التخلي عن دور "البطل" الذي لا يُقهر. ويعترف سميث بتمثيله لشخصيات لم تكن له، بل كانت نتاجًا لصورة أرادها الآخرون. ويتحدث عن الأبوة والخذلان، وعن محاولات فاشلة للعثور على ذاته، كإنسان يريد أن يتصالح مع طفله الداخلي. "ويل" هو درس في الهشاشة، والصدق مع الذات، وفيه يتعلم القارئ أن السعادة ليست في التصفيق، بل في الاعتراف بالضعف.

مكنيردي ممثلة رغم أنفها

بعنوان صادم هو "سعيدة بموت أمي" (I’m Glad My Mom Died) تفتح مكنيردي أبوابًا مظلمة عن الاستغلال العائلي في صناعة النجوم الأطفال. ولا تُخفي صراعاتها مع أم حولتها إلى أداة لتحقيق حلمها الشخصي. وفُرضت الشهرة عليها، ولم تكن خيارا حرًا.

وتحكي مكنيردي عن علاقة "خانقة" مع والدتها التي سيطرت على مظهرها وأكلها وتفكيرها، بل حتى على فكرة أنها تستحق أن تكون محبوبة فقط إذا كانت مربحة وناجحة. وقد ولدت مكنيردي من جديد بعد وفاة والدتها، لكن التحرر لم يكن لحظة بل رحلة طويلة من التحليل الذاتي والعلاج والكتابة. والكتاب لا يحتفي بالموت، بل بتحرير الذات من حب مشروط وعنيف تنكّر في هيئة أمومة.

غلاف كتاب "سعيدة بموت أمي" (I’m Glad My Mom Died) (الجزيرة)

ولم يكن التمثيل في حياة مكنيردي خيارًا، بل خطة أم. وحتى حين بدأت الفتاة تنجح وتشتهر، لم تكن تشعر بالرضا. بل بالاشمئزاز. لم تكن ترى نفسها ممثلة، بل دمية. وظلّت تدور داخل هذه الدائرة لسنوات، تأكلها اضطرابات الطعام، والعلاقات السامة، والإدمان، والوساوس. وفي الخارج، كان الناس يراهنون على ابتسامتها في "آي كارلي".

سترايسند في رحلة خيالية

في سيرة ممتدة على 970 صفحة، تسرد سترايسند رحلة فنية وإنسانية من بروكلين إلى القمة العالمية تحت اسم "اسمي باربرا" (My Name Is Barbra) حيث تعبر مراحل مليئة بالتحدي، والتمرد على القوالب. ولم تكن جميلة حسب معايير هوليود، لكنها امتلكت صوتًا وجرأة ورفضًا للانصياع.

غلاف كتاب "اسمي باربرا" (My Name Is Barbra) (الجزيرة)

وتحكي عن طفولة فقدت فيها والدها، وعاشت في ظل زوج أم لا مبالٍ. وعن بدايات في نوادٍ ليلية، وصعود عبر برودواي، وأفلام أخرجتها وأنتجتها بنفسها، لتفرض رؤيتها دون تنازل. وفي مواجهة انتقادات الشكل والمظهر، تمسكت سترايسند بحقها في أن تكون فنانة حرة لا تُنتج بل تُبدع.

إعلان

"اسمي باربرا" ليس فقط مذكرات. إنه بيان حياة، فيه امرأة تعيد كتابة تاريخها بيديها، دون فلتر أو تلميع. كتاب عن الهوية والإرادة والبحث الطويل عن المعنى وسط وهج الأضواء. ورحلة فنية وروحية ممتدة على 7 عقود، تُظهر كيف أن الفن حين يكون صادقا لا يشيخ.

مقالات مشابهة

  • أندية كوردستان تعزز صفوف فرقها الكروية استعداداً لدوري نجوم العراق
  • مذكرات هوليودية.. 5 نجوم أمام محكمة الذات
  • انطلاق الفعاليات الترويجية لدوري نجوم بنك الدوحة.. تفاعل جماهيري مع نجوم الأندية
  • لقاءان في الأدوار النهائية لدوري ناشئي الهوكي
  • سامسونج Galaxy Z Fold 7 يلفت الأنظار بتصميمه الأنيق.. لكن ماذا عن المتانة؟
  • بأمل العودة لدوري الأبطال.. الزمالك يستهل مشواره بمواجهة سيراميكا
  • تحديد موعد سحب قرعة الأدوار التمهيدية لدوري أبطال إفريقيا
  • مصر وأوغندا تصدران بيانًا مشتركًا في ختام الجولة الثانية من مشاورات 2+2 الوزارية
  • زراعة الشعر.. سر جديد في حياة نجوم الكرة
  • كويه يتوج بلقب سباق المتقدمين لدوري أندية العراق بالدراجات