الجيش الأوكراني يُواجه كارثة الشهر المُقبل.. صحيفة تُوضح
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
إبطاء الهجوم المُضاد ليس في صالح "كييف" لأن الأمطار الغزيرة في أكتوبر ستمنع الجيش الأوكراني من استخدام الدبابات الغربية، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مساء اليوم الخميس.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة الشهر المقبل، وقد تمنع الطرق التي جرفتها المياه استخدام المعدات الثقيلة مثل دبابات أبرامز الأمريكية التي وصلت مؤخرًا ودبابات تشالنجر البريطانية، مشيرة إلى أنه عندما يكون هناك طين وتستخدم دبابات تشالنجر التي تزن طنًا، فإنها ستغرق.
ولفتت "نيويورك تايمز"، إلى أن تباطؤ وتيرة الهجوم يحمل مخاطر هائلة بالنسبة لأوكرانيا.
وأضافت: "إذا فشلت في استعادة مناطق كبيرة، فقد يضعف الدعم الغربي، إما بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية أو التردد في توفير المزيد من الأسلحة، خاصة في ظل الانتظار لسنوات طويلة لاستبدال المعدات".
البنتاجون يُحذّر من تبعات الإغلاق الحكومي على إمدادات الأسلحة لكييفأكد نائب وزير الدفاع الأمريكي للشؤون المالية، "مايكل ماكورد"، أن إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا ستتأخر في حال إعلان الحكومة الأمريكية الإغلاق، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.
وقال ماكورد في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" إن البنتاغون حصل فقط على موافقة الكونغرس الأمريكي لإرسال أسلحة ومعدات عسكرية إضافية إلى كييف بقيمة 5 مليارات دولار من الاحتياطيات المتراكمة بالفعل، وفي الوقت نفسه، لدى وزارة الدفاع 1.6 مليار دولار فقط لتوقيع عقود جديدة لاستبدال المعدات العسكرية.
كما أكد أن "كل ما تبقى لدينا هو 1.6 مليار دولار، وهو المبلغ الوحيد الذي يمكن استخدامه. ولا أعرف متى أو ما إذا كنا سنحصل على أموال إضافية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كييف الجيش الاوكرانى الدبابات الهجوم بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
أعلنت هيئة الإذاعة العامة الأميركية، التي تعد حجر الزاوية في الثقافة الأميركية لثلاثة أجيال، يوم الجمعة، أنها ستتخذ خطوات نحو الإغلاق بعد أن أوقف الكونغرس تمويلها.
ويعد هذا الإعلان بمثابة نهاية لحقبة امتدت قرابة ستة عقود كانت خلالها الهيئة وراء إنتاج برامج تعليمية مرموقة ومحتوى ثقافي بل وحتى لتنبيهات الطوارئ.
وجاء إغلاق الهيئة المعروفة اختصاراً باسم (سي بي بي ) ، نتيجة مباشرة لاستهداف الرئيس دونالد ترامب للإعلام العام، الذي قال عنه مراراً إنه ينشر راء سياسية وثقافية تتعارض مع تلك التي ينبغي للولايات المتحدة تبنيها.
ومن المتوقع أن يكون للإغلاق تأثير عميق على المشهد الإعلامي والثقافي – وبصفة خاصة محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في المجتمعات الصغيرة في أرجاء الولايات المتحدة.
وتساعد الهيئة في تمويل كل من محطة تليفزيون (بي بي إس) و إذاعة (إن بي ر).
وترتبط المؤسسة أيضاً ارتباطاً وثيقاً بالكثير من البرامج الأكثر شهرة في البلاد، من برنامج (إن بي ر) "كل شيء في الاعتبار" إلى البرنامجين التاريخيين "شارع سمسم" و"حي السيد روجرز" ، وأفلام كين بيرنز الوثائقية.
وقالت المؤسسة إن نهايتها، التي جاءت بعد 58 عاماً من التوقيع على قانون إنشائها من قبل الرئيس ليندون جونسون ، ستأتي عبر عملية "تفكيك منظمة".
وأوضحت في بيان لها أن القرار جاء بعد إقرار حزمة تشمل وقف التمويل وقرار لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ أمس الخميس، باستبعاد تمويل الهيئة لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً.
وكانت الهيئة تأمل أن تعيد الميزانية الجديدة تمويلها، لكن ذلك لم يحدث.