إنطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان "هى الفنون" والدورة ال ٢٧ لمهرجان الشرقية للخيول العربية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
في إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي على رعاية الأحداث والفعاليات المختلفة التي تُقام على أرض مصر والتي تساهم في إلقاء الضوء على التنوع الذي يتمتع به المقصد السياحي المصري، قامت الهيئة برعاية مهرجان " هى الفنون" في دورته الثالثة والذي انطلقت فعالياته مساء اليوم، ويُقام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ويستمر حتى 1 أكتوبر القادم، هذا بالإضافة إلى رعاية مهرجان الشرقية للخيول العربية في دورته ال 27 والذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى 29 سبتمبر الجاري وتنظمه محافظة الشرقية بأرض الفروسية بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية.
وقامت الهيئة برعاية مهرجان "هى الفنون" حيث يعد فرصة لإلقاء الضوء على الفنون والثقافات المتنوعة من مختلف دول العالم، فالمهرجان يعتبر حدثاً فنياً ثقافياً دولياً يضم مجموعة متنوعة من الفرق الأجنبية والمصرية النسائية من مختلف مجالات الإبداع الفنى وذلك لمشاركة تجاربهم من خلال ورش العمل المختلفة والندوات والحفلات الموسيقية والعروض الفنية.
ويشارك بالمهرجان عدد من الدول الأوربية، وتضم فعاليات المهرجان هذا العام 14 حفلاً موسيقياً و 3 عروض أفلام و 4 ورش عمل و 4 عروض راقصة ومسابقة موسيقية وعروض مسرحية، بالإضافة إلى معرضاً فوتوغرافياً تحت عنوان " الأنوثة "
ويضم المهرجان عدد من الفرق والفنانات ويشارك من مصر الفنانة دينا الوديدي، وحفل لفرقة طبلة الست، وعازفة الهارب منى واصف وفاطمة عادل، وحفل لموسيقه الراب مع الفنانات دارين، وفاتى، وهالة.
بالإضافه إلى حفل للأطفال لنشر الوعي الفني والثقافي لديهم يقدمها أطفال فابريكا تحت إشراف دكتورة نيفين علوبة وكورال المدرسة الألماني بالإسكندرية.
أما مهرجان الشرقية للخيول العربية فقامت الهيئة برعايته في إطار حرصها على رعاية الفعاليات الرياضية.
ويهدف المهرجان إلى اشتراك أكبر عدد من مربي الخيول العربية المصرية الأصيلة المسجلة والمطابقة لشروط المسابقات المحددة بمنظمة الايكاهو بمسابقه جمال الخيول العربية، حيث يتميز المهرجان بإقامة بطولة جمال الخيول العربية، كما ينفرد بإقامة بطولة تراث أدب الخيول والذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتراث المصري على مدار ٢٦ عاما.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
100 جناح و80 عارضاً.. سوق الإعلام العربي ينبض في مهرجان قرطاج
وسط أجواء احتفالية وتوهج فني، افتُتحت مساء الاثنين 23 يونيو 2025 فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في المسرح الروماني بقرطاج، بالعاصمة التونسية، بحضور رسمي وثقافي وإعلامي واسع يمثل مختلف أقطار العالم العربي.
وشارك في حفل الافتتاح وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، أمينة الصرارفي، إلى جانب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، محمد بن فهد الحارثي، وعدد من سفراء الدول العربية لدى تونس، وممثلين عن الهيئات الإذاعية والتلفزيونية العربية، إلى جانب وجوه فنية وإعلامية مرموقة من مختلف أنحاء المنطقة.
وأحيا النجم التونسي صابر الرباعي حفل الافتتاح، مقدّمًا باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الحاضرون، قبل أن يفاجئ الجمهور بأداء مؤثر لأغنية من التراث الفلسطيني، في تحية رمزية نالت إعجابًا كبيرًا وسط تصفيق حار ووقوف من الحضور دعمًا لفلسطين.
وتميّزت السهرة الافتتاحية بتكريم كوكبة من الشخصيات الإعلامية والفنية العربية، اعترافًا بإسهاماتهم في تطوير المشهد السمعي البصري العربي. ومن بين المكرّمين: الإعلامية التونسية دنيا الشاوش، الفنان المصري حمادة هلال، الممثلة المصرية مي عمر، الممثلة اللبنانية جوليا قصار، الإعلامية الجزائرية رانيا سيروتي، المخرجة الأردنية رانيا إسماعيل، الإعلامية اليمنية سونيا المريسي، الفنان الصومالي عبد الرشيد محي كالموي.
منصات تكنولوجية وسوق برامج في قلب الحدث
ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، افتُتح معرض للتكنولوجيا والتجهيزات الإعلامية الحديثة، بالإضافة إلى سوق للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، شهدت مشاركة نحو 80 عارضًا من مختلف الدول، توزّعوا على أكثر من 100 جناح، ما وفر أرضية غنية لتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين المؤسسات الإعلامية.
حضور نوعي ورسالة وحدوية
يحمل مهرجان هذا العام، الذي ينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، أهمية رمزية خاصة، باعتباره مناسبة لتعزيز التكامل الإعلامي العربي في ظل التحديات السياسية والتكنولوجية المتسارعة التي تواجه المنطقة.
وأكد الحضور الرسمي في كلماته الافتتاحية على ضرورة ترسيخ التعاون الإعلامي وتطوير المحتوى العربي المشترك، بما يخدم قضايا الشعوب ويعزز الهوية الثقافية في مواجهة الاستلاب الرقمي والتغريب الإعلامي.
هذا ويعد المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي وينظمه اتحاد إذاعات الدول العربية التابع لجامعة الدول العربية ويقع مقره في تونس العاصمة.
وانطلقت أولى دوراته في سبعينيات القرن الماضي بهدف تعزيز التعاون الإعلامي العربي وتكريم التميز في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني كما يوفر منصة لتبادل التجارب والأفكار بين المؤسسات الإعلامية والعاملين في مجالي الإذاعة والتلفزيون.
وتشمل فعاليات المهرجان مسابقات مهنية تمنح خلالها جوائز للأعمال الدرامية والوثائقية والبرامج الإخبارية والثقافية بالإضافة إلى عروض إنتاجية وبرمجية من مختلف المحطات العربية، كما يضم معرضاً للتكنولوجيا الإعلامية يعرض أحدث معدات البث والإنتاج والتقنيات الرقمية وسوقاً للبرامج الإذاعية والتلفزيونية تسهم في تبادل المحتوى بين المحطات.
ويتضمن المهرجان ندوات فكرية ومهنية تناقش أبرز التحديات والفرص في المشهد الإعلامي العربي، ويعتبر المهرجان فرصة سنوية لإعادة تقييم الخطاب الإعلامي العربي وطرح قضايا الساعة المتعلقة بحرية التعبير وتحديات الإعلام العمومي في مواجهة المنصات الرقمية ومكانة الإنتاج العربي في المنافسة الإقليمية والعالمية.