السودان يُسجّل 5 آلاف مُصاب بحمى الضنك في ولاية البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
ذكرت "نقابة الأطباء السودانيين" أن عدد المُصابين بحمى الضنك بولاية البحر الأحمر بين 3 إلى 5 آلاف شخص، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية، مساء اليوم الخميس.
وقالت عضو نقابة الأطباء في السودان، سيرين عبدالمنعم، اليوم الخميس، إن هناك أعدادا كبيرة للغاية من الإصابة بحمى الضنك في مدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر وفي الولاية بصورة عامة، خاصة بين الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل.
وذكرت سيرين عبد المنعم أن عدد الإصابات في ولاية البحر الأحمر لا يقل عن ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف إصابة، أما في بورتسودان فهناك حوالي ألف إصابة، معظمهم من الأطفال.
وأشارت إلى أن هناك حوالي ألفي صغير السن مصابون بالحمى في مدينة بورتسودان، ثبت أن بينهم حوالي 600 على الأقل مصابون بحمى الضنك.
أمريكا تكشف تفاصيل العقوبات الجديدة على السودانأعلنت "وزارة الخزانة الأمريكية"، فرض عقوبات جديدة على السودان، مُشيرة إلى أن العقوبات الجديدة جاءت على فرد وكيانين أحدهما شركة "أفياتريد" الروسية.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها استهدف اليوم كيانين وفردا لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان، مشيرا إلى أن جهات فاعلة مختلفة، بما في ذلك الشخص الذي تم تصنيفه اليوم، منذ الإطاحة بعمر البشير سلميا في أبريل 2019، اتخذت خطوات لتقويض جهود السودان لإقامة حكم مدني وديمقراطي.
ولفت بيان الخزانة الأمريكية إلى أن تصرفات الشخص، أعاقت الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بغية إنهاء الصراع الحالي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وعارضت الجهود المدنية السودانية لاستئناف التحول الديمقراطي المتوقف في السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان حمى الضنك الإصابة بحمى الضنك بوابة الوفد البحر الأحمر بحمى الضنک إلى أن
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.