مقتل 5 أشخاص في قصف روسي على جنوب وشرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال مسؤولون محليون إن قصفًا روسيًا أدى إلى مقتل ثلاث نساء في مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا، وشخصين في منطقة دونيتسك بالشرق.
قصف مدينة خيرسونوأوضح ممثلو الادعاء أن النساء الثلاث قُتلن في أحد شوارع خيرسون، وهي بلدة تركتها القوات الروسية أواخر العام الماضي إلى جانب تجمعات سكنية أخرى على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، قناة «القاهرة الإخبارية».
وتقصف القوات الروسية بشكل دوري مدينة خيرسون ومناطق مجاورة لها من مواقعها على الضفة الشرقية للنهر.
إصابة 3 أشخاصفيما أشار ممثلو الادعاء في منطقة دونيتسك «شرقي أوكرانيا» إن شخصين لقيا حتفهما عندما قصفت القوات الروسية كراسنوهوريفكا غربي المدينة التي تسيطر عليها روسيا، وبالقرب من بلدة مارينكا المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
وقال ممثلو الادعاء إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في كوستيانتينيفكا غربي بلدة باخموت، التي تسيطر عليها روسيا منذ مايو، وذلك عندما شنت القوات الروسية غارتين جويتين خلال ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات الروسية القاهرة الإخبارية أوكرانيا مدينة خيرسون القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
القتال يمتد على طول الحدود المتنازع عليها بين كمبوديا وتايلند
قالت تايلند اليوم الثلاثاء إنها ستتخذ إجراءات لطرد القوات الكمبودية من أراضيها، مع تجدد القتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا وامتداده على طول الحدود المتنازع عليها بين البلدين.
وألقى كل طرف باللوم على الآخر في الاشتباكات، التي عرقلت وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأنهى قتالا دام 5 أيام في يوليو/تموز الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن مدنيين اثنين قُتلا خلال الليل، مما يرفع عدد القتلى إلى 6، ولقي كذلك جندي تايلندي حتفه في القتال.
وقالت البحرية التايلندية في بيان صباح اليوم الثلاثاء إنه تسنى رصد قوات كمبودية داخل الأراضي التايلندية في مقاطعة ترات الساحلية قبل إطلاق عمليات عسكرية لطردها، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكان رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه قد قال في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين إن تايلند "يجب ألا تستخدم القوة العسكرية لمهاجمة القرى المدنية بحجة استعادة سيادتها".
وقالت القوات البحرية التايلندية إن القوات الكمبودية تزيد من وجودها وتنشر القناصة والأسلحة الثقيلة وتعزز مواقعها المحصنة والخنادق، مضيفة أنها ترى في هذه الأعمال "تهديدا مباشرا وخطيرا لسيادة تايلند".
وكانت اشتباكات أمس الاثنين هي الأعنف منذ تبادل إطلاق الصواريخ والمدفعية الثقيلة الذي استمر 5 أيام في يوليو/ تموز الماضي، عندما قُتل ما لا يقل عن 48 شخصا ونزح 300 ألف، قبل أن يتدخل ترامب للتوسط في وقف إطلاق النار.
وأجلت تايلند 438 ألف مدني في 5 مقاطعات حدودية، وقالت السلطات في كمبوديا إن مئات الآلاف من الأشخاص نُقلوا إلى مكان آمن.
وتتنازع تايلند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على السيادة في نقاط غير مرسومة على امتداد حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا، حيث أثارت النزاعات على المعابد القديمة النعرة القومية وتسببت في اندلاع مناوشات مسلحة من حين لآخر.
إعلان