ظهرت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، سيدة المسرح العربي، في أحد المناهج الدراسية للصف السادس الابتدائي، تحت عنوان «شخصيات مصرية مؤثرة».

وجاءت المعلومات عن مسيرة سيدة المسرح العربي، في مقررات الصف السادس الابتدائي، على النحو التالي:

- درست التمثيل في المعهد العالي للسينما وتخرجت في عام 1952.

- اختارت مهنة التمثيل للعمل بها.

الفنانة سميحة أيوب في المناهج الدراسية

- تولت مهام إدارة المسرح المصري الحديث والمسرح القومي بجانب التمثيل.

- شاركت في أول أعمالها بمسلسل إذاعي وهي في سن الخامسة عشرة، وتمكنت بموهبتها الاستثنائية من بث الروح في الشخصيات باستخدام صوتها فقط، وهو ما جذب اهتمام المخرجين المصريين.

- لمع نجمها في مختلف الشخصيات المركبة التي أدتها: الشريرة والطيبة والضعيفة والقوية.

طارق الشاوي يكتشف خطأ يتعلق بالفنانة سميحة أيوب

اكتشف الناقد الفني طارق الشناوي، خطأ شنيعًا في منهج الصف السادس الابتدائي يتعلق بالفنانة سميحة أيوب ضمن المقرر الدراسي للطلاب.

وقال «الشناوي» عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»: «عظيم جدًا أن يتضمن منهج السنة السادسة الابتدائية اسم الفنانة القديرة سميحة أيوب لكن الغريب والمفجع والمؤلم أن مَن كتب اسم سميحة أيوب ارتكب خطأ بيّنا عندما أشار إلى أنها خريجة معهد السينما عام 1952، رغم أنها خريجة معهد المسرح ولقبها هو سيدة المسرح العربي».

الناقد الفني طارق الشناوي

وأشار «الشناوي» إلى أن معهد السينما تم افتتاحه بعد 4 سنوات من هذا التاريخ، متابعًا: «هذا يؤكد مع الأسف العشوائية حتي في وضع مناهج الطلبة».

واختتم الناقد الفني حديثه قائلًا: «أكرر تأييدي المطلق لوضع اسم العظيمة سميحة أيوب في المنهج مع شجبي المطلق لتلك الحالة من الاستسهال والسبهللة في تدوين معلومات خاطئة للطلبة تضرب عرض الحائط بما ينبغي ان يكون عليه المنهج».

اقرأ أيضاًفي ختام الدورة 16.. «القومي للمسرح» يطلق اسم سميحة أيوب على الدورة القادمة

سميحة أيوب لـ «الأسبوع»: لهذا السبب ابتعدت عن المسرح.. ولا أعمل من أجل المال

سميحة أيوب عن مهرجان القاهرة للدراما: الدراما غلبانة وملهاش أب ودلوقتي لقيناه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طارق الشناوي سميحة أيوب سيدة المسرح العربي سمیحة أیوب

إقرأ أيضاً:

النقد الغائب.. والنقاء المهدد!

في زمن تطغى عليه الضوضاء، وتتصارع فيه الصور والكلمات بلا هوادة، تكاد تسمع صرخة حادة تبحث عن أذن تسمع: أين هم النقاد؟ ليس أولئك الذين يوزعون الشهادات الرخيصة، بل حماة الذائقة، وحراس الجودة، وضمير المجتمع الحي في شتى المجالات.

لم يعد النقد رفاهية أو ترفاً فكرياً، بل تحول إلى ضرورة حيوية، هو الميزان الذي يمنع انهيار الجودة، والنور الذي يكشف زيف الرديء عن قيمة الأصيل..ومع ذلك فنحن نواجه غياباً مريباً لسلطته، وتراجعاً صارخاً لدوره، في لحظة تاريخية نحتاج فيها إلى صوته أكثر من أي وقت مضى.

لماذا غاب الناقد؟
لأن العالم اليوم يركض خلف السرعة: إنتاج سريع، واستهلاك أسرع، و"إعجابات" تقاس بالثواني..في هذا الزخم، لا مكان للقراءة الهادئة، ولا للتفكير المتعمق، ولا للكلمة الصادقة التي تبحث عن الحقيقة قبل أن تبحث عن الإطراء..لقد ضاقت المساحة حول الناقد، وتحولت كلمته في نظر الكثيرين من دعامة إصلاح إلى تهديد شخصي، فآثروا خطاب المديح الآمن الذي يربت على الأكتاف ولا يبني أفقاً.

النتيجة: غياب النقاء
وبطبيعة الحال مع غياب النقد، يغيب "النقاء" – نقاء التقييم، وصدق الموقف، وصفاء الرؤية..في الفن والإعلام، في التعليم والسياسة، في الاقتصاد والإدارة، يختلط الحابل بالنابل، ويتساوى الجهد العميق مع الادعاء السطحي..حيث يصبح الاحتفاء الحقيقي – المبني على معايير صلبة – هو الخطوة الأولى لأي نهضة تُرجى.

أين نماذجنا التي نفتقدها؟
لطالما كانت الحياة الثقافية العربية تزخر بمن كانوا ضميراً يقظاً..كان طه حسين ناقداً صارم العين، جريء السؤال، قبل أن يكون عميداً..وكان العقاد صاحب القلم الذي يحلل بعمق ولا يجامل..وظهرت أمينة رشيد كنموذج للنقد المنفتح المتوازن..ومارس يوسف إدريس نقداً حياً ينبض بتجربة المبدع وقدرة القاصّ على رصد التفاصيل. .لقد احترموا عقل القارئ، واستفزوا أسئلته، ولم يخشوا سوى التزييف والزيف.

هل من أمل في العودة؟
نعم.. العودة ممكنة.. لكنها تحتاج إلى إدراك جماعي أن النقد الحقيقي ليس هدماً، بل هو بناء..هو محاولة لإقامة ميزان عادل، وفتح باب للحوار الجاد، الناقد الحقيقي لا يكتب ليسقط أحداً ،بل ليرفع السقف، وليضيء الطريق.

عندما نعيد الثقة في الحوار، ونحترم العقل كقيمة عليا، ويعود الاحترام للكلمة الموضوعية، سيعود الناقد إلى مكانه الطبيعي: حارساً للنقاء، وشرطاً لأي تميز، وضرورة لأي حياة فكرية وثقافية حقيقية تستحق أن تحتفى.

مقالات مشابهة

  • بحضور الأهل.. دارين حداد تحتفل بزفافها على شاب خارج الوسط الفني
  • عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة
  • محمود الزنفلي يشيد بتجربة الأهلي ويثني على الشناوي ومحمد بسام
  • النقد الغائب.. والنقاء المهدد!
  • رانيا فريد شوقي عن والدها: كنت حاسة بالأمان علشان في حضن أبويا
  • الزنفلي يشيد بمحمد الشناوي وتجربته داخل الأهلي
  • سلوى عثمان تكشف أسرار البدايات والصدمات.. كيف صقلتها الأسرة وشكّلها الوسط الفني؟
  • منع شيرين عبد الوهاب من رؤية بناتها .. محاميها يكشف التفاصيل
  • كشوفات طبية وتوزيع نظارات لتلاميذ الإبتدائي بالمنيا الأسبوع المقبل
  • أسرار الهزيمة.. شوبير يكشف كواليس أزمة الجهاز الفني لمنتخب طولان