صحف السعودية| ولي عهد البحرين يبحث القضايا الإقليمية مع وزير خارجية المملكة.. و قلق أممي من تدهور الأوضاع في مالي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قلق أممي من تدهور الوضع الإنساني في ماليملك البحرين ووزير الخارجية السعودي يبحثان العلاقات الأخوية3 قتلى بإطلاق نار مزدوج في مدينة روتردام الهولندية
اهتمت الصحف السعودية اليوم الجمعة بعدة احداث عالمية ومحلية. قالت صحيفة الرياض أن أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه العميق والشديد إزاء تدهور الوضع الإنساني في مالي.
جاء ذلك جراء تصاعد التوترات والاشتباكات في أجزاء من شمال وشرق البلاد، في وقت تكمل فيه بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام انسحابها من البلاد بنهاية العام الجاري.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان اليوم: "إن 9 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء مالي، لافتا النظر إلى أن الوكالات الإنسانية استطاعت الوصول إلى 1.2 مليون شخص فقط هذا العام".
وأضاف المسئول الأممى أن وكالات الإغاثة تحتاج إلى الوصول الآمن ودون عوائق إلى المجتمعات المتضررة، كي تتمكن من مواصلة نشاطها وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
و نقلت صحيفة الشرق الأوسط أن استقبل الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، في قصر الزاهر بالعاصمة البحرينية المنامة.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون السعودي البحريني في شتى الجوانب لتحقيق مزيد من الإنجازات الثنائية للبلدين.
وبحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
وعقب اللقاء أقام ولي عهد البحرين مأدبة غداء تكريماً لسمو وزير الخارجية والوفد المرافق له.
و قالت نفس الصحيفة أن أعلنت الشرطة الهولندية، اليوم الخميس، إصابة شخصين جراء حادث إطلاق نار في مدينة روتردام.
وأوضحت الشرطة الهولندية، أن “منفذ حادث إطلاق النار في مدينة روتردام لا يزال طليقا”.
وأكدت الشرطة أنها بدأت عملية البحث عن الجاني.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الهولندية، إن أكثر من 500 ناشط مناخي اعتقلوا في اليوم الثاني على التوالي من الاحتجاجات ضد الدعم الحكومي لصناعة الوقود الأحفوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطلاق نار استقبل استجابة اري أحداث 2 مليون الإقليمي الاستقبال الاحتجاجات إقليمية الأمم المتحد الإقليم الاستجابة الاهتمام المشترك إقليم الانسان الأمم المتحدة لحفظ السلام الأمم المتحدة البحريني البلا البحر الدولى الدولية الخارجية السعودي الري السعود الخارجي الد الخارجية الصحف السعودي العاصمة البحرينية المنامة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا
اقترح مسؤول أممي على (إيكاس) إعادة تقييم تداعيات الأزمة في السودان على الأمن الإقليمي، بالتنسيق مع تشاد وأفريقيا الوسطى.
التغيير: وكالات
أقر مسؤول أممي بأن العمليات الانتخابية في منطقة وسط أفريقيا لا تزال محفوفة بالمخاطر، فضلا عن الحرب في السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد، مما يتسبب في نزوح أعداد كبيرة من السكان ويهدد استقرار دول المنطقة.
وقدم رئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا عبدو أباري، يوم الخميس، إحاطة أمام اجتماع لمجلس الأمن، والذي قدم تقريرا عن انعدام الأمن الإقليمي واستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الجماعات الإرهابية.
وعن الوضع في السودان، ذكَّر أباري بأن الصراع هناك أدى إلى تدفق أكثر من 1.2 مليون لاجئ وطالب لجوء وعائد إلى تشاد منذ عام 2023، بالإضافة إلى 12,930 آخرين وصلوا عقب سقوط الفاشر، مشيرا أيضا إلى أن “انعدام الأمن الغذائي يشكل مصدر قلق بالغ”.
وقال- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إن أكثر من 7 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، في حين لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2025 إلا بنسبة 26.4% فقط، مقارنة بنسبة 41% في نفس الفترة من العام الماضي.
وأفاد أباري بأنه اقترح على الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) إعادة تقييم تداعيات الأزمة في السودان على الأمن الإقليمي، بالتنسيق مع حكومتي تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.
الوضع في حوض بحيرة تشادفيما يتعلق بحوض بحيرة تشاد، حيث يستمر القتال بين الجماعات التابعة لجماعة بوكو حرام وقوات الدفاع والأمن في الدول الأربع المتضررة، دعا الممثل الخاص إلى دعم قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات في تذليل العقبات التي تعرقل جهودها في تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز قدرات الشرطة المتكاملة، وتعبئة التمويل.
ورحب بحقيقة أنه بحلول نهاية هذا العام، “لن تكون هناك أي انتقالات سياسية جارية في وسط أفريقيا”، حيث تستعد الغابون، على غرار تشاد، للخروج من هذه العملية في نهاية ديسمبر.
وفيما يخص الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أكتوبر في الكاميرون، أعرب عن أمله في أن تهدأ التوترات التي أعقبت الانتخابات، وأكد أن مكتبه سيساهم في تعزيز التماسك الوطني.
صعوبات ماليةالمسؤول الأممي أشاد بإجراء انتخابات رباعية في جمهورية أفريقيا الوسطى مقررة في 28 ديسمبر، تجمع بين الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية والرئاسية.
وقال إن “هذا يعد فرصة للإشادة بالتعافي الملحوظ الذي تشهده البلاد، والذي يرسي دعائم بناء السلام مع الأطراف المعنية داخليا، وأفضى إلى اتخاذ إجراءات لتأمين حدودها”.
وأشار إلى أن جمهورية الكونغو وسان تومي وبرينسيبي ستستضيفان بدورهما انتخاباتهما الرئاسية في عام 2026. وفي هذا السياق، أشار إلى أن الصعوبات المالية التي تواجه الأمم المتحدة حاليا تؤثر على عمل مكتبه وقدرته على تنفيذ ولايته بشكل كاف.
الوسومأفريقيا الوسطى إيكاس الأمم المتحدة الحرب السودان الفاشر بحيرة تشاد بوكو حرام عبدو أباري مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا وسط أفريقيا