أشادت حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" بالخارج بالجهد الكبير الذي يبيله أعضاء حملة في دول العالم المختلفة، والذي يعكس هذا التناغم  الهائل في العمل بين ممثلي الحملة في الخارج وزملائهم في الداخل، وإيمانهم المطلق بالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للبلاد
وقال نصر مطر منسق حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" في الخارج أن الصور التي تأتينا من زملائنا من أمام السفارات والقنصليات المصرية في خارج لتوافد أبناء الجاليات المصرية لتوثيق طلبات ترشح للرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس الحجم الهائل من عدد الراغبين في استمرار سيادته على سدة الحكم في مصر، وهو ما يعكس الوعي المعرفي للمرحلة التاريخية التي تمر بها مصر والتي هي في حاجة إلى قائد بحجم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ومن ناحيته قال بهجت العبيدى الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن المشهد الذي رسمه أبناء مصر في الخارج في توثيق طلبات ترشح للرئيس عبد الفتاح السيسي سيظل عالقا في الأذهان لعقود قادمة؛ حيث أن أبناء مصر الوطنيين في الخارج قد صنعوا ملحمة حب لقائدهم ونظموا قصيدة عشق في وطنهم تجعلنا فخورين بما فعلوه. 
وأضاف بهجت العبيدي أن حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" تثبت يوما بعد يوم بل ساعة بعد ساعة قدرتها على إدارة حملة تليق بقائد يؤمن به المصريون ويعشقه الوطنيون، ويعترف بإنجازاته المنصفون من كافة التيارات بل من كافة الجنسيات. 
وثمن بشدة استمرار توافد أبناء الجالية المصرية في الخارج على توثيق توكيلات للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حملة مواطن لدعم مصر عبد الفتاح السیسی فی الخارج

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: إفتقادنا للهوية المصرية!!

 

الأمم العظيمة سواء في حضاراتها أو في ثقافاتها أو في إقتصادها أو في قوتها العسكرية أو السياسة الخارجية – تعتمد أساسًا على عقول أبنائها وسواعدهم، وكلما قويت سواعد أبناء الوطن، وتطورت عقولهم – وكلما تلاحمت عناصر الأمة في تركيبة نسجية إجتماعية تجعل من قوتها وصلابتها – درع لا يقوى أحد على إختراقه أو الإعتداء عليه.
ونحن في مصر على طول تاريخنا القديم والمعاصر حمل أبناء هذا الوطن من المهنيين والمثقفين والفنانين وكذلك رجال قواتنا المسلحة ورجال الأمن في جهاز الشرطة المصرية، كل هؤلاء حملوا لواء تقدمنا بين الأمم، وزعامتنا لأمتنا العربية ( دون أيه طرف عين) – فمصر هي الأمة ومصر هي المحور وهي المنبر وهي المحراب وهي في العصر القديم (قدس الأقداس) ليس ذلك شعرًا ولا ميلًا للنرجسية والعنصرية الوطنية، ولكنها الحقيقة مجردة، كل ذلك ناتج أبناء هذا الوطن الجميل. فالحب كان هو الرابط الوحيد بين أبناء الطوائف وكان لكل طائفة شيخ أو (شهبندر)، وهو من يعود إليه عند الشكوى أحد أهل الطائفة أو العكس، وظل هذا السياق في المجتمع حتى عصر غير بعيد حينما سيطر على (الحواري) والأحياء بعض الأقوياء (بدنيًا ) وممن لهم سلطة السطوة وهم (البلطجية) وكانت بدايات لدفع (الدية) للحماية – وتلك الظواهر كانت هي مؤشر لضعف الدولة (كإدارة) – وأيضًا حينما يخيب أهل الطوائف ولا يتفرقوا ولا يجتمعوا على كلمة رجل واحد – مثل شيخ البلد أو شهبندر التجار أو حكيم الطائفة. 
ولعل مع تقدم وسائل الحياة وتعدد أساليب ونظم الحكم والإدارة والتوسع في الأنشطة وإتساع جغرافية البلاد، وزيادة تعداد السكان وتنوع المهن وإختلاف المشارب والمصالح وتعارضها في بعض الأحيان، حل مكان تلك النظم القديمة ما يسمى جمعيات أو إتحادات ونقابات ومكونات مدنية وشعبية ومهنية، إلا أن تعطل بعض هذه الأدوات عن العمل وسيطرة إيدولوجيات سياسية ودينية وعرفية على بعض تلك التجمعات النافعة القصد من إنشائها – أبعدها عن أهدافها فتعطلت فيها الحياة، وعانى أعضائها الطيبون من أثار سلبية نتيجة تصلب وتجلط شرايين هذه المؤسسات. 
كما أننا أمام ظاهرة خطيرة وهي تصدع بعض المهن بسبب سوء سلوكيات بعض من أبنائها فنجد الهندسة مثل الطب مثل الصيدلة - مهن كثيرة أصبحت في مهب الريح، رغم سيادتنا للعالم كله في هذه التخصصات، ولعل الوهن الذي يصيب مهنة أصحاب الرأي والكتابة والإعلام والثقافة في بلادنا وهذه المهنة هي ( هيكل عظمي الأمة)، ينخر فيها الفساد، والوهن من أشكال مختلفة، سباب وإتهامات وتهكم البعض على الأخر، فالمجتمع يشبه لي بإصابته بهبوط في الدورة الدموية فهل هناك أمل في أن نعود إلى ما إتصفنا به من حكمة وعقل أم هناك دعوة لعودة الروح من "توفيق الحكيم" و"عباس العقاد" و"طه حسين" و"المازني" و"أحمد بهاء الدين" و"إحسان عبد القدوس" و"يوسف إدريس "و "مأمون الشناوي" 
و "التابعي" و" مصطفى أمين" وأديبنا العظيم " نجيب محفوظ".
رحم الله أساتذه الرأي والأدب ورحم الله المصريون من أفعال بعض أبنائها.  

  Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: عملت على الإسراع بوتيرة تنفيذ ممرات البنية التحتية الخضراء
  • الرئيس السيسي يلتقي عددًا من القادة المشاركين في قمة الاتحاد الأفريقي
  • الرئيس السيسي يصل مقر انعقاد اجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الأفريقي
  • للمصريين بالخارج.. تعرف على مقار لجان التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وخطوات المشاركة
  • د.حماد عبدالله يكتب: إفتقادنا للهوية المصرية!!
  • الديهي: الجالية المصرية في مالابو استقبلت الرئيس السيسي بحفاوة تعكس عمق الولاء
  • الهيئة الوطنية تحدد تشكيل لجان الإشراف على تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • حزب المصريين: مشاركة الرئيس السيسي في قمة مالابو تعكس دور مصر المحوري بأفريقيا
  • تحويلات المصريين بالخارج تقفز إلى 30 مليار دولار في 10 أشهر.. ما السر؟
  • تقترب من 30 مليار دولار في 10 أشهر.. لماذا زادت تحويلات المصريين بالخارج؟