السماح بارتداء الحجاب في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يُذكر أن باريس ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية الصيفية من 26 يوليو إلى 11 أغسطس من العام المقبل.
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الجمعة أنه سيتم السماح للرياضيات بارتداء الحجاب داخل قرية الرياضيين خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس دون أي قيود، وذلك بعد أيام من قرار وزيرة الرياضة الفرنسية بمنع الرياضيات الفرنسيات من ارتداء الحجاب خلال الألعاب الأولمبية في احترام لمبادئ العلمانية.
وأكدت اللجنة المشرفة على الحركة الأولمبية أنها تحتاج إلى فهم أفضل للوضع في فرنسا وأنها تتواصل مع اللجنة الأولمبية الفرنسية.
وأشارت وزيرة الرياضة الفرنسية، إميلي أوديا كاستيرا، يوم الأحد الماضي إلى أنه سيتم منع الرياضيات الفرنسيات من ارتداء الحجاب خلال الألعاب الأولمبية في باريس احترامًا لمبادئ العلمانية.
وأوضح متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية أنه فيما يتعلق بالقرية الأولمبية، ستُطبق قواعد اللجنة الأولمبية الدولية، ولا توجد قيود على ارتداء الحجاب أو أي لباس ديني أو ثقافي آخر.
وأوضح المتحدث أن الغالبية العظمى من الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية سيقيمون في قرية الرياضيين وسيشاركون في مناطق مشتركة، بما في ذلك قاعات الطعام والمناطق الترفيهية.
وأكد المتحدث أنه عندما يتعلق الأمر بالمسابقات الرياضية، سيتم تطبيق اللوائح التي وضعها الاتحاد الدولي المختص بكل لعبة.
وأخيرًا، يُذكر أن باريس ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية الصيفية من 26 يوليو إلى 11 أغسطس من العام المقبل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: باريس أولمبياد الحجاب الألعاب الأولمبیة اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
المنتخب النسوي يستفيد من دورة تكوينية في التحكيم بسيدي موسى استعدادًا لـ”الكان”
نظّمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء ، دورة تكوينية خاصة بالتحكيم لفائدة لاعبات وطاقم المنتخب الوطني النسوي، وذلك على مستوى المركز الفني الوطني بسيدي موسى.
في إطار التحضيرات لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، المقررة من 5 إلى 26 جويلية 2025 بالمغرب.
وتهدف هذه المبادرة، التي تندرج ضمن سياسة التكوين والاحتراف التي تنتهجها الـFAF، إلى توعية اللاعبات والطاقم الفني بأحدث التعديلات التي طرأت على قوانين اللعبة لموسم 2025/2026، والتي سيدخل معظمها حيّز التنفيذ بداية من 1 جويلية المقبل.
وقد تم خلال الجلسة التكوينية التطرق إلى مجموعة من المحاور الفنية المهمة، أبرزها:
أساسيات استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) تطورات قانون التسلل وتفسيراته الحديثة التعامل مع الأخطاء التكتيكية ولمسات اليد الحالات الخاصة داخل منطقة الجزاء مفهوم “التحدي” أو “الاحتكاك المشروع” وكيفية إدارته من قبل الحكم تأطير من نخبة التحكيم الجزائريأشرف على تقديم الدورة، المدير الوطني للتحكيم، مهدي عبيد شارف، رفقة المسؤول عن التكوين والتطوير باللجنة الفيدرالية للتحكيم، محمد الأمين بنايسة، حيث قدما شرحًا وافيًا مدعّمًا بأمثلة ميدانية ومقاطع فيديو تحليلية.
خطوة نحو الاحترافية وفهم أعمق للعبةوتندرج هذه الخطوة في إطار السعي لرفع مستوى الاحتراف داخل المنتخب النسوي، عبر تمكين اللاعبات من فهم أعمق للقرارات التحكيمية وتفادي الوقوع في الأخطاء داخل الميدان.
ما من شأنه أن ينعكس إيجابيًا على الأداء العام للفريق خلال المنافسات القارية. ويُنتظر أن تساهم هذه المبادرة في تحسين التفاعل بين اللاعبات والحكام خلال المباريات. ورفع درجة الوعي بالقوانين الحديثة التي قد تكون حاسمة في لحظات حاسمة من المباريات.