رئيس رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم : هدفنا تعزيز جهود تنمية كرة القدم على صعيد الأندية الأوروبية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد السيد ناصر غانم الخليفي، رئيس مجلس رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم سعي المجلس لتعزيز جهود تنمية كرة القدم على صعيد الأندية الأوروبية عبر اتخاذ مجموعة من القرارات التي تهدف لدعم برامج التوسع والإصلاح.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الجديد لرابطة الأندية الأوروبية الذي عقد بالعاصمة البولندية وارسو للمرة الأولى خلال دورة العضوية الممتدة من 2023- 2027 وذلك بعد إقرار الجمعية العمومية لبرنامج إصلاح الحوكمة الداخلية الضخم في بودابست، وانتهاء انتخاب أعضاء الجمعية العمومية لأعضاء المجلس مؤخرا في برلين، وتمديد مذكرة التفاهم، التي تجمع الرابطة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم والرامية إلى ترسيخ مكانة الرابطة كالهيئة المستقلة الوحيدة لأندية كرة القدم في أوروبا.
وأضاف رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في كلمته الافتتاحية: " في أول اجتماع كامل لأعضاء مجلس الرابطة الجديد، سيواصل المجلس الموسع،تعزيز جهود تنمية كرة القدم الأوروبية على صعيد الأندية بمختلف مستوياتها بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، بمن فيهم شركائنا المهمين من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم والروابط الرسمية للدوريات واللاعبين والمشجعين".
وأوضح الخليفي:" أقررنا زيادة عدد الأعضاء على نطاق أوسع في سبيل تمثيل مختلف الأندية الأوروبية، حتى الأندية غير المشاركة في المنافسات الأوروبية. كما قررنا توسيع فريق الإدارة والقسم المسؤول عن شؤون العضوية، إلى جانب تعزيز باقة الخدمات المهمة التي نقدمها للأندية. ونحن متحمسون جدا للمرحلة المقبلة من التقدم في مسيرة الرابطة".
واتخذ المجلس مجموعة من القرارات المتعلقة بدورة العضوية الجديدة، بهدف تمهيد الطريق أمام الرابطة لدعم برامج التوسع والإصلاح.
وشملت القرارات إنشاء لجنة تنفيذية للرابطة وتفويضها من قبل المجلس للعمل كهيئة مرنة لصنع قرارات الرابطة، والموافقة على انضمام أربع خبيرات في مجالات المساواة والتنوع والشمولية إلى المجلس، في إطار دعم أجندة الرابطة لتعزيز المساواة والتنوع والشمولية، إضافة إلى إقرار المراجعة الاستراتيجية الكاملة لبرامج الرابطة.
وتلقى المجلس تحديثا لنموذج توزيع فرق الرجال في منافسات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد عام 2024، وذلك عقب توقيع مذكرة التفاهم مع الاتحاد، كما أكد المجلس مواصلة التعاون مع الاتحاد لمراجعة هيكلية منافسات فرق السيدات بعد عام 2025.وقال
وتتكون اللجنة التنفيذية الجديدة للرابطة من 12 عضوا، وترأسها السيد ناصر غانم الخليفي وخمسة نواب له وستة أعضاء قام أعضاء المجلس بتعيينهم .
كما حددت الرابطة، في إطار جهودها الحثيثة لدعم المساواة والتنوع والشمولية، أهدافها بتشكيل التمثيل النسائي نسبة 30% من مجموع الأعضاء الداخليين مع قبول نسبة 20% كحد أدنى، كما أقرت انضمام أربع خبيرات في هذا المجال إلى المجلس.
ووافق أعضاء المجلس على استحداث منصب جديد هو المبعوث الخاص لرئيس الرابطة وتم اختيار أكسل هيلمان، الرئيس التنفيذي لنادي آينتراخت فرانكفورت، لتولي هذا المنصب.
وتتمثل مهمة المبعوث الخاص في مساعدة الرابطة على المضي قدما في برنامج الإصلاحات في مجال العضوية، وتعزيز الشمولية وتمثيل عدد أكبر من الأندية، خصوصا الأندية غير المشاركة في المنافسات الدولية.
ومن المقرر انعقاد الاجتماع القادم للمجلس في 6 - 7 ديسمبر المقبل.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن أسماء أعضاء أول برلمان بعد الأسد
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في سوريا أسماء 119 عضوا في أول برلمان يُشكَّل بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وسط تمثيل ضعيف للنساء والأقليات واستبعاد 3 محافظات لأسباب أمنية.
وقال المتحدث باسم اللجنة نوار نجمة في مؤتمر صحفي بدمشق، اليوم الاثنين، إن "عدد المقاعد التي تم شغلها خلال هذه الانتخابات هو 119 مقعدا"، في حين بقي 21 مقعدا شاغرا عن محافظات السويداء والرقة والحسكة.
ويُشكَّل البرلمان بموجب الإعلان الدستوري الانتقالي الذي أُقر بعد سقوط نظام الأسد، وتستمر ولايته 30 شهرا قابلة للتجديد.
وتنص الآلية الجديدة على أن الهيئات المناطقية التي شكلتها اللجنة العليا تنتخب ثلثي أعضاء المجلس، على أن يُعيّن الرئيس السوري أحمد الشرع الثلث المتبقي.
واستثنت 3 محافظات، هي الرقة والحسكة والسويداء، من التمثيل لأسباب "أمنية".
مراسل الجزيرة عمرو حلبي يرصد تفاصيل إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن القائمة النهائية للفائزين في الانتخابات التشريعية السورية#الأخبار pic.twitter.com/2OSabes1sh
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 6, 2025
تمثيل ضعيفوأوضح نجمة أن النساء يمثلن 4% فقط من الأعضاء المنتخبين، بينما حصل المسيحيون على مقعدين فقط من أصل 210، وهو تمثيل ضعيف بالنظر إلى نسبة المسيحيين في سوريا، في حين لم يفز المرشح اليهودي الوحيد.
وأشار إلى أن "تمثيل بعض المكونات لا يتناسب مع نسبها السكانية، ويمكن للرئيس أحمد الشرع تعويض ذلك من خلال الثلث المعيّن".
وأكد أنه "لا توجد محاصصة طائفية أو عِرقية، وكل عضو في المجلس يمثل الشعب السوري بأكمله".
من جانبها، قالت النائبة المنتخبة نور الجندلي، وهي ناشطة حقوقية من مدينة حمص، إن "لدينا مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات، وكيف نعيد تأسيس دولة قائمة على الحرية والمواطنة والعدالة ".
إعلانوقال ممثل دمشق النائب المنتخب نزار المدني "دورنا كمجلس شعب هو مراقبة أداء الحكومة وأجهزة الدولة، نحن سلطة رقابية وتشريعية".
وانطلقت -صباح أمس الأحد- أول انتخابات لمجلس الشعب في سوريا منذ سقوط نظام الأسد، وتبلغ مدة ولاية المجلس 30 شهرا قابلة للتجديد، وذلك ضمن مرحلة انتقالية تمتد إلى 4 سنوات مع إمكانية تمديدها سنة إضافية.
ويتولى هذا المجلس مهام اقتراح القوانين وإقرارها، وتعديل أو إلغاء القوانين السابقة، والمصادقة على المعاهدات الدولية، وإقرار الموازنة العامة للدولة، والعفو العام.
وسيتولى المجلس دورا تأسيسيا عبر تشكيل لجنة لإعداد دستور دائم يُنتظر أن يُعرض على استفتاء عام عندما تتوفر ظروف الأمن والاستقرار لإيصاله إلى جميع المواطنين، وبعد اعتماده تُجرى انتخابات برلمانية ومحلية ورئاسية.
وتأتي هذه الانتخابات بعد 3 أشهر من إصدار الرئيس السوري أحمد الشرع في 13 يونيو/حزيران الماضي المرسوم رقم 66 لعام 2025 القاضي بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب.