مدكور يفتتح معرض 24 فنانا من فرسان ضي بالمهندسين.. غدا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
يفتتح الدكتور مهندس مصطفى مدكور، في السابعة من مساء غد السبت، معرض فرسان ضي الرابع، بقاعات جاليري ضي المهندسين، ويضم أعمال 24 فنانا، مع أعمال الراحل يوسف منتصر ضيف الشرف.
يستمر المعرض لمدة شهر كامل، ويضم أعمال أصحاب جوائز مهرجان ضي للشباب العربي الرابع والذي أقيم في ديسمبر من العام الماضي، بفروع التصوير والنحت والرسم والخزف والجرافيك.
الفنانون المشاركون هم سندس محمد ومحمد التهامي وأحمد سعيد ورحاب رشدي وعمر سنادة وبانسيه أحمد ودعاء عبد الواحد وعبير عبد الباري وأحمد سليمان وخالد العجيزي وروضة نور الدين وإيمان عامر وريهام عبد الوهاب ومي صبري وسارة قنديل وعبد الله عصام ومحمود عبد الغفور ومحمد محمود عبد الله وأسماء محمود وداليا نجم ويوسف منتصر وعمرو زناتي وسارة رشوان.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون إن الهدف كان منذ بداية سلسلة معارض الفرسان هو اكتشاف وتشجيع المواهب الجديدة والطاقات الواعدة، وبالفعل أفرزت الدورات الماضية مجموعة من الوجوه الفنية الشابة وجدت طريقها داخل الحركة التشكيلية المصرية، وصاروا جزءا لا يتجزأ من كيان هذه الحركة، و هم الآن من نجوم الحركة التشكيلية الشبابية.
وتابع قنديل؛ أن هذه الدورة تحتفي بأعمال الفنان الشاب الراحل يوسف منتصر الذي لقي ربه وهو في ريعان شبابه إثر حادث أليم، موجها التحية لرئيس مهرجان ضي للشباب العربي منذ بدايته الفنان الدكتور أحمد نوار، مؤكدا أنه الداعم الأكبر لمواهب حقيقية تتحسس طريقها لتتصدر الساحة التشكيلية خلال سنوات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني فرسان ضي معرض فني
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: مش من حقك
في وقت بقينا كلنا فيه عايشين وسط زحمة الناس وزحمة الآراء، بقى الطبيعي انك تلاقي حد بيتكلم عنك، وحد بيحكم على تصرفاتك، وحد تاني بيحاول يغيرك عشان تبقى على مزاجه. بس الحقيقة البسيطة اللي الناس ناسيينها انك انت مش مرآة لحد، ومش تابع لحد، ومش من حق أي انسان يفرض عليك طريقة تعيش بيها حياتك.
مش من حقك تقوللي ألبس ايه، ولا أمشي ازاي، ولا أتعامل مع مين، ولا حتى احلم بإيه. مش من حقك تحطني في قالب انت شايفه مناسب ليك. انا حر، وعندي عقلي، وبعرف افكر، وعندي تجارب ووجع ومواقف خلتني ابقى الشخص اللي قدامك دلوقتي.
لو شايفني غلطان، من حقك تنصحني، لكن مش من حقك تفرض عليا قرارك وتعتبر انك بتعمل كده لمصلحتي.
فيه ناس بتفتكر ان القرب معناه السيطرة، وان الحب معناه التحكم، وان النصيحة لازم تكون أوامر. وده اكبر غلط. لان اقرب الناس ليك المفروض يكونوا اكتر ناس بيدوك مساحة تتنفس وتغلط وتتعلم. مش اقرب الناس هما اللي يقفلوا عليك ويحاسبوك على كل نفس.
الناس بقت تحب تتدخل، بقت تحب تسأل وتلاحق وتتابع، مش بدافع الاهتمام الحقيقي، لكن بدافع الفضول، او الاحساس بالتفوق، او حتى الهروب من مشاكلهم. والمشكلة الاكبر انهم لما ما يسمعوش اللي يرضيهم، يبتدوا يوجعوا بالكلام، ويحكموا، ويسيئوا.
المجتمع اللي عايز الكل نسخة واحدة، مجتمع مريض. ومفيش تطور ولا ابداع ولا راحة نفسية في بيئة مافيهاش حرية شخصية. لما تكون كل خطوة محسوبة عليك، وكل قرار لازم ياخد عليه الناس رأي، ساعتها تبقى مش عايش، انت مجرد آلة بتنّفذ اللي يرضي الناس.
محتاجين نرجع نفهم تاني يعني ايه احترام خصوصية، يعني ايه نسأل نفسنا قبل ما نتكلم: هو ده شغلي؟ هل انا مؤهل احكم؟ هل اللي بعمله هيبني ولا هيكسر؟ لأن الكلمة اللي بتطلع مش بترجع، والتدخل اللي مش في مكانه ممكن يبوّظ حياة بني آدم.
في النهاية، كل واحد فينا ليه حكاية، وليه وجع، وليه اختيارات. فلو مش هتدعم، اسكت. ولو مش هتفهم، متحكمش. مش من حقك تكون انا، ولا تكون صاحب القرار في حياتي. خليك في حالك، وخلي غيرك في حاله. كده بس نقدر نعيش في سلام حقيقي.
"احترم خصوصية غيرك، زي ما بتحب الناس تحترم خصوصيتك، لأن الاحترام الحقيقي بيبدأ من هنا."