بحث رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، آخر التطورات في أوكرانيا والحرب المستمرة مع روسيا مُنذ فبراير 2022، حسبما أفادت وسائل إعلام يونانية، مساء اليوم الجمعة.

وذكرت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية أن ميتسوتاكيس وماكرون بحثا أيضًا عددًا من القضايا ذات الاهتمام الثنائي قبل قمة المجموعة السياسية الأوروبية والاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي، المقرر عقدهما الأسبوع المقبل في غرناطة، وتحديدًا في 5 و6 أكتوبر.

وأفادت مصادر في الحكومة اليونانية بأن ميتسوتاكيس أبلغ ماكرون أن اليونان "ستظل متسقة" في سياستها المتعلقة بحراسة حدودها، مضيفًا أن تعاون الدول الأعضاء ضروري لمنع المغادرة من دول ثالثة وتثبيط شبكات المهربين عن وضع الأشخاص على متن قوارب.

يأتي هذا على هامش اجتماعات قادة الدول المتوسطية التسع الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي تنعقد حاليًا في فاليتا بمالطا، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق حول كيفية التعامل مع طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين.

ماكرون يُرحّب بتجربة الزي المُوحد في بعض المدارس الفرنسية

رحب الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، بتجربة الزي المُوحد في بعض المدارس العامة، وسط جدل في باريس حول حظر ارتداء العباءة في المدارس لطابعها الديني الإسلامي، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الإثنين.

وفي مقابلة مباشرة على قناة "هوغو ديكريبت"، قال ماكرون إنه يفضل "تجربة الزي الموحد من أجل إثراء النقاش العام"، مشيرًا إلى أن "هناك خيارًا تجريبيًا آخر يمكن أن يتمثل في أن يرتدي الأطفال ملابس مماثلة، مثل سروال من الجينز وقميص وسترة".

وأضاف: "يمكن بالتأكيد أن يكون لدينا أشياء أكثر قبولًا لدى المراهقين. زي مماثل، ولكن ليس زيًا موحدًا قد يبدو، من وجهة نظري، أكثر قبولًا وأقل صرامة قليلًا من وجهة النظر التأديبية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماكرون ميتسوتاكيس اوكرانيا روسيا بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ملف برتقالي يُكشف أسرار الإطار: البحث عن رئيس وزراء يوازن بين واشنطن وطهران

28 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: يلوح عباس راضي، الرجل الذي اكتسب لقب حافظ أسرار تحالف الإطار التنسيقي، بملف برتقالي سميك في جلسة مغلقة ببغداد، يحمل أسماء قيادات شيعية مرشحة لتولي منصب رئيس الوزراء.

يأتي هذا الإعلان في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في 11 نوفمبر 2025، حيث سجلت نسبة إقبال تصل إلى 56 في المئة، ارتفاعاً ملحوظاً عن 41 في المئة في 2021، مما يعكس توتراً شعبياً يتجاوز الروتين السياسي.

يضم الملف، الذي حمل راضي معه طوال الأسبوع الماضي، قائمة تضم نحو 15 اسماً  في محاولة لضمان انتقال سلس يعزز التوازن الطائفي في بلد يعاني من تداعيات التوترات الإقليمية.

تُعدُّ مفاضلة الأسماء داخل الإطار التنسيقي، الذي يسيطر اليوم على 157 مقعداً برلمانياً بعد توحيد قواه، عملية معقدة تركز على الاقتراب من التوازن بين القبول المحلي والدولي.

و ينصب الانشغال على توزيع المقاعد الحساسة، حيث يطالب التحالف بتخصيص 180 إلى 190 مقعداً شيعياً في البرلمان الجديد المكون من 329 عضواً، مع الحرص على عدم تركيز السلطة في جهة واحدة، لتجنب تكرار أزمات التشكيل الحكومي السابقة التي امتدت أشهراً.

يبرز فريق “إدارة المخاطر” داخل الإطار دوراً حاسماً في صياغة برنامج الحكومة المقبلة، الذي يركز على “المصلحة العراقية” العامة مع الحفاظ على التوازن بين اللاعبين الإقليميين.

ويتوقع الفريق، الذي يضم خبراء اقتصاديين وسياسيين، أن يشمل البرنامج إصلاحات مالية تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط بنسبة 20 في المئة خلال الأعوام الأربعة القادمة، من خلال تعزيز الاستثمارات في الزراعة والصناعة في محافظات الجنوب مثل البصرة وكربلاء.

ومع ذلك، يواجه البرنامج تحديات أمنية، إذ أشارت تقارير أممية حديثة إلى بقاء نحو 20 فصيلاً مسلحاً جزئي التكامل، مما يعقد جهود الاستقرار ويرفع مخاطر التصعيد الأمني في مناطق مثل الأنبار والموصل.

وتُشكل المحددات الأمريكية حول التمثيل الفصائلي في المؤسسات الحساسة والسيادية، مثل وزارة الدفاع والخارجية، عقبة رئيسية أمام الإطار التنسيقي الذي يرفض فرض شروط خارجية.

فواشنطن تُصر على استبعاد قيادات مرتبطة بالفصائل من المناصب الرئيسية، مستندة إلى مخاوف من تهديد الاستقرار الإقليمي، خاصة بعد تحذيرات إسرائيلية في سبتمبر 2025 باستهداف هذه الفصائل.

ويرد التحالف بأن رئيس الوزراء المقبل يجب أن يكون فعالاً، يمتلك رؤية للتعاون الخارجي دون عداء للبيئة الدولية، مما يعكس سعياً للحفاظ على علاقات متوازنة مع طهران دون إغضاب واشنطن.

و تتوقع الدبلوماسية الأمريكية فهماً لخطوطها الحمراء، مع رغبة في مرشح يجمع بين القبول الأمريكي والإيراني، قادر على تنفيذ سياسة خارجية توازن بين القوتين.

يأتي هذا التوقع في سياق زيارات متكررة لقادة الحرس الثوري الإيراني إلى بغداد خلال 2025، تهدف إلى تعزيز التنسيق، بينما تُشدد واشنطن على ربط التعاون الاقتصادي بكبح هذه الفصائل.

ويُشير محللون إلى أن مثل هذا التوازن قد يمنع انهياراً اقتصادياً، حيث يعاني العراق من تضخم يصل إلى 7 في المئة، وديون خارجية تبلغ 130 مليار دولار، مما يجعل تشكيل الحكومة سباقاً مع الزمن لاستعادة الثقة الدولية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء ومبعوث ترامب إلى سوريا يبحثان دعم المسار الدبلوماسي
  • رئيس وزراء بريطانيا يبحث مع أمين عام الناتو الأوضاع في أوكرانيا
  • زيلينسكي وماكرون يبحثان الضمانات الأمنية وخطة السلام الإثنين المقبل
  • بعد انتهاء الصراع.. رئيس وزراء المجر يطالب بأن تكون أوكرانيا دولة عازلة بين روسيا والناتو
  • هجوم روسي يهزّ أوكرانيا.. قتلى وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 600 ألف شخص
  • رئيس وزراء المجر يصف محادثاته مع بوتين بالناجحة
  • رئيس وزراء بمنصب مدير عام تنفيذي لحاكمية الإطار
  • تعيين رئيس وزراء جديد في غينيا بيساو بعد الانقلاب العسكري
  • ملف برتقالي يُكشف أسرار الإطار: البحث عن رئيس وزراء يوازن بين واشنطن وطهران
  • رئيس وزراء المجر يبحث مع بوتين إمدادات الطاقة وحرب أوكرانيا