باحثة في جامعة إيهوا: المجتمع الكوري منغلق وبدأ مؤخرا الانفتاح على العالم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
استضاف الإعلامي أحمد فايق، خلال تقديمه برنامج «لوغاريتم»، المذاع على قناة «DMC»، الطالبة آية كارم محمود، باحثة دكتوراه في اللغة الكورية بجامعة إيهوا في سيول الكورية.
تأثير الحرب على الكوريينأوضحت أن تحية الكوريين بعضهم البعض يتضمن جملة «هل أنت أكلت؟»، والتي يقصد بها «كيف حالك؟»، ويرجع قولهم هذه الجملة بسبب ما تعرض له الشعب الكوري خلال الحرب بين الكوريتين، حيث عاشوا في الماضي فترة جوع، واضطروا حينها لتناول لحم الكلاب.
وأشارت إلى أن الأجداد الكوريين يعتبرون أنه في لحم الكلاب قوة ومفيدة لصحة الإنسان، إلا أن الشباب الكوري حاليا يرفضون تناول لحم الكلاب.
اختلاف الثقافاتوعن الاختلاف بين الثقافتين الكورية والمصرية، لفتت إلى أن الكوريين مختلفون عن الثقافة الغربية والعربية على حد سواء، إلا أن المجتمع الكوري محافظ ومنغلق على نفسه، وبدأوا مؤخرا الانفتاح على العالم وقبول الثقافات الأجنبية والعربية.
وأفادت أن هناك ثقافات في كوريا لا نقبلها في المجتمعات العربية خاصة في المعاملات مع البشر أو الانفتاح في التفكير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوغاريتم كوريا الثقافة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول "التنمر وكيفية التعامل معه"
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، نظمت الجامعة برنامجًا تدريبيًا بعنوان "التنمر وكيفية التعامل معه" بمدرسة طه حسين، في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي السلوكي وتعزيز القيم الإيجابية بين طلاب المدارس.
جاء تنفيذ البرنامج بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، والدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونُظم بالتعاون بين إدارة تدريب أفراد المجتمع وإدارة التنمية المستدامة بإدارة جنوب التعليمية بالإسماعيلية
قدّمت المحاضرة الدكتورة نشوى سعد محمد بسطويسي، أستاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية للدراسات العليا، بحضور مدير المدرسة وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين وممثلي التنمية المستدامة بإدارة شمال التعليمية، واستفاد من البرنامج التدريبي 27 طالبًا.
تناول البرنامج مفهوم التنمر بوصفه سلوكًا عدوانيًا متكررًا يهدف إلى الإضرار بشخص آخر عمدًا، سواء كان الضرر جسديًا أو نفسيًا، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من هذا السلوك هو فرض السيطرة أو اكتساب القوة على حساب الآخرين.
كما أوضحت المحاضِرة أن مظاهر التنمر تشمل التنابز بالألقاب، والإساءات اللفظية أو المكتوبة، والإقصاء المتعمد من الأنشطة الاجتماعية.
وتطرقت الدكتورة نشوى بسطويسي إلى أنواع التنمر المختلفة، ومنها التنمر عبر الإنترنت من خلال التقاط صور الأشخاص أو نشرها دون إذنهم، والتنمر الكلامي القائم على الألفاظ الجارحة، والتنمر الاجتماعي الذي يتمثل في نشر الشائعات وكسر الروابط الاجتماعية، والتنمر العرقي أو الإثني الناتج عن التمييز بين الأفراد بسبب أصولهم أو أنسابهم، فضلًا عن التنمر البدني الذي يشمل الضرب والدفع وإلقاء الأشياء على الآخرين
كما تناولت الندوة أبعاد ظاهرة التنمر موضحة أن التركيز غالبًا ما يكون على الضحية دون النظر إلى الطرف الآخر، وهو المتنمر نفسه الذي يُعد بدوره ضحية لأساليب تنشئة خاطئة أو بيئة اجتماعية غير سليمة، مؤكدة أن علاج الظاهرة يتطلب دعمًا نفسيًا وتربويًا للطرفين معًا، فالمعتدي والمعتدى عليه كلاهما جزء من المجتمع ويحتاجان إلى التوجيه والتقويم السلوكي.
وفي ختام البرنامج، تمت مناقشة أساليب معالجة ظاهرة التنمر التي شملت غرس مبدأ التسامح بين أفراد المجتمع، وتعزيز البيئة المدرسية المادية والاجتماعية، وبناء مهارات العاملين بالمدرسة للتعامل مع السلوكيات العدوانية بطريقة تربوية بنّاءة.
نُظم البرنامج التدريبي بإشراف المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، ضمن سلسلة البرامج التوعوية التي تنفذها جامعة قناة السويس لتعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية الإيجابية داخل المجتمع المدرسي.