فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن ليبيا يطالب بوقف تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أخبارليبيا24
طالب فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن الوضع في ليبيا، اليوم الجمعة بضرورة بذل جهود دولية لوقف تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأوضح فريق الخبراء في تقريره الصادر اليوم أن تدهور الأوضاع الأمنية بسبب تعاظم قوة ونفوذ المليشيات المسلحة وسيطرتها على مناطق واسعة لتوسيع نشاطاتها غير المشروعة.
وأكد الفريق أن قادة المليشيات يستغلون مراكزهم لتحقيق مكاسب أمنية واقتصادية، لافتًا إلى وجود انتهاكات حقوقية منهجية من مليشيات مسلحة تستهدف المدنيين.
وأضاف فريق الخبراء أن تصاعد الصراعات المسلحة بين المليشيات يعد أمرًا يهدد حياة المدنيين.
ولفت إلى أن استمرار وجود آلاف المقاتلين الأجانب من دول مجاورة داخل ليبيا يؤثر سلبًا على الأمن في البلاد.
ولمح فريق خبراء الأمم المتحدة إلى استمرار وجود تهديدات إرهابية رغم جهود مكافحة الإرهاب وتفشي ظاهرتي تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر المربحتين للمليشيات وتصاعد تهريب الوقود.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نمتلك أدوات قانونية ومعايير دولية كفيلة بوقف ما يحدث بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن الأمم المتحدة، قالت إن الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا.. والحديث عن وجود حق بالصحة بات مستحيلا.
وأوضحت أن المرافق الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة.. والفلسطينيون يواجهون انتهـ ـاكات إسرائيلية واسعة.
وكشفت أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية وسيلة لاستهداف المدنيين العزل الذين يحاولون الحصول على الغذاء، ونمتلك أدوات قانونية ومعايير دولية كفيلة بوقف ما يحدث في غزة.
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.
أبرز الشروط: الرهائن ونفي قيادة حماس
ووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.
وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
توسيع دائرة التطبيع
وتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.