انطلقت اليوم، فعاليات اليوم الختامي لماراثون اختبارات انتقاء المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي في لعبة تنس الطاولة بعد انتقاء لعبتي الجودو والتايكوندو، قبلها تحت شعار «مصر تستكشف أبطال المستقبل»، وذلك بنادي أسوان الرياضي.

جاء ذلك بحضور سعد خليفة وكيل المديرية للرياضة والكابتن مروة مبروك، ولجنة مختصة من الإدارة العامة لبرامج الموهبة الرياضية بالإدارة المركزية بالوزارة وخبير الإتحاد المصري لتنس الطاولة والمشرف الفني للمشروع.

شهدت إختبارات اليوم إقبال وحرص من أولياء الأمور على إشتراك أبنائهم بالمشروع القومي و تم إجراء الإختبارات البدنية والمهارية و النفسية، قياس الطول والوزن، والكشف الطبي المبدئي وشارك شباب yly في التنظيم لدخول اللاعبين تواجدهم وسهولة إجراء الاختبارات.

وأوضحت كابتن مروة مبروك مدير المشروع بأسوان، أن المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، هو أحد اهم المشروعات القومية لوزارة الشباب والرياضة، ويتضمن تنفيذ ٤ مراحل أساسية وهي مرحله البراعم، ويليها مرحلة الناشئين، ثم مرحلة الشباب، وبعدها مرحلة الصفوة، كذلك

وأضاف سعد خليفة وكيل الرياضة أن إستراتيجية المشروع ترتكز على إنتقاء اللاعبين المتميزين رياضيا في مختلف الألعاب وإعدادهم ليصبحوا أبطالاً عالميين قادرين على رفع علم مصر في المحافل الدولية والقارية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسوان الشباب والرياضة بأسوان

إقرأ أيضاً:

هل يُقرب المؤتمر الأممي حل الدولتين أم يزيحه عن الطاولة؟

يُثار تساؤل بشأن التأثير العملي للمؤتمر الأممي لتسوية القضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين برئاسة فرنسا والسعودية، في ظل إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على استمرار حربها على غزة ورفضها قيام دولة فلسطينية.

وأجمعت الكلمات التي ألقيت خلال المؤتمر الذي ينعقد في نيويورك، على ضرورة تحقيق حل الدولتين بوصفه الأفق الوحيد الممكن للسلام في الشرق الأوسط.

لكن إسرائيل تُبدي انزعاجا من فكرة تدويل القضية الفلسطينية، إذ تعتقد أنها أزالتها عن الطاولة بعد موجة التطبيع في المنطقة عام 2020، ولم تعد موضوعا مركزيا إقليميا ودوليا، كما يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى لبرنامج "ما وراء الخبر".

ويرتكز التصور الإسرائيلي على فكرة القضاء على القضية الفلسطينية نهائيا، معولة على تماهي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع المصالح الإسرائيلية، حسب مصطفى، الذي رجح إقدام تل أبيب على ضم أجزاء من الضفة الغربية بموافقة أميركية.

وكانت باريس قد اقتربت كثيرا من الشروط الإسرائيلية لإقامة دولة فلسطينية، مثل اشتراطها نزع السلاح وإصلاح السلطة الفلسطينية وعدم إشراك حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن ذلك لم يشفع لها، إذ لا تقبل إسرائيل بالمبادرة الفرنسية.

ما أهداف مؤتمر الأمم المتحدة الذي ينعقد اليوم في نيويورك؟ مراسلة #الجزيرة بيسان أبو كويك تُطلعنا على تفاصيل المؤتمر#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/wHDiDgT5p3

— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 28, 2025

"لا مكان للتفاؤل"

من جانبه، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن الأوضاع في الشرق الأوسط على حافة الانهيار، مشددا على أن الوقت حان لأجل تطبيق حل الدولتين، لكنه حذر من أن هذا الحل بات الآن "أبعد من أي وقت مضى".

وبناء على هذا الواقع، يبدو التفاؤل الذي رفعه البعض يجافي الحقائق السياسية التي حددتها فرنسا، مثل وضع اشتراطات على الجانب الفلسطيني لكي يكون هناك مسار لدولة فلسطينية، وفق أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح حسن أيوب.

إعلان

كما أن إسرائيل لا تُطالب بأي اشتراطات ولا يُفرض عليها أي إجراءات -حسب أيوب- مما يعني أن المؤتمر يندرج في إطار محاولات كسر حالة الجمود السياسي، ويهدف إلى "تطبيع الوجود الإسرائيلي في المنطقة على حساب الحقوق المشروعة للفلسطينيين".

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب، بل لم يضع المؤتمر أولويات واكتفى بطرح القضية بطريقة غامضة من دون التطرق إلى تفاصيل مهمة، مثل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، في وقت توضع فيه شروط مسبقة عليها كالاعتراف بإسرائيل.

وفي ظل هذا المشهد المعقد، لم يستبعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح إعلان إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية "إن لم تقترن أي خطوة دولية بفرض عقوبات ملموسة عليها".

وزير الخارجية السعودي في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة: نؤمن أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/2gweOjUmHB

— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 28, 2025

مساواة الجلاد بالضحية

بدوره، عرج الخبير بشؤون الأمم المتحدة عبد الحميد صيام على تأجيل المؤتمر وانخفاض مستوى التمثيل والاهتمام به، وكذلك تغيير مكان انعقاده من قاعة الجمعية العمومية إلى مجلس الوصاية.

ووفق صيام، فإنه من المفترض أن تكون هناك خطوات عملية لتنفيذ حل الدولتين، لكن المؤتمر لا يشير إلى مجازر غزة والفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل، ومعاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وعائلاتهم.

كما لا يتطرق المؤتمر إلى قرار محكمة العدل الدولية بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، ويتحدث فقط عن "العنف" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشددا على ضرورة عدم مساواة الضحية بالجلاد ووقف الحرب والتجويع والاستيطان والاحتلال.

لكن إسرائيل التي باتت -حسب صيام- محاصرة وضعيفة سياسيا "لا تريد أي ذكر للقضية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب بـ ختام تعاملات اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025.. استقرار ملحوظ
  • محافظ البيضاء يتفقد العمل بمشروع تأهيل وترميم عدد من أقسام مستشفى الثورة بمدينة البيضاء
  • «قبول» تعلن ختام مرحلة الفرص الإضافية بتمكين أكثر من 339 ألف طالب وطالبة
  • بدء اختبارات مشروع تنمية المواهب FIFA TDS بالتعاون بين الاتحادين الدولي والمصري
  • هل يُقرب المؤتمر الأممي حل الدولتين أم يزيحه عن الطاولة؟
  • تراجع جماعي لمؤشرات البورصة في ختام تعاملات اليوم الإثنين
  • اليوم.. تكريم ميمي جمال ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح
  • أبو ريدة يجتمع مع مسؤولي مشروع تنمية المواهب FIFA TDS قبل انطلاق الاختبارات غدا
  • اليوم.. فتح باب التسجيل لاختبار القدرات بجامعة الأزهر
  • الاتحاد السكندري يستأنف تدريباته على ملعب النادي الأوليمبي