العالم يترقب أضخم حدث في تاريخ نزالات المُلاكمة في “كينغدوم أرينا” في الرياض
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
في حدث تاريخي سيُقام على أرضية “كينغدوم أرينا” في افتتاحية موسم الرياض بنسخته الرابعة وينتظره عُشاق رياضة المُلاكمة حول العالم؛ أعلنت منظمة WBC عن خوض بطل العالم للمُلاكمة في الوزن الثقيل تايسون فيوري، مواجهة نارية ضد حامل لقب بطولات WBO/WBA/IBF، أوليكساندر أوسيك، في معركة تاريخية لتتويج أول بطل للوزن الثقيل دون منازع، منذ نيل لينوكس لويس اللقب في عام 1999.
وسيتم تقديم هذا الحدث التاريخي لمحبي الرياضة في جميع أنحاء العالم من قبل الهيئة العامة للترفيه في المملكة؛ وسيتم الإعلان عن تفاصيل إضافية، بما في ذلك تاريخ المباراة الرسمي، في الوقت المناسب، حيث تتولى التسويق للحدث شركات Queensberry وTop Rank وK2 وUsyk17 .
وقال معالي رئيس الهيئة العامة للترفيه ورئيس موسم الرياض تركي آل الشيخ “هذا هو النزال الذي انتظره الجميع لفترة طويلة، ها هو يحدث أخيرًا، بطلا العالم في الوزن الثقيل يدخلان الحلبة ضد بعضهما البعض، إنه أكبر نزال في عالم الملاكمة، سيشاهده العالم بأسره، نحن فخورون جدًا بأن نستضيف هذا العرض؛ كجزء من النسخة الرابعة لاحتفالات موسم الرياض، نحن نرغب في لعب دورنا، وأن نكون على قدر الترقب الكبير لهذا النزال، من خلال تقديم أفضل تجربة نزال لكل زائر إلى الرياض”.
وأوضح فرانك وارن، مروج Hall of Fame، من شركة Queensberry Promotions: “يسعدني أن يتم التوقيع أخيرًا على هذا النزال، هذه أكبر معركة يمكن خوضها في رياضتنا، دائمًا ما يثير أصحاب الوزن الثقيل خيال الجماهير، وليس لدي أدنى شك في أن هذا سيكون أكبر حدث للملاكمة في القرن، إنني أتطلع إلى استعادة تايسون للأحزمة الثلاثة التي لم يخسرها أبدًا في الحلبة، شكرًا جزيلاً لمعالي تركي آل الشيخ وللهيئة العامة للترفيه”.
وقال بوب أروم، رئيس شركة Top Rank: “إن تايسون فيوري وأولكسندر أوسيك هما أعظم بطلين للوزن الثقيل في جيلهما، ولا أستطيع الانتظار لرؤية ما سيحدث عندما يدخلان إلى الحلبة في الرياض، لديهما مواهب خاصة تستحق التنافس على أكبر جائزة في هذه الرياضة، أود أن أشكر معالي تركي آل الشيخ وكل من ساعد في جعل هذه الليلة الأسطورية حقيقة”.
وذكر أليكس كراسيك من شركة K2: “لا أستطيع أن أصدق أن هذا يحدث ولكنه يحدث، من الصعب علي التعبير عن إعجابي بكوني جزءًا من أكبر نزال للوزن الثقيل في القرن، امتناني للمملكة العربية السعودية ولمعالي تركي آل الشيخ لتحقيق ذلك، وأحترم تايسون لشجاعته”.
وقال سبنسر براون مدير أعمال تايسون فيوري: “أنا سعيد لأن تايسون حصل على فرصة ليصبح أول بطل عالمي للوزن الثقيل بلا منازع في عصر الأحزمة الأربعة، وأن يثبت أنه أحد أعظم الأبطال على الإطلاق، وأولاً، ستتاح لتايسون الفرصة لإثبات أنه أشرس رجل على الكوكب في 28 أكتوبر، شكرًا لمعالي تركي آل الشيخ ولهيئة الترفيه، سيكون موسم الرياض استثنائياً!”.
اقرأ أيضاًالرياضة“الكاف” يعلن رسميًا الدول المضيفة لبطولتَي كأس الأمم الإفريقية عامَي 2025 و2027
تايسون فيوري (33-0-1، 24 KO) كان بطل الوزن الثقيل منذ أن أطاح بفلاديمير كليتشكو في نوفمبر 2015. بعد فترة توقف مثيرة للاهتمام بسبب مشكلات شخصية، كتب “ملك الجيبسي” قصة عودة للتاريخ، وبعد تعادل مثير ضد ديونتاي وايلدر في ديسمبر 2018، استولى فيوري على لقب بطولة العالم للوزن الثقيل لـ WBC من وايلدر عبر الضربة القاضية في الجولة السابعة في مواجهة النزال الثانية بينهما في فبراير 2020، وانتهت ثلاثيتهم بمباراة عام 2021، حيث تغلب فيوري على وايلدر بعد سقوطين للأخير في الجولة الحادية عشرة، وشهد عام 2022 انتصاراته على ديليان وايت وديريك تشيسورا بالضربة القاضية، وهو الآن يستعد لمواجهة نجم الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو في 28 أكتوبر في الرياض.
أوسيك (21-0, 14 kos) من أوكرانيا، حصل على ميدالية ذهبية في أولمبياد 2012، وانتقل إلى فئة الوزن الثقيل بعد مسيرة سيطر فيها فترة زمنية للوصول إلى لقب بطل فئة الوزن الثقيل دون منازع. وفي سبتمبر 2021، فاجأ أنتوني جوشوا بالتغلب عليه ليصبح بطل الوزن الثقيل الموحد، ثم هزم جوشوا بقرار منقسم في إعادة المباراة بعد حوالي عام واحد.
وعاد أوسيك في أغسطس ليهزم دانيال دوبوا في تسع جولات، ويأمل الآن في الانضمام إلى إيفاندر هوليفيلد كواحد من أبطال وزن الكروزر دون منازع.
عن موسم الرياض:
تستضيف العاصمة السعودية واحدة من أكبر فعاليات الترفيه في العالم كل عام خلال فصل الشتاء.
ومنذ إطلاق موسم الرياض في عام 2019، استقبل المهرجان آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، للاستمتاع بآلاف الحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية وتجارب تناول الطعام والفعاليات الثقافية الفريدة الأخرى.
وفي عام 2023، سيبدأ موسم الرياض يوم السبت، 28 أكتوبر، بحفل افتتاح رائع ومباراة ملاكمة تاريخية بين تايسون فيوري وفرانسيس نغانو.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ترکی آل الشیخ للوزن الثقیل الوزن الثقیل تایسون فیوری موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
“الأوروبي للصحفيين”: يجب التحقيق في استخدام “إسرائيل” التجويع كسلاح حرب بغزة
الثورة نت /..
دعا الاتحاد الأوروبي للصحفيين، المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، للضغط من أجل تحقيق دولي في استخدام “إسرائيل” للتجويع في غزة كسلاح حرب.
وفي رسالة وجهها، باسم رئيسة الاتحاد مايا سيفير، والأمين العام ريكاردو غوتيريز، إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، طالب الاتحاد الأوروبي للصحفيين، بتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”.
وقال الاتحاد في رسالته: “نخاطبكم بصفتنا ممثلي الاتحاد الأوروبي للصحفيين (EFJ)، الذي يمثل 300,000 صحفي في أوروبا، في وقت يشهد فيه العالم واحدة من أشد الكوارث الإنسانية”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأضاف: “نعرب عن تضامننا العميق مع جميع المدنيين الذين يموتون اليوم لأن العالم لا يجرؤ على اتخاذ موقف حاسم، ومع زملائنا الصحفيين الذين يواصلون أداء واجبهم الصحفي رغم كل شيء. وللأسف، تُظهر المفوضية الأوروبية تردداً في وقت يجب أن تُظهر فيه جميع السلطات العامة النزيهة شجاعة حقيقية”.
وتابع: “نشهد تجويعًا منهجيًا ومتعمدًا لسكان غزة، أناسٌ لا تتوفر لهم سبل الوصول إلى الطعام أو المياه أو الإمدادات الطبية أو المأوى منذ أيام، الأطفال يموتون من الإرهاق بين أذرع آباء عاجزين عن إطعامهم، وفي المستشفيات، يعاني الأطفال الرضّع من سوء تغذية حاد، في حين تظل قوافل المساعدات الإنسانية محاصرة”.
وأكد الاتحاد الأوروبي للصحفيين، أن “ما يحدث ليس نتيجة كارثة طبيعية، بل هو قرار سياسي، وشكل من أشكال العقاب الجماعي الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية”.
واستطرد: “ما يحدث في غزة هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، يتم استخدام الجوع كسلاح، ويُحرم الناس من الأساسيات الضرورية للحياة، بما في ذلك الدواء والمياه النظيفة، على مرأى من العالم، وعلى مرأى أعيننا نحن أيضًا”.
وأشار إلى أن “الشهود الوحيدون المتبقون على هذه الجرائم والمعاناة هم الصحفيون المحليون، فهم يعيشون تحت الحصار، وفي ظل حظر صريح على دخول الصحفيين الأجانب، ويخاطرون بحياتهم يوميًا لنقل الحقيقة إلى العالم. والآن، يُكمّمون هم أيضًا من خلال التجويع”.
وأكمل: “إن الاتحاد الدولي والاتحاد الأوروبي للصحفيين، يحذّران من أن الصحفيين في غزة بلغوا حدّ الانهيار الجسدي، إنهم يتضوّرون جوعًا، ويفقدون وعيهم، ويخسرون طاقتهم، ومعها قدرتهم على أداء مهنتهم”.
وذكر أنه “وفقًا لبيانات الاتحاد الدولي للصحفيين، قُتل ما لا يقل عن 187 صحفيا وعاملًا في وسائل الإعلام منذ بداية العدوان على غزة، وتشير وفاتهم إلى رسالة خطيرة، يجب ألا تُسمع الحقيقة”.
وأكد أنه “من خلال إغلاق غزة أمام الصحفيين الأجانب، يقوم الجيش الإسرائيلي بقمع حرية التعبير وحق الجمهور في المعرفة. نحن نشهد إسكاتًا حرفيًا لأصوات الحقيقة – الصحفيين – من خلال تجويعهم حتى الموت”.
ودعا الاتحاد الأوروبي للصحفيين، لتعليق الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي، والإجلاء العاجل للمدنيين المعرضين للخطر الفوري، والسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة وحماية الصحفيين الفلسطينيين، والضغط من أجل تحقيق دولي في استخدام التجويع كسلاح حرب.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,676 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,498 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ترحيب كبير من لاعبي سيراميكا بـ عمرو السولية...صور