نيوزيمن:
2025-05-28@10:48:48 GMT

خزانات النفط تفضح أكاذيب المشاط (تدقيق معلومات)

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

تواصل مليشيا الحوثي التعريض بالحكومات اليمنية السابقة، ومحاولة اصطناع منجزات إعلامية وهمية بالاستناد إلى بيانات تضليلية ومعلومات خاطئة وغير دقيقة، يجري تسويقها عبر القيادي في صفوف الجماعة، مهدي المشاط، منذ مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري.

>> المشاط وتسريب الموازنة.. أكذوبة حوثية وتضليل عابر للحدود (تدقيق معلومات)

وفي هذا السياق زعم رئيس مسمى المجلس السياسي الأعلى، القيادي الحوثي مهدي المشاط، عدم وجود خزانات للنفط عند مجيئهم إلى السلطة، في إشارة إلى انقلاب الجماعة في سبتمبر/ أيلول 2014.

>> المشاط والأدوية.. أكاذيب حوثية على الهواء / تدقيق معلومات

وزعم في خطاب متلفز له يوم الخميس 5 سبتمبر/ أيلول 2023، خلال لقاء موسع بعدد من وجهاء محافظة صنعاء، زعم عدم وجود بنية تحتية للنفط، معترفاً بوجود اثنين خزانات فقط للنفط، قال إنها تكفي لـ20 يوما فقط.

التدقيق في مضامين مزاعم المشاط بشأن خزانات النفط، بالاستناد إلى المصادر الرسمية بوزارة النفط والمعادن، كشف إنشاء أول خزان عائم للنفط (ميناء رأس عيسى) عام 1986م، وحسب البيانات المفتوحة لوزارة النفط فإن السعة التخزينية للميناء تصل 4 ملايين برميل، وقطر (24-26) بوصة.

10 خزانات في حضرموت وشبوة 

وفي ميناء الشحر (الضبة) بمحافظة حضرموت تدحض البيانات الرسمية مزاعم المشاط، مؤكدة وجود 5 خزانات للنفط في هذا الميناء، بسعة تخزينية اجمالية 25 ألف برميل (5 آلاف برميل لكل خزان)، وكشفت بيانات الميناء الذي أنشئ عام 1993م وجود أكبر خزان للنفط بسعة مليون برميل.

وبالمثل تكشف بيانات ميناء بلحاف النفطي (بئر علي) بمحافظة شبوة والذي أنشئ عام 1990م، وجود 5 خزانات للنفط في هذا الميناء، سعة كل منها 126 ألف برميل.

وفي رؤيتها المستقبلية تعمل شركة النفط اليمنية على "زيادة القدرة الاستيعابية لمنشآت الخزن بالشركة من خلال بناء منشآت خزن جديدة وتوسعة المنشآت القائمة بما يتلاءم مع التوسع في حجم الاستهلاك المحلي".

50 خزاناً للنفط شمالاً قبل 57 عاماً 

وحسب بياناتها المفتوحة تعد شركة النفط اليمنية شركة عملاقة لديها أصول متعددة تتمثل في أسطول نقل ومبانٍ ومنشآت نفطية، ويقدر رأسمالها بمبلغ (45) مليار ريال.

وأنشئ أول خزانات للنفط في ميناء الحديدة عام 1958م، لتبدأ بعد ذلك وتحديداً في العام 1961م أولى خطوات تكوين إطار مؤسسي معني بعملية تخزين وتسويق المشتقات النفطية شمال اليمن.

وعلى النقيض من مزاعم القيادي الحوثي مهدي المشاط، تشير بيانات شركة النفط اليمنية إلى أن عدد محطات مادة البنزين عام 1966م في المحافظات الشمالية 25 محطة تحتوي على 51 خزاناً بسعة إجمالية 500 طن، وذلك قبل حديث المشاط التضليلي بـ57 عاماً.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الصحف الصهيونية تحتفي بها.. تخاريف و أكاذيب داليا زيادة في جيروزاليم بوست الإسرائيلية

أجرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية مقابلة مع المصرية داليا زيادة محتفية بها ووصفتها بأنها وردة وتخوض صراعا من أجل الحقيقة.

فلا عجب بعد هذا التأييد منقطع النظير من قبل داليا زيادة للمذابح الإسرائيلية في غزة، لا عجب أن تحتفي بها الصحف والإعلام الإسرائيلي هذا الاحتفاء ويصفها بأنها وردة.. وهي إن كانت كذلك في عيون الإعلام الإسرائيلي، فهي هي شوكة وصبار في عيون كل المصريين، شعبا وقيادة، هي وردة بحسب الإعلام العبري لأنها تذوب في أحضان الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل كل يوم ويذبح بلا رحمة ولا إنسانية.. الإنسانية التي أدانت جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة، تلك الحرب التي يخوضها أهلنا العزل في غزة ضد آلة حرب جبارة بكل ما تمتلكه من تكنولوجيا، لكنها أثبتت فشلها في العثور على محتجزي الاحتلال لدى حماس.

يصف تقرير وحور جيروزاليم بوست المدعوة داليا زيادة بأنها في صراع من أجل الحرية والحقيقة، فأي حقيقة وأي حرية تتحدث عنها زيادة، هل هي حرية القتل والذبح والتجويع التي يقوم بها الاحتلال ضد شعب أعزل وأطفال.. العالم كله أدان ولا يزال يدين ويستنكر هذه المذابح وذلك التجويع، بينما تغرد داليا زيادة خارج سرب هذا العالم.. هل الحرية في قصف المستشفيات ودور العبادة وسيارات الإسعاف وقتل المدنيين والأطفال والنساء؟

وبينما يتجه العالم بعد حرب غزة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تأتي داليا زيادة مدافعة عن دولة الاحتلال وحقها في الوجود، متجاهلة حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ولو بالحجارة.. ولو بصرخة

وتكشف المقابلة التي أجرتها الصحيفة الإسرائيلية معها، كيف تصهينت داليا زيادة، وأصبحت أحد أعمدة دولة الاحتلال في الترويج للقتل والمذابح التي ترتكبها إسرائيل يوميا في غزة وكل ربوع.

في بداية التقرير يقول الكاتب الإسرائيلي ايريك ماندل إنه قابل داليا زيادة منذ عدة سنوات في القاهرة برفقة صحفي إسرائيلي آخر يدعى ثيس فرانتسمان، أي أن داليا زيادة سلكت درب التطبيع منذ سنوات، وأسست في العام 2015 المعهد الليبرالي الديمقراطي فضلا عن كونها زميلة مركز الأمن القومي والشؤون الدولية الإسرائيلي ومقره القدس. يكفي هذا لكي تقول زيادة ما تقول عن المقاومة الفلسطينية، وعن الدور المصري الرافض لهذا العدوان وتلك الحرب الغاشمة على الشعب الفلسطيني، يكفي عضويتها في مركز الأمن القومي الإسرائيلي لكي تهيل من ترابها العفن على الدور المصري الذي تصدى لمحاولات تصفية القضية عبر إفشاله خطط التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني.

هذا المركز الذي تعمل فيه زيادة، يعرف نفسه بأنه منظمة مستقلة غير هادفة للربح، تأسس عام 1976، ولكن في الوقت نفسه، عمل لصالحه مجموعة من أبرز القيادات العسكرية الإسرائيلية، مثل موشيه يعلون، وزير الجيش سابقًا، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان".

أيضا عمل لصالحه عوزي أراد، وهو مستشار سياسي سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ورئيس الأمن القومي، وعمل لمصلحة الموساد، واللواء بيني جانتز، رئيس سابق لهيئة الأركان، وشارك في حرب لبنان 2006، وفي قمع الانتفاضة الأولى والثانية.

يركز المركز جهوده، في دراسات احتياجات إسرائيل الأمنية، والتطورات الأمنية في الشرق الأوسط، وأبحاث عن الأنشطة الدولية لشرح موقف إسرائيل في القضية الفلسطينية، والحرب على الإرهاب، ويقدم دعمًا من خلال منصات على مواقع التواصل الاجتماعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار.

كما يعمل ضد حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل المعروفة اختصارًا باسم BDS، وضد ما أسموه "معاداة السامية ضد دولة إسرائيل". هذا هو المركز الذي تعمل وتنشر فيه داليا زيادة آرائها وتقاريرها، فماذا ننتظر منها بعد ذلك.

وتنكشف بين سطور التقرير الإسرائيلي الذي احتفى بـ داليا زيادة، تنكشف جذورها المتصهينة والداعمة لدولة الاحتلال، فبحسب الكاتب الإسرائيلي، فإن داليا زيادة كذلك تعد عضوا في المعهد الدولي لمناهضة معاداة السامية المتخصص في كشف ممارسات الإسلام الراديكالي في الغرب.

وضمن أكاذيب داليا زياده في التقرير الذى نشرته الصحيفة الإسرائيلية، أن السلطات المصرية تسعى لكتم صوتها كما اتجهت لسحب جنسيتها المصرية.. ونحن نقول إن الرأي العام المصري والشعب هو الذي لفظك وليس السلطات المصرية.

و تزعم داليا زيادة أن الحملة ضدها لا تزال مستعرة في مصر من جانب الحكومة و الإسلاميين بعد أن انتقدت حماس وأعلنت دعمها لإسرائيل. ونحن نقول إنها ليست حملة عليك بقدر ما هو رفض لك ولأفكارك الصهيونية التي تخالف طبيعة الشعب المصري

ولا ندري من أين أتت داليا زيادة أن العلاقات الشعبية قبل 6 أعوام كانت أفضل عما هي عليه الآن بين الشعبين الإسرائيلي والمصري. إن طفلا صغيرا يولد في مصر يسمع صرخات أشقائه الفلسطينيين، فأين هذه العلاقات الشعبية. لطالما خرج الشعب في مظاهرات عارمة ضد الاحتلال الإسرائيلي رافضا لأي مشاريع تطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي، وحتى على المستوى الاقتصادي، أين هي الأرقام الرسمية التي تقول إن هناك تعاونا اقتصاديا بين مصر وإسرائيل.

داليا زيادة في حديثها لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تدعي أن هناك تعاونًا كبيرًا اقتصاديًا وأمنيًا بين مصر وإسرائيل على مدار 40 عامًا، وقد ساعدت إسرائيل مصر في محاربة الإرهاب في سيناء، وهو الإرهاب الذي زرعته حماس. والحقيقة أن مصر قضت على الإرهاب بسواعد جيشها وجنودها وأهل سيناء.

تتحدث داليا زيادة للصحيفة الإسرائيلية، بعبارات تحمل المظلومية، وتزعم أنها ضحية للسلطات المصرية، في حين أن السلطات المصرية ورغم أن هناك بلاغات رسمية ضدها لم تمسها بسوء، بل وتركتها تخرج من مصر آمنة.

مقالات مشابهة

  • حفلة صاخبة تفضح الوجه الآخر لمحمد الصباغ
  • تنفيذ أعمال صيانة وتأهيل الخزانات والعازلات في حقل بزركان
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شباط 2025
  • 5 ملايين برميل صادرات العراق النفطية إلى أمريكا في شهر
  • صادرات العراق من النفط ومشتقاته تتجاوز 5 ملايين برميل إلى أمريكا في شهر
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط في أوابك خلال 2025
  • السيطرة على حريق في مصفاة للنفط بالإكوادور
  • خاص| في رد حاسم.. السفير «رخا أحمد حسن» يفضح أكاذيب داليا زيادة عميلة الاحتلال الإسرائيلي
  • الصحف الصهيونية تحتفي بها.. تخاريف و أكاذيب داليا زيادة في جيروزاليم بوست الإسرائيلية
  • تصاعد التهديدات يدفع قضاة فدراليين للتفكير بتأمين أنفسهم… و«البيتزا» تفضح مواقعهم