مجلس السيادة بالسودان ينفي ما يتردد حول لقاء البرهان مع قيادات إسلامية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نفى المكتب الإعلامي بمجلس السيادة في السودان ما أورده أحد المواقع الإلكترونية حول لقاء رئيس المجلس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مع قيادات إسلامية ببورتسودان، مؤكدا أن ما نشره الموقع عار من الصحة تماما، ويفتقد للمهنية والمصداقية.
وأوضح إعلام مجلس السيادة الانتقالي، في بيان، أن الموقع الإلكتروني درج مرارا على نشر الأكاذيب وطمس الحقائق لخدمة أهداف مغرضة تستهدف قيادة الدولة.
وأشار إعلام المجلس إلى أن هذا الموقع الإلكتروني سبق ونشر خبرا إبان زيارة البرهان لأريتريا وزعم فيه أن رئيس المجلس التقى قائد "الحركة الشعبية لتحرير السودان" عبد العزيز الحلو وهو ما لم يحدث مطلقا، علما بأن كل مقابلات واجتماعات رئيس مجلس السيادة تتم بصورة علنية.
وأضاف أن الموقع الإلكتروني استمر في إطلاق الشائعات والأكاذيب حول أنشطة وبرامج رئيس المجلس، مما يستلزم مساءلته قانونيا وفقا لقانون جرائم المعلوماتية والنشر الكاذب حتى يكون عظة وعبرة لكل من تسول له نفسه، نشر الشائعات وتزييف وتلوين الحقائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس السيادة بالسودان البرهان
إقرأ أيضاً:
التحالف المدني بالسودان: استمرار النزاع سيؤدي لمزيد من الجرائم ضد المدنيين
دعا التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، إلى إجراء تحقيق دولي عاجل وشفاف بعد ورود تقارير عن استخدام القوات المسلحة السودانية للسلاح الكيميائي خلال الحرب الجارية في البلاد.
وجاء في بيان التحالف أن هذه التقارير، التي أوردتها الحكومة الأميركية ووسائل إعلام دولية، تثير “قلقًا بالغًا”، مؤكدًا أن استخدام السلاح الكيميائي يُعد “جريمة خطيرة وانتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.
وطالب التحالف بـ”الوقف الفوري لاستخدام هذه الأسلحة، وتمكين المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية والآليات الأممية المختصة من التحقيق بشكل مستقل وسريع للوصول إلى الحقائق كاملة، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة”.
وأكد البيان أن استمرار الحرب سيؤدي إلى “مزيد من الجرائم والانتهاكات التي تستهدف المدنيين العزل”، داعيًا إلى وقف العمليات العسكرية وتحقيق سلام عادل ومستدام ينصف الضحايا ويحاسب المنتهكين.
وفي خطوة متصلة، طالبت وزارة الخارجية الأميركية من السلطات السودانية في بورتسودان، الخميس، بالاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش باستخدام أسلحة كيميائية منذ بدء الحرب منتصف أبريل 2023، ودعت الحكومة إلى التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي مايو الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بعد ثبوت استخدام الجيش أسلحة كيميائية عام 2024، فيما أكد السفير الأميركي لدى المنظمة أن اتهامات بلاده مستندة إلى “أسس قوية”.
يأتي هذا على خلفية طلب رسمي من دولة تشاد للمنظمة لإجراء تحقيق حول استخدام الجيش السوداني للأسلحة المحرمة، فيما رصد مختصون منذ بداية 2025 عددًا من الظواهر الصحية والبيئية في الخرطوم ووسط السودان وشمال دارفور قد ترتبط بتلوث كيميائي.
وتُعتبر السودان من الدول الموقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية منذ عام 1993، ويُحظر استخدام أي مواد كيميائية كسلاح في النزاعات المسلحة. تعود المخاوف الدولية من السلاح الكيميائي في السودان إلى الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة المتكررة منذ استقلال البلاد عام 1956، والتي شهدت استخدام أسلحة محرمة في مرات سابقة، ما يعكس خطورة استمرار النزاعات على المدنيين ويستدعي تدخلًا دوليًا لحماية حقوق الإنسان.