“تكنولوجيات قادمة من الفضاء”.. البنتاغون يخشى خروج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – أفادت وكالة “بلومبرغ” بأن وزارة الدفاع الأمريكية دعت شركات الذكاء الاصطناعي للتحدث بشكل أكثر عن تكنولوجياتها.
ووفقا للوكالة، يخشى البنتاغون من أن الذكاء الاصطناعي بات خارج نطاق السيطرة، وتتم مقارنته هناك “بالتكنولوجيات القادمة من الكواكب الأخرى”.
وطالب كريج مارتيل مدير قسم الذكاء الرقمي والاصطناعي في البنتاغون، الشركات الأمريكية بأن تقدم المعلومات المتوفرة لديها حول كيفية تصميم برامج الذكاء الاصطناعي حتى “يشعر القسم بالراحة والأمان”.
وقال مارتيل: “نحن ببساطة نحصل فقط على النتيجة النهائية لبناء النموذج وهذا لا يكفي. هم يقولون لنا: هذا هو النموذج. نحن لن نخبركم كيف فعلنا ذلك ولا نخبركم هل هو جيد أو سيء. نحن لا نقول ما إذا كان هذا متحيزا أم لا”.
ويرى مارتيل أن هذه النماذج تعتبر بالنسبة لوزارة الدفاع الأمريكية، بمثابة “التكنولوجيات القادمة من الفضاء الكوني”.
وقال: “نحن نريد أن نفهم استخدامات هذه النماذج وفوائدها ومخاطرها وكيفية مكافحتها”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
الثورة نت/..
حذّر خبراء في مجال التقنية من أن عمليات إطلاق واستخدام الأقمار الصناعية المزودة بالذكاء الاصطناعي في الفضاء قد تكون لها بعض المخاطر.
وفي مقابلة مع وكالة “نوفوستي” قال الخبير التقني الروسي بافل كاراسيوف:”إن نشر مثل هذه الأقمار في الفضاء قد تكون له خطورة بسبب عدم الوضوح حول من سيتولى السيطرة عليها في حال خرجت عن السيطرة”.
وأشار الخبير إلى أن :”مستوى الاستقلالية الذي تتمتع به هذه الأقمار قد يكون له عواقب على زعزعة التوازن الاستراتيجي في الفضاء وعواقب غير متوقعة في حال تعرضت هذه الأقمار للأعطال”.
ونوه الخبير أيضا إلى أن وضع حواسيب فائقة في الفضاء يمثل مهمة تكنولوجية معقدة، نظرا لحاجة هذه المعدات إلى الحماية من الإشعاع ومقاومة درجات الحرارة القصوى، متسائلا “كيف يمكن ترقية برمجيات الذكاء الاصطناعي عندما ستكون هذه الأجهزة في الفضاء”.
من جانبه، أوضح الخبير في مجال الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، أريك فاردانيان أن الأقمار الاصطناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي سيكون بإمكانها تحليل البيانات في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى المحطات الأرضية، مشيرا إلى أن “بعض الدول قد تستخدم مثل هذه الأقمار للأغراض العسكرية، ما سيؤدي إلى إطلاق سباق تكنولوجي جديد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أطلقت في منتصف مايو أول 12 قمرا صناعيا من أصل 2800 قمر مخصص للحوسبة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء.