اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السواني وقوات الدعم السريع في أم درمان، وفق «العربية».

وألقى تمرد قوات الدعم السريع، بظلاله على الأوضاع السودانية، وسط مطالب بضرورة احتواء الخلاف الراهن وإعلاء مبدأ الحوار السياسي.

وكانت قوى الحرية والتغيير بالسودان، طالبت رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بإحياء مسار مفاوضات جدة لإنهاء الحرب، وبجيش وطني خارج سيطرة قوى سياسية.

وذكرت، أن الجهات الموالية للنظام السابق تريد إطالة أمد الحرب المطلوب حاليًا وقفها واللجوء إلى الحوار، مشيرة إلى أن «طرفي الصراع في السودان تخيلا أن الحرب بينهما ستكون خاطفة لكن ذلك لم يحدث».

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الجيش السوداني أم درمان

إقرأ أيضاً:

 حصيلة قتلى معارك الفاشر ترتفع إلى 226 شخصا  

 

 

الخرطوم- أسفرت المعارك التي تدور في الفاشر غرب السودان، المدينة الوحيدة التي تخرج عن سيطرة قوات الدعم السريع منذ بدء حربها ضد الجيش العام الماضي، عن مقتل 226 شخصا، على ما أفادت منظمة أطباء بلا حدود.

وقالت المنظمة الإغاثية في بيان ليل الخميس 13يونيو2024، إنه في الفترة بين العاشر من أيار/مايو و11 حزيران/يونيو "وصل إجمالي 1418 جريحا إلى مستشفى الجنوب وبعد إغلاقه إلى المستشفى السعودي، وتوفي منهم 226 شخصًا".

ومن المرجح أن تكون حصيلة القتلى أعلى بكثير ولكن يصعب التأكد في ظل انقطاع خدمات الاتصالات وصعوبة إيصال مواد الإغاثة والمساعدات.

وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور تدور اشتباكات عنيفة منذ العاشر من أيار/مايو بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.

والخميس طالب مجلس الأمن الدولي بإنهاء "حصار" الفاشر من جانب قوات الدعم السريع في السودان، ووضع حد للمعارك حول هذه المدينة الكبيرة في إقليم دارفور وحيث يحتجز مئات آلاف المدنيين.

والقرار الذي أعدته المملكة المتحدة وحظي بتأييد 14 عضوا في المجلس مع امتناع روسيا عن التصويت، "يطالب بأن تنهي قوات الدعم السريع حصار الفاشر ويدعو الى الوقف الفوري للمعارك ونزع فتيل التصعيد داخل الفاشر وحولها".

واندلعت المعارك في السودان في 15 نيسان/ابريل من العام الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وتعد الفاشر مركزا رئيسيا للمساعدات في الإقليم الواقع في غرب السودان حيث يقطن ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة.

وبحسب المنظمة، لا يعمل اليوم في الفاشر سوى المستشفى "السعودي"، بعد أن تم "إغلاق مستشفيين بسبب الهجمات وانعدام الأمن، أحدهما مستشفى الجنوب".

- الفرار إلى مخيم زمزم -

ونتيجة احتدام القتال بالمدينة، أشارت المنظمة، بدون احصاءات، إلى  "فرار عشرات الآلاف من الأشخاص، إن لم يكن أكثر من الفاشر، ويصل العديد منهم إلى مخيم زمزم للنازحين حيث يقيم بالفعل نحو 300 ألف شخص"، وسط أزمة سوء تغذية "كارثية".

والثلاثاء اعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن "قلقه البالغ" ازاء العنف في إقليم دارفور الشاسع غرب السودان، وحثّ الشهود هناك على ارسال أدلة إلى مكتبه تساعده في التحقيق في ارتكاب جرائم على المستوى الدولي.

وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.

كما سجل السودان أكثر من عشرة ملايين نازح داخل البلاد، من بينهم أكثر من سبعة ملايين شخص نزحوا بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع العام الماضي.

ودفعت الحرب حوالى مليونين ونصف مليون شخص إلى الفرار إلى الدول المجاورة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • السودان.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بأم درمان
  • بعد مقتله في معارك السودان.. من هو علي يعقوب جبريل؟
  • وسائل اعلام: اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في شمال رام الله بمخيم الجلزون
  • اشتباكات عنيفة بين مليشيا الحوثي ورجال القبائل شرقي اليمن
  • علي يعقوب غائبا عن المسرح
  •  حصيلة قتلى معارك الفاشر ترتفع إلى 226 شخصا  
  • تبيان توفيق: عظم الجيش وعزمه!!
  • مقتل 20 شخصا في قصف لقوات الدعم السريع على قرية وسط السودان
  • د. عنتر حسن: حاجة تحير العقول!!
  • إصابة نحو 100 شخص في اشتباكات عنيفة بين الشرطة الأرمنية والمتظاهرين