وزيرة الأسرة تزور مسنّة ومسنّ انتفعا من برنامج الإيداع العائلي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تحوّلت آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، صباح اليوم السبت 30 سبتمبر 2023، إلى منطقتي حي التضامن والمنصورة برج الوزير من ولاية أريانة لزيارة مسنّة بالغة من العمر 82 سنة ومسنّ يبلغ من العمر 71 سنة مستفيدين من برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ.
واطّلعت الوزيرة على ظروف إقامة المسنّين لدى العائلات الكافلة وعاينت ما يلقيانه من رعاية لدى العائلتين الكافلتين وما توفّرانه لهما من ظروف الإقامة الكريمة والإحاطة الآمنة، مشدّدة على ضرورة المتابعة اللصيقة لوضعيهما الصحّي وتذليل الصعوبات التي تعترضهما ضمانا لمصلحتيهما الفضلى.
وأذنت الوزيرة في هذا الإطار بإدراج المسنّة ضمن برنامج تدخّل الفريق المتنقّل لرعاية كبار السنّ وتأمين زيارتها بمعدّل زيارتين شهريّا والتعهّد الصحّي بها باعتبار صعوبة تنقلها للمؤسسات الاستشفائية.
كما دعت الوزيرة مصالح المندوبية الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بأريانة إلى التعهّد بالمسنّ ومساعدته قصد عرضه في أفضل الآجال على الفحص الطبي للاطمئنان على صحّته إثر العمليّة الجراحيّة التي أجراها خلال السنة الجارية.
يذكر أن وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ تعمل على تشجيع الأسر التونسيّة على الانخراط في برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ الذي سيتمّ دعمه ومزيد التعريف به باعتباره آليّة تحفيزيّة تسمح بالتعهّد بالمسنين في محيط أسريّ طبيعي يراعي مصلحتهم ويحفظ توازنهم النفسي والعاطفي.
ويلقى برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ إقبالا متزايدا من قبل العائلات التونسيّة حيث ارتفع عدد المكفولين إلى 271 مسّنا ومسنّة مقابل 148 مسنّا ومسنة خلال السنة الفارطة باعتمادات تناهز 840 ألف دينار.
وقد تولّت الوزارة الترفيع منذ جانفي 2023 في مقدار المساعدة المسندة للأسرة الكافلة للمسنّ المعوز من 200 دينار إلى 350 دينارًا شهريّا بهدف تحفيز إقبال الأسر على هذا البرنامج.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد البنك الدولى الموقف التنفيذي لمشروعات الصعيد
استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وفدًا من البنك الدولي ضم إلين أولافسن، أخصائية أولى في إشراك القطاع الخاص، و زيشان كريم، أخصائي حضري أول، إلى جانب عدد من ممثلي البنك الدولي، وذلك بحضور الدكتور هشام الهلباوي، مساعد الوزيرة للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وأعضاء المكتب التنسيقي للبرنامج.
وفي مستهل كلمتها، رحّبت وزيرة التنمية المحلية بممثلي البنك الدولي، مؤكدة عمق الشراكة التي تربط الجانبين منذ انطلاق برنامج تنمية الصعيد عام 2018، معربة عن تقديرها للدعم المتواصل الذي قدمه البنك على مدار السنوات الماضية والذي ساهم في تحقيق العديد من النجاحات في المحافظات المستهدفة للبرنامج وتطلعها لإستمرار التعاون بين الجانبين.
برنامج تنمية الصعيدوأكدت د.منال عوض أن البرنامج يُعد من أبرز نماذج التعاون التنموي بين الحكومة المصرية والبنك الدولي، مشيدة بجهود المكتب التنسيقي للبرنامج بوزارة التنمية المحلية ووحدات التنفيذ بالمحافظات المستهدفة فى تنفيذ المشروعات المختلفة للبرنامج .
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن البرنامج استطاع تحسين جودة الخدمات والبنية التحتية لما يقرب من 8.2 مليون مواطن في أربع محافظات هي سوهاج وقنا والمنيا وأسيوط ، من خلال تنفيذ أكثر من 6,000 مشروع بإجمالي استثمارات تجاوزت 32 مليار جنيه؛ وتركزت هذه الاستثمارات في قطاعات حيوية مثل الطرق والصرف الصحي والكهرباء، مع تخصيص 40% منها لدعم التنمية الاقتصادية المحلية وتعزيز قدرات الوحدات المحلية والمراكز التكنولوجية، وهو ما ساعد على وضع نموذج تنموي متكامل قابل للتكرار في محافظات أخرى.
وأشارت د.منال عوض إلي نجاح البرنامج في ترسيخ ممارسات تدعم التوجه نحو اللامركزية وتعزيز دور القطاع الخاص، وهو ما أسفر عن استفادة أكثر من 72 ألف شركة من تحسين بيئة الأعمال، وأبدى 85% من أصحاب الأعمال رضاهم عن تدخلات البرنامج، مضيفة أن البرنامج يعد داعم أساسي للحكومة المصرية نحو تطبيق اللامركزية، في إطار إصلاحات شاملة اعتمدتها الحكومة ضمن خطتها للفترة 2024–2027 .