الشعبة توضح حقيقة انخفاض مبيعات السيارات 70% في السوق المصرى
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية ، ان نسب المبيعات الخاصة بالسيارات انخفضت بمقدار 70% عن العام الماضى ، للعديد من الاسباب المتواجدة داخل السوق المحلى والعالمى .
وأضاف عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية ، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن تقدير نسب خفض مبيعات السيارات التى تقدر بـ 70% جاءت بناء على التقرير الاخير لمجلس معلومات سوق السيارات أميك ، والذى اكد على تراجع مبيعات السيارات في مصر خلال النصف الأول من العام الحالى، بنسبة 69.
وأوضح زيتون، ان الاسباب التى أدت الى تراجع نسب المبيعات للسيارات داخل السوق المحلى للسيارات ، ياتى من اهمها ارتفاع الاسعار المبالغ فيه الذى يشهده السوق المصرى بشكل مستمر شبه اليومى ، وتوقف عملية الاستراد و سعر الصرف والحصول على العملة الصعبة لاتمام عملية الاستراد ، نتيجة الازمه العالميه والتى ترتب عليها ايضا ارتفاع أسعار السيارات عالميا .
وتابع عضو شعبة السيارات أن المخزون داخل السوق المصرى اصبح لا يوازى الطلب عليه ، مما أدى الى الارتفاع الجنونى فى الاسعار وبالتالى انخفاض نسب البيع لاكبر معدلاتها .
وأكد زيتون ، أن زيادة الأسعار للسيارات الجديدة " الزيرو " أدى إلى ارتفاع مماثل فى أسعار السيارات المستعملة والتى وصلت هى الأخرى إلى أرقام خيالية ، مما جعل هناك ركود عام فى نسب المبيعات داخل السوق ككل .
وأنهى زيتون أن السوق المحلى المصرى للسيارات يحتاج إلى عدة عوامل حتى يعيد نشاطه مرة أخرى ، أهمها فتح الاستيراد لسد فجوة العرض والطلب ، مؤكدا أن مبادرة المصريين بالخارج ستساعد على حل جزء من هذه الازمة خلال الفترة القادمة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبة السيارات مبيعات السيارات ارتفاع الأسعار أسعار السيارات المستعملة أسعار السيارات الازمة العالمية السيارات المستعملة السيارات في مصر العرض والطلب تراجع مبيعات السيارات مبيعات السيارات في مصر داخل السوق
إقرأ أيضاً:
كرز قونية يُخيّب الآمال ويربك السوق التركي!
في قضاء هاديم التابع لولاية قونية وسط تركيا، تكبّد مزارعو الكرز خسائر فادحة هذا الموسم، بعد أن تسبّبت موجة صقيع شديدة ضربت المنطقة في أبريل/نيسان الماضي بانخفاض محصول الكرز بنسبة تصل إلى 90%.
وتُعد منطقة هاديم، الواقعة على مرتفعات جبال طوروس، من أبرز مراكز إنتاج الكرز في تركيا، خاصة صنف “زراعت-900” المعروف بجودته ورائحته الزكية. غير أن الموسم الحالي جاء مخيبًا للآمال، إذ لم يُمكن الحصاد في العديد من المناطق، خصوصًا المرتفعة منها، وسط تضرر بالغ طال أيضًا صادرات الكرز، التي كانت تُوجَّه في السابق إلى روسيا وعدد من الدول الأوروبية.
“انخفاض كبير في الكميات.. وارتفاع حاد في الأسعار”
وتحدثت فاطمة بركان، وهي مزارعة كرز من حي جيزليفي في هاديم، عن تأثير الصقيع قائلة: “تجمّد الكرز هذا العام وتراجعت كمياته، لكنه بات أكثر قيمة. الكيلوغرام الواحد يُباع بسعر يتراوح بين 300 و350 ليرة تركية. طن الكرز اليوم يساوي أكثر من 10 أطنان كنا نحصدها في المواسم السابقة. صحيح أننا خسرنا كثيرًا، لكن وتيرة العمل كانت أخف، وهذا أمر نحتاجه”.
اقرأ أيضا
من مزحة إلى زواج حقيقي.. مواطن تركي يتزوج من فتاة إندونيسية…
الأربعاء 09 يوليو 2025أما شوكت مالدار، وهو منتج كرز متقاعد، فأوضح أن “درجات الحرارة انخفضت إلى ما دون -15 درجة مئوية في 15 أبريل، تزامنًا مع تبلل الأشجار، مما أعاق الإزهار وأدى إلى ندرة المحصول”. وأضاف: “العام الماضي حصدنا نحو 4 أطنان من الكرز، أما هذا الموسم فلا نتوقع أكثر من 700 إلى 800 كيلوغرام”.
موسم ينتهي باكرًا.. وانحسار في التصديروبحسب المزارعين، فإن موسم الحصاد الذي كان يمتد عادة على مدار شهرين، يوشك أن ينتهي في أيام معدودة هذا العام، نتيجة تراجع الإنتاج. كما أن الانخفاض الكبير في كميات الكرز قلل من اهتمام الشركات المصدّرة التي كانت تقصد المنطقة سنويًا.