بعد مضي قرابة 27 عاماً، وجهت السلطات القضائية الأمريكية الاتهام لرجل، أقر منذ أمد طويل بأنه كان في السيارة التي توقفت إلى جانب السيارة التي استقلها مغني الراب توباك شاكور، في الليلة التي قتل فيها المغني بالرصاص في لاس فيغاس، بارتكاب جريمة القتل التي وقعت في 1996، حسبما أفاد ممثلو الادعاء.

وذكرت السلطات أنها اجتجزت دوين "كيف دي" ديفيز (60 عاماً)، أمس الجمعة، بعد اتهامه بالقتل العمد باستخدام سلاح فتاك بنيّة حماية عصابة إجرامية أو مساعدتها، حسبما أفادت صحيفة "لوس أنجليس تايمز".

وقال ستيف ولفسون المحامي العام في مقاطعة كلارك بولاية نيفادا، خلال مؤتمر صحفي: "أعرف أشخاصاً كثيرين كانوا ينتظرون هذا اليوم".

وذكر ولفسون أنه تم تأليف هيئة محلفين كبرى منذ شهور للمساعدة في تقديم الاتهامات في القضية.

وقتل المغني شاكور بالرصاص قبل نحو ثلاثة عقود أثناء سيره بسيارة من طراز "بي إم دابليو" كان يقودها ماريون "سوج" نايت.. وكان نايت، مالك شركة التسجيلات التي كانت تنتج أعمال شاكور وتعرف باسم "ديث رو ريكوردز"، يتقدم موكباً من المركبات الفارهة ومر من أمام فندق "إم جي إم جراند هوتيل" و "سيزرز بالاس" في طريقه إلى ناد ليلي جديد، وكانت الساعة 11 مساء عندما توقفت سيارة شاكور عند طريق فلامنغو، بحسب السلطات.

ولم يكن شاكور يدري أن سيارة بيضاء من طراز كاديلاك قد توقفت بجوار سيارته.. وسحب مسلح داخل السيارة الكاديلاك مسدساً نصف أوتوماتيكي وصوبه نحو شاكور مباشرة، وفقاً لسجلات الشرطة والمحكمة.

وتلقى شاكور أربع رصاصات وجرحت رصاصة أخرى نايت، وفقاً للسلطات.. وتوفي شاكور بسبب إصاباته بعد ستة أيام في 13 سبتمبر (أيلول)، وكان يبلغ من العمر 25 عاماً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

في الوهم السياسي .. !

بقلم : حسين الذكر ..

يقول العلامة علي الوردي رحمه الله ان المفكر لا يصلح للسوق التجارية ومن يدخلها عليه ان يركن العقل جانبا . لان السوق لا يحتكم ويتحكم به العقل الا بجزء يسيير والبقية تمشي بهدی غريزة واستمكان باطني العودة فيه لمنطق العقل والياته الواقعية تقتل تلك الموهبة المهمة للتمكن بالسوق التجارية .
في السياسة ..
ينبغي نزع العقل الظاهر المجرد – بمعنی المبدا العام – وركنه جانبا كي يكون العامل في حقلها الغامض وميدانها الوعر قادر علی التحرر والتخلص من كثير القواعد المتحكمة بالذات غير القادرة علی قراءة المشهد السياسي والتعاطي مع مفرداته وفهم متطلباته بروح سياسية لا شخصية او اسرية او اوسع وابعد قليلا من ذلك ..
صحيح ان المشهد العراقي والعربي بنسب ما لا يعد انموذجا للقياس السياسي وفقا لاليات صناعة القوی وقياداتها ووجهتها ونهاياتها التي عادة ما تنتهي بالعزل او القتل او التوارث .. مما يفقد السياسي الحرية التي تعد من اهم متطلبات العمل السياسي فضلا عن سعة وعمق وبعد وثقة مرجعيته ..
بصورة عامة السياسة ترجمان فن الممكن لكنه ممكن وطني ابعد بكثير وارفع شرفا من قضية تمكن شخصي او ذاتي ضيق وربما مريض ..
فمن كان يريد ميزات المنصب لقصور اجتماعي او نفسي متوارث فان السياسية تغدو مجرد وسيلة مرحلية لا تسمن من جوع ولا تغني عن نقص ..
فيما تبقی السياسة سيف اعجاز ووحي ورسالة لمن يتحلی بالخلق والمبدا العام الذي لا تزيده السياسة الا تاكيد ولا يسلبه نزعها شيء ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • الممارسات الخادشة للحياء الصادرة عن مغني له جمهور .. بين الرفض والقبول
  • بالأسماء.. إصابة 19 شخصا في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالبحيرة
  • تعرف على خطة غوغل التي استغرقت 25 عاما للوصول إلى الذكاء الاصطناعي
  • وفاة لاعب ليفربول ديوغو جوتا عن عمر يناهز 28 عاماً في حادث سيارة
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • ارتفاع عدد ضحايا انقلاب سيارة محملة بالطوب بالمنيا إلى 3 وفيات و4 مصابين.
  • في الوهم السياسي .. !
  • آل مغني: الهلال رفض لعب رونالدو مع فريقه بكأس العالم
  • شوبنهاور ولعبة العقل
  • قاعدين في الشنطة.. القبض على صاحب سيارة عرض حياة أطفاله للخطر بالبساتين