تفاصيل هيكل قديم كشفته الفيضانات الليبية المدمرة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشفت الفيضانات الأخيرة في ليبيا عن هياكل أثرية مدفونة منذ فترة طويلة في مستوطنة يونانية قديمة خارج مدينة درنة المدمرة، ومع ذلك، فإن حجم الكارثة يعيق جهود الحفاظ عليها.
واكتشفت السلطات المحلية الهيكل أثناء مسح الأضرار التي لحقت بمدينة قورينا اليونانية التي تأسست عام 631 قبل الميلاد.
ازدهرت مدينة قورينا في القرن الرابع قبل الميلاد كمركز للنشاط الزراعي والتجاري، وتحمل العديد من المعالم القديمة مثل المعابد المخصصة لزيوس وأبولو على التوالي، جاء ذلك بحسب ما ذكره موقع أرت نيوز.
لكن قورينا الآن في حاجة ماسة إلى المساعدة بعد انهيار سد قديم في وقت سابق من هذا الشهر بالقرب من درنة، مما أدى إلى إطلاق سيل من المياه عبر شرق ليبيا، وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 4000 شخص بينما أصبح 8000 آخرون في عداد المفقودين.
بدأت الفيضانات بالقرب من درنة بعد أن ضربت العاصفة دانيال البلاد في 10 سبتمبر ، وهي عاصفة مدمرة تسببت أيضًا في إحداث دمار في اليونان وتركيا وبلغاريا.
وتسببت العاصفة في رياح قوية وفيضانات مفاجئة، وسجلت رقما قياسيا جديدا لهطول الأمطار في ليبيا، وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وفي حين كانت الأضرار واسعة النطاق في جميع البلدان المتضررة، فقد اصطدمت العاصفة في ليبيا بسدين قديمين تم بناؤهما في السبعينيات من الطين والصخور والأرض. في حين كانت هناك تحذيرات منذ فترة طويلة بشأن حالة السدود، والتي يعود تاريخها إلى أواخر التسعينيات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية دماغك..هذا ما كشفته دراسة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ العمل لساعات طويلة لا تقتصر تبعاته على الصحة فقط، بل قد تطال بنية الدماغ.
وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "الطب المهني والبيئي" تغييرات كبيرة في أدمغة الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وهو مزيج من الإجهاد البدني والعاطفي المفرط، بالإضافة إلى نقص في الراحة.
أجرى البحث عالمان من جامعة تشونغ آنغ وجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، حيث تتبّعا حالة 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، تم توزيعهم على مجموعتين: "مجموعة العمل المفرط" و"مجموعة العمل غير المفرط".
في كوريا الجنوبية، حيث تُعد 52 ساعة عمل أسبوعيًا الحد القانوني الأعلى، أصبح الإفراط في العمل مصدر قلق للصحة العامة.
تكوّنت مجموعة العاملين لساعات مفرطة، الذين يعملون 52 ساعة وما فوق في الأسبوع، من 32 شخصًا كانوا، في المتوسط، أصغر سنًا، وأقل خبرة وظيفية، مقارنةً بمن يعملون عدد ساعات اعتيادية.
من خلال مقارنة بيانات من دراسة مختلفة وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، تمكن الباحثون من استخدام تقنية تصوير عصبي لتحليل حجم أدمغة هؤلاء العاملين.
أتاحت لهم هذه التقنية بتحديد الفروقات بمستويات المادة الرمادية في مناطق مختلفة من الدماغ ومقارنتها، في حين مكّنهم استخدام تحليل قائم على أطلس دماغي من التعرف إلى البنى المختلفة في صور الدماغ، وتصنيفها بدقة.