استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص أسباب انقطاع النوم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أظهرت نتائج بحثية طريقة جديدة لتشخيص انقطاع التنفس أثناء النوم باستخدام شبكة الذكاء الاصطناعي ونماذج التعلم العميقة، لتحسين قدرة التشخيص باستخدام مستوى الأكسجين في الدم عن طريق قياسه من مشبك الأصبع، وتقليل الوقت والتكاليف المرتبطة بالتقنيات التقليدية.
وتميزت الدراسة البحثية بعنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي ونماذج التعلم العميقة لقراءة وتقييم دراسات النوم لتشخيص انقطاع التنفس أثناء النوم، وتوفير الوقت" لطالبة الدكتوراه ملاك المرشد، بتقديم معلومات دقيقة لقياس التغير على مستوى الثانية الواحدة، مما يساعد الأطباء في تفسير النتائج بشكل دقيق وإسهامها في سرعة التشخيص وتقليل الانتظار لبدء العلاج.
وأجريت خلال الدارسة التي أشرف عليها مدير المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم بكلية الطب جامعة الملك سعود الدكتور أحمد باهمام، وفريق من كلية علوم الحاسب الآلي بالجامعة يضم الدكتور سعد الأحمدي والدكتور سيف الإسلام والدكتور عادل السوداني، تجربة تصاميم مختلفة وأظهرت النتائج أفضل الأداء باستخدام ترميز موضعي جديد قابل للتعلم، كما تم اختبار النموذج باستخدام دقات مختلفة من 1 إلى 360 ثانية، وأكدت الاختبارات المختلفة تفوق هذه الطريقة مقارنةً بالحلول الحالية.
وستسهم النتائج في تحسين القدرة على تشخيص انقطاع التنفس أثناء النوم وتقليل التكاليف المرتبطة به، كما تساعد على تشخيص اضطرابات النوم من خلال الأجهزة القابلة للارتداء منخفضة التكلفة كالساعات الذكية، وهذه الطريقة الجديدة قد تقلل بشكل كبير من الحالات التي لم يتم تشخيصها، مما يؤدي إلى تحسين الصحة للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي انقطاع النوم
إقرأ أيضاً:
علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات في البيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم أفضل لتركيب الجينوم ووظائفه.
وأكد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقا لدراسة نشرها المعهد.
وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.
وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائما فجوات في هذه البيانات.
وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخداما غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.
إعلان