إصابة فلسطيني بالرصاص والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
أصيب فلسطيني بالرصاص والعشرات بالاختناق، امس السبت ، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني،في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية ، بأن شابا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالرأس، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ووصفت إصابته بالمستقرة, مضيفة أن طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قدمت العلاج الميداني للعشرات الذين أصيبوا بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال.
في سياق متصل ، أصيب 3 فلسطينيين ، في هجوم للمستوطنين في برية تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية ، بأن طاقم البلدية وعدد من أهالي البلدة توجهوا إلى منطقة البرية للوقوف على عربدة المستوطنين الذين نصبوا حاجزا ومنعوا المواطنين من الوصول إلى أراضيهم، وعند اقترابهم من الحاجز، تعرضوا لهجوم من المستوطنين الذي رشوا غاز الفلفل صوبهم واعتدوا عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بحروق واختناق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
كمائن المساعدات في غزة: الاحتلال يحاصر الجوعى بالرصاص والموت
#سواليف
اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة #الاحتلال الإسرائيلي باتباع سياسة ممنهجة لخلق #فوضى_شاملة في قطاع غزة، من خلال #تجويع_السكان واستهداف المدنيين بشكل مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى #المساعدات_الإنسانية.
وقال المكتب في بيان صحفي صدر اليوم إن الاحتلال يرتكب منذ أكثر من مئة يوم #جرائم_قتل متعمدة بحق #المواطنين، مستخدمًا الطائرات الحربية والمسيّرات “كواد كابتر” والدبابات، لقصف التجمعات البشرية عند نقاط توزيع المساعدات، ما أدى إلى سقوط آلاف #الشهداء والجرحى، بينهم أطفال وكبار في السن، بينما يُترك من ينجو منهم دون طعام أو مساعدة.
وأوضح البيان أن هذه الجرائم بدأت منذ السماح المحدود بدخول بعض #شاحنات_الإغاثة إلى مناطق متفرقة في القطاع، إلا أن قوات الاحتلال سرعان ما استهدفتها بشكل مباشر، أو سمحت، ضمنيًا، لما سماه المكتب “عصابات مسلحة” بالسطو على المساعدات، في محاولة لزرع الفوضى وحرمان المواطنين من الغذاء.
مقالات ذات صلةوأكد أن مشاهد القتل تتكرر بشكل يومي عند نقاط توزيع المساعدات، حيث يعمد الجنود إلى فتح النار بشكل كثيف ومفاجئ على الجموع الجائعة، ما أدى إلى تسجيل مئات الإصابات الخطيرة، ومفقودين لم يُعرف مصيرهم حتى اللحظة.
وأضاف البيان أن المعابر ما تزال مغلقة بشكل كامل منذ نحو مئة يوم، وأن الاحتلال يتعمد عرقلة دخول المساعدات وتقويض عمل المؤسسات الإنسانية، ما فاقم من حجم الكارثة. وأشار إلى أن قوات الاحتلال لا تكتفي بمنع المساعدات، بل ترعى عمليات نهب منظمة للطحين والغذاء، ضمن مخطط يهدف لتفجير الوضع الداخلي وزيادة معاناة السكان.
وأدان المكتب بشدة هذه السياسة التي وصفها بالإجرامية، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الفوضى الدموية التي يشهدها القطاع، ومطالبًا بتحرك دولي عاجل لحماية المدنيين وفتح المعابر بشكل فوري، وتسهيل دخول المساعدات وتوزيعها عبر الجهات الأممية المختصة.
وفي هذا السياق، استشهد اليوم أكثر من 41 فلسطينيًا، وأصيب أكثر من 100 آخرين، في واحدة من أبشع المجازر المرتبطة بما بات يُعرف بـ”كمائن المساعدات”. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار مباشرة على تجمعات المواطنين أثناء انتظارهم للحصول على الطعام قرب محور نتساريم، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وقال جهاز الدفاع المدني في غزة إن أعداد الشهداء تتزايد يوميًا نتيجة آلية توزيع المساعدات الجديدة، والتي تسببت في سقوط عشرات الضحايا يوميًا، مشيرًا إلى أن تسليم هذه المهمة لوكالة الأونروا كان سيجنب القطاع هذا المشهد الدموي. ولفت إلى أن الاحتلال يستخدم سياسة التجويع كسلاح ضغط جماعي على السكان، مؤكدًا أن من لا يُقتل بالقصف، يموت جوعًا.
حركة “حماس” من جانبها، أدانت المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم، معتبرة إطلاق النار على مئات المواطنين المتجمهرين عند نقاط توزيع المساعدات جريمة متعمدة تعكس نية مبيّتة لاستهداف المدنيين العزّل. وقالت الحركة إن هذه المشاهد المروعة لم تعد استثناءً، بل باتت سياسة منهجية تعتمدها “إسرائيل” لإدامة التجويع وتعميق الإبادة الجماعية، محذّرة من أن استمرار هذا النمط من الجرائم يضع مصداقية القانون الدولي على المحك.
ودعت الحركة الدول العربية والمجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري والضغط الجاد لوقف هذه الجرائم المستمرة بحق المواطنين في قطاع غزة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يواجه ما وصفتها بـ”جريمة العصر”، وسط صمت دولي مريب.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب مجازر ممنهجة في قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 182 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل ظروف إنسانية كارثية تزداد سوءًا يومًا بعد آخر.