كوريا الشمالية: تحالفات “الناتو” ورم سرطاني يهدد النظام الدولي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كوريا ش – اعتبرت كوريا الشمالية أن “الناتو” والتحالف العسكري غير الرسمي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، ورم سرطاني يهدد النظام الدولي.
وجاء في بيان صدر عن نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، إيم تشون إيل، نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية: “التحالف العسكري الثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، يظهر بوضوح النوايا العدائية تجاه كوريا الشمالية والدول المجاورة لها، وحلف “الناتو” الذي يعد محرضا على الوضع في أوكرانيا، هو ورم سرطاني يهدد النظام الدولي القائم على أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
وأشار إلى أن التحالفات بزعامة الولايات المتحدة صارت “أكثر خطورة” وتظهر بوضوح “طابعها العدواني والشوفيني” وتهدد باستمرار أمن الدول وسيادتها.
وأضاف أن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا “حصن منيع ودعم استراتيجي لحماية السلام، وتردع الاستبداد والتهديد العسكري والتدخل الإمبريالي”.
كما شدد على أن العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية بلغت مستوى جديدا في تطورها، وأن “الكراهية الشريرة” التي تبديها الولايات المتحدة تظهر “افتقار واشنطن إلى الذكاء والقوة”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ندوة في مصياف بعنوان “العدالة الانتقالية علاج لانتهاكات النظام البائد”
حماة-سانا
تحت عنوان “العدالة الانتقالية علاج لانتهاكات النظام البائد: مجزرة الحولة أنموذجاً”، أُقيمت في صالة المركز الثقافي بمدينة مصياف ندوة نظمها المكتب الإعلامي في مصياف بالتعاون مع المكتب الإعلامي في الحولة، لتسليط الضوء على انتهاكات النظام البائد وأهمية تحقيق العدالة الانتقالية كضامن للسلم المجتمعي.
وتضمنت الندوة عرض تقرير مصور وثّق مجزرة الحولة التي ارتكبها النظام البائد، حيث أعاد المشاهدون رؤية فظائع المجزرة التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين العزل، في واحدة من أبشع الجرائم التي طالت السوريين خلال سنوات الثورة المجيدة.
وأكد عضو المكتب الإعلامي في منطقة الحولة سامر السليمان، أن المجزرة ليست سوى نموذج صارخ لانتهاكات النظام السابق التي طالت مختلف المناطق السورية.
وأضاف: “نحن هنا أصوات الضحايا، نذكر العالم بأن العدالة لم تُنصفهم بعد، ونطالب بمحاسبة المجرمين وتطبيق العدالة الانتقالية كمسار وحيد لتحقيق المصالحة والسلم المجتمعي”.
كما تخللت الندوة مداخلات من الحضور، شددوا خلالها على أهمية تفعيل مسار العدالة الانتقالية كحل جذري للتعامل مع إرث الانتهاكات، وضمان لعدم إفلات الجناة من العقاب.
وأشار المتحدثون إلى أن العدالة حقٌ للضحايا، وشرطٌ أساسي لبناء مستقبل سوري خالٍ من العنف والاستبداد.
واختُتمت الندوة بدعوة الجهات المعنية إلى دعم جهود العدالة الانتقالية في سوريا، والضغط من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم، مع التأكيد على أن ذكرى الضحايا ستظل حيةً في ضمير الشعب السوري حتى تحقيق العدالة الكاملة.
تابعوا أخبار سانا على