خبير سياسي: «حكاية وطن» كشف حساب تقدمه الدولة والحكومة للمواطنين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إنّ مؤتمر حكاية وطن الذي تنظمه الدولة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمثابة كشف حساب تقدمه الدولة والحكومة للمواطنين فيما تم إنجازه خلال 9 سنوات مضت، مشيرا إلى وجود رؤية للقيادة السياسية بضرورة أن يعرف المواطن ما تم عمله والطموحات المنتظرة في ظل تحديات كبيرة على مختلف الأصعدة.
وأضاف الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني، عبر برنامج «حكاية وطن»، المُذاع على قناة «صدى البلد»، أنّ المؤتمر كان لحظة كاشفة للجميع، وهو ما أكده الرئيس السيسي، مشددا على أنّ الدولة ماضية بقوة في مشروعاتها ورؤيتها ولن تتراجع.
ولفت الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أنّ ملف الطاقة من أهم الملفات التي تحدث عنها الرئيس السيسي، مؤكدا وجود اكتفاء ذاتي في الطاقة الآن بعد جهود كبيرة من قبل الحكومة.
التطور في ملف الكهرباء هو أمن قومي للدولة وتوفير الخدمة للمواطنوتابع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنّ الدولة المصرية تصدر الكهرباء الآن، والتطور في ملف الكهرباء هو أمن قومي للدولة وتوفير الخدمة للمواطن وبنية أساسية خاصة في الاستثمارات والتوسع العمراني ولابد من وجود الكهرباء.
وأكد أنّ ما يعاني منه المواطن في هذه الأيام نتيجة ظروف خارجة عن إرادة الدولة، ولا يقلل أبدا من إنجازات القيادة السياسية وما قامت به الحكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن مؤتمر حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
عزز الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، محققا في يوليو أكبر مكاسب له منذ نوفمبر، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.
في شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومترا مربعا، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومترا مربعا. وذلك يزيد عن 588 كيلومترا مربعا في يونيو، و507 كيلومترات مربعة في مايو، و379 كيلومترا مربعا في أبريل، و240 كيلومترا مربعا في مارس، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء.
وتشمل هذه المكاسب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا كليا أو جزئيا، بالإضافة إلى الأراضي التي أعلنت ضمها منذ بدء الحرب.
وتركز حوالي ثلاثة أرباع التقدم الروسي في يوليو في منطقة دونيتسك في الشرق، ساحة الاشتباك الرئيسية بين القوات الروسية والأوكرانية على مدى العامين الماضيين.
وتقع في هذه المنطقة مدينة تشاسيف يار المهمة للجيش الأوكراني، وأعلنت موسكو أنها سيطرت عليها الخميس فيما نفت كييف ذلك.
وسيطر الجيش الروسي جزئيا على الأقل أو ضم 78 بالمئة من منطقة دونيتسك في نهاية يوليو، مقارنة بـ 62 بالمئة قبل عام.
وسجل الجيش الروسي تقدما أيضا في مناطق أوكرانية أخرى في يوليو، وبلغت مكاسبه فيها حوالي 170 كيلومترا مربعا.
في منطقة خاركيف (شمال شرق)، سيطرت قوات موسكو على حوالي 120 كيلومترا مربعا، متجاوزة بذلك عتبة 5 بالمئة من الأراضي التي تنتشر فيها أو تطالب بها في هذه المنطقة لأول مرة منذ أكتوبر 2022.
كما حقق الجيش الروسي تقدما في منطقة زابوريجيا (شرق) بلغ 42 كيلومترا مربعا خلال يوليو.
إلى ذلك أعلنت القوات الروسية أنها أحرزت تقدما في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق).
وأعلنت مؤخرا الاستيلاء على قريتين هناك، ما يمثل 22 كيلومترا مربعا من المكاسب الإقليمية منذ بدء هجوم في 8 يونيو، وفقا لتحليل أجرته وكالة فرانس برس، يحصي الأراضي التي أعلنت موسكو السيطرة عليها.
وتنفي كييف أي وجود روسي في هذه المنطقة.
والمنطقة الوحيدة التي تراجع فيها الجيش الروسي هي سومي (شمال)، حيث تراجعت موسكو حوالي 11 كيلومترا مربعا في يوليو، بعدما استولت على أكثر من 130 كيلومترا مربعا في يونيو.