شمسان بوست / متابعات:

حذر باحث زراعي في مركز البحوث بالكود في محافظة أبين سكان مدينة عدن وباقي المحافظات من طماطم مسمومة منتشرة بكثرة في الأسواق مؤخرا.


ونشر المهندس خالد محمد سعيد وهو باحث زراعي مركز البحوث الكود، وكذلك المهندس عبدالقادر خضر السميطي وهو ممثل الجمعية الوطنية للبحث العلمي ابين تحذيرا خطيرا بهذا الشأن، مؤكدين أن شراء ذلك النوع من الطماطم يعد خطيرا جدا ويسبب الوفاة.


وقالا: “اذا اشتريت هذا الطماطم من السوق واستهلكتها … فاعلم انك هااالك”.

وأضافا: “الصورة لطماطم في اسواق عدن وابين ولحج هذه الايام والآتية من مرتفعات المناطق الشمالية”.


وأوضحا في تحذيرهما أن: “الاسهم تشير الى علامات الاصابة على الثمار باخطر آفة حشرية دخلت اليمن حديثا (في 2010 تقريبا) وهي اكثر الحشرات مقاومة لأقوى المبيدات المعروفة للمزارعين وتسمى (التوتا ابسليوتا) Tuta absoluta”.


كما أوضحا أن: “الصورة لطماطم رديئة من السوق، ثمن الكيلو منها وصل إلى 2000 ريال بينما انخفض حاليا الى 800 ريال يمني”.


وأكدا أنه: “تم رشها بأقوى وأفتك المبيدات واشدها سميه لكنها لم تجدي شيئا ضد هذه الحشره لكن مافي الثمره من سموم ستذهب حتما الى اجسادنا”.


وتابعا: “نحن نتعرض لإباده وامراض قلب وفشل كلوي وتخريب جيناتنا بقصد او بغيره ومع سبق الاصرار، فالطماطم ترش (بخلطة) مبيدات وتسوق مباشرة دون مراعاة لفترة التحريم”.


وأختتما التحذير: “فكم ستتحمل اجسادنا مع تعدد الملوثات من المصادر الاخرى، حتى طماطم المناطق الساحلية الجنوبية ترش بنفس المبيدات”.


يذكر أنه لم يصدر أي تحذير رسمي من وزارة الزراعة والري والثروة السمكية حتى الآن بهذا الشأن، بإعتبارها الجهة المسؤولة عن ذلك

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.. ما تفاصيل هذه المعاهدة؟

 


في خطوة تُنذر بتحولات جذرية في موازين القوى بالشرق الأوسط، لوّحت إيران مؤخرًا بإمكانية الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، مما أثار قلقًا دوليًا واسعًا بشأن مستقبل جهود الحد من التسلح النووي. يأتي هذا التهديد في ظل توتر متزايد بين طهران والقوى الغربية، خاصة مع تعثر مفاوضات الاتفاق النووي وتصاعد الاتهامات لإيران بالسعي لامتلاك سلاح نووي.

ما هي معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT)؟

تُعد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إحدى أبرز الاتفاقيات الدولية التي تنظّم التوازن النووي العالمي، وقد وُقّعت عام 1968 ودخلت حيّز التنفيذ عام 1970. تهدف المعاهدة إلى تحقيق ثلاثة محاور رئيسية:

منع انتشار الأسلحة النووية إلى دول لا تمتلكها.

تعزيز نزع السلاح النووي تدريجيًا حتى من جانب الدول المالكة له.

السماح بالاستخدام السلمي للطاقة النووية، بما يشمل مجالات الطب والطاقة والصناعة.


الدول الموقعة وتصنيفها

تنقسم الدول الموقعة إلى فئتين:

دول نووية: وهي الدول الخمس التي امتلكت أسلحة نووية قبل 1 يناير 1967 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، والمملكة المتحدة).

دول غير نووية: وهي الدول التي تعهدت بعدم امتلاك أو تطوير أسلحة نووية، وتخضع منشآتها لرقابة وكالة الطاقة الذرية.


التزامات الطرفين

الدول غير النووية تلتزم بعدم تصنيع أو امتلاك أسلحة نووية، وتخضع منشآتها لتفتيش صارم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).

الدول النووية تتعهد بعدم نقل الأسلحة أو التكنولوجيا النووية إلى دول أخرى، والعمل على تقليص ترساناتها بشكل تدريجي.


إيران والمعاهدة: علاقة معقّدة

رغم أن إيران عضو في المعاهدة منذ عام 1970، إلا أن علاقتها بها شابها الكثير من التوتر، خاصة منذ بداية الألفية الجديدة، حيث تتهمها الدول الغربية بمحاولة تطوير سلاح نووي تحت غطاء برنامجها المدني، وهو ما تنفيه طهران بشدة.

وقد خضعت المنشآت النووية الإيرانية لمئات عمليات التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا أن تقارير متكررة أشارت إلى وجود أنشطة "غير مفسّرة" ومواد نووية غير مُعلنة، ما زاد من حدة التوتر.

ماذا يعني انسحاب إيران من المعاهدة؟

وفقًا للمادة 10 من معاهدة NPT، يحق لأي دولة الانسحاب منها بعد تقديم إخطار مسبق بثلاثة أشهر، إذا رأت أن ظروفًا استثنائية تهدد مصالحها العليا.

قانونيًا: سيكون لإيران الحق في الانسحاب من دون خرق للمعاهدة، شريطة الالتزام بالإجراءات الشكلية.

سياسيًا: قد يُعد هذا الانسحاب تصعيدًا خطيرًا من جانب طهران، ويُفسّر كإعلان نية لتطوير سلاح نووي، ما قد يؤدي إلى عزلة دولية متزايدة وعودة العقوبات الأممية.

أمنيًا: يشكّل الانسحاب تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة، ويزيد من احتمالات اندلاع سباق تسلح نووي، خاصة مع تلويح دول إقليمية أخرى (مثل السعودية) بإطلاق برامج نووية موازية حال فشل الجهود لاحتواء إيران.


سيناريوهات محتملة

إحياء الاتفاق النووي: قد تستخدم إيران التهديد كورقة ضغط لتحسين شروط الاتفاق النووي المعطل منذ انسحاب واشنطن منه عام 2018.

مواجهة عسكرية: تزايد التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب قد يؤدي إلى ضربة استباقية إسرائيلية إذا ما تأكدت معلومات عن تطوير سلاح نووي.

تدويل الملف: الانسحاب من NPT قد يدفع مجلس الأمن للتحرك وإعادة فرض العقوبات الدولية، بما في ذلك تدابير عسكرية أو تقييد صادرات التكنولوجيا الحيوية.


في النهاية إعلان إيران عن نيتها الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي يمثل تحولًا خطيرًا في خريطة الأمن الإقليمي والدولي، ويدفع المجتمع الدولي إلى لحظة حاسمة تتطلب تحركات دبلوماسية عاجلة.

فبين السعي المشروع للطاقة النووية والاستخدام العسكري لها، يظل شبح التصعيد هو العنوان الأبرز لأي خطوة إيرانية غير محسوبة.

مقالات مشابهة

  • المستشار محمود فوزي يكشف تفاصيل هامة حول تعديلات مشروع قانون الإيجار القديم
  • إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.. ما تفاصيل هذه المعاهدة؟
  • المغرب..تحذيرات من لسعات العقارب ومطالب بإعادة إنتاج الأمصال محليًا
  • الحرارة أعلى من معدلاتها والجو صحو بشكل عام
  • طارق السيد عن ناصر منسي: طوّر من نفسه بشكل كبير
  • عبد الكريم الجاسر: وجود ريال مدريد حافز كبير للهلال في كأس العالم للأندية.. فيديو
  • مجلس النواب يوافق على قرارين جمهوريين بشأن اتفاقيات دولية هامة (تفاصيل)
  • «المغادرة فورًا».. الحرس الثوري الإيراني يرسل تحذيرات لسكان الأراضي المحتلة
  • الحرارة إلى انخفاض والجو بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام ‏
  • أمريكا تقلص بشكل كبير وارداتها النفطية من العراق